بحضور البرلماني الزعيم.. البام بالرحامنة يسطر برنامجا تواصليا وزيارات ميدانية للجماعات القروية بالإقليم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عقدت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة، يومه السبت 08 يونيو 2024 بالمقر الإقليمي للحزب بمدينة ابن جرير، لقاء تواصليا أطرته عضو المكتب السياسي للحزب فتيحة العيادي، والأمين الإقليمي للحزب، وذلك بحضور النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم ورؤساء الجماعات وأعضاء وعضوات المجلس الوطني.
وقد تمحور الإجتماع حول مجموعة من النقط، ومن أبرزها تسطير برنامج تواصلي خاص بالجماعات القروية والقيام بزيارات ميدانية لكل جماعة على حدة من أجل الوقوف على منجزاتها، وكذا مناقشة الإكراهات داخل هذه الجماعات، وكذلك تم التطرق لموضوع الانخراط وتجديده، وضرورة العمل على الزيادة العددية والنوعية للمنخرطين، وتغطية جميع الجماعات الموجودة بإقليم الرحامنة.
وبعد التداول والنقاش في جميع النقط المعروضة، خلص الاجتماع إلى تكليف لجنة من داخل الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة من أجل التحضير الجيد ووضع برنامج زمني وعملي لكل نقطة على حدة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.