اخترقت رأسها.. طفلة الـ7 سنوات تفجع لبنان برصاص طائش
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
في الفترة الأخيرة شهد لبنان ظاهرة لا يتحملها لا عقل ولا منطق. فالسلاح المتفلت منتشر في كافة المناطق، وإطلاق الرصاص العشوائي إن كان في المناسبات أو الاحتفالات أو الشجارات بات أمراً "عادياً"!
وفي مأساة جديدة هزت الرأي العام خلال الساعات الماضية، اخترقت رصاصة طائشة رأس نايا حنا ابنة الـ7 سنوات لتجعلها معلقة بين الحياة والموت.
فقد تسبب احتفال بنتائج الامتحانات بسرقة فرحتها، بعد أن كانت تلهو مع صديقاتها في مخيم صيفي ترفيهي داخل مدرسة في الحدث بقضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان.
فيما كشفت صورة الأشعة أن الرصاصة اخترقت الدماغ ولا إمكانية لاستئصالها، كما أن الوضع صعب جداً وخطير، وفق ما نقلت صحيفة "النهار" عن قريبة من العائلة.
فباتت اليوم تُصارع الحياة في المستشفى، وذنبها الوحيد أنها كانت في المكان والزمان غير المناسبين!
تفاصيل ما حدثفي السياق أصدر رئيس بلدية الحدث بياناً الخميس جاء فيه: "بين الحياة والموت، نايا حنا طفلة في عمر الـ7 سنوات فريسة جديدة للرصاص المجرم الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيّون تارة في أفراحهم وتارة مع إعلان نتائج الامتحانات الرسمية".
ولفت إلى أنه "ظهر يوم أمس، وفي ملعب مدرسة القلبين الأقدسين- الحدت، وفيما كانت نايا تمضي نهاراً آخر مع رفاقها في "Colonie" صيفي، اختارتها رصاصة المبتهج القاتل المجرد من كل الصفات الإنسانية".
وحيدة والديهاكما أكد أن "دماء نايا وحيدة والدتها (كارول خطار) ووالدها (جان حنا) لن يعوضها وَخز ووجع ضمير مفقود من أساسه، ولن تشفيَها عدالة وإن تحققت، فهي لن تبلسمَ ألماً وضرراً لا يحصى ولا يُقاس".
كذلك أردف أن "دماء نايا أيضاً برسم الأجهزة الأمنية والقضاء ورجال الدين والأحزاب وصُنّاع الرأي والإعلام، وهي تصرخ في وجوههم جميعاً: افعلوا شيئاً... تحملوا مسؤولياتكم الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه المأساة التي تتكرر وتتكرر في غير منطقة وغير مناسبة".
إذاً مرة جديدة يدفع الأبرياء ثمن السلاح المتفلت في لبنان وإطلاق الرصاص العشوائي، حيث لا حسيب ولا رقيب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: لبنان
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
أعربت نقابة أطباء مصر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقيام الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المدنيين، خاصة المرضى والجرحى الذين يتعرضون لظروف غير إنسانية تفاقم من معاناتهم.
وأكدت نقابة الأطباء، أن ما يجري من تعطيل متعمد لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية يشكل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تكفل حماية المدنيين خلال الحروب والنزاعات.
وشددت نقابة الأطباء على أن استمرار هذا الحصار الجائر وعدم السماح بإدخال المساعدات يُعد حكمًا بالإعدام على آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى الحالات الحرجة.
وأشارت نقابة أطباء مصر، إلى أن الوضع الصحي في غزة بلغ مرحلة الانهيار التام، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية، وانقطاع الوقود اللازم لتشغيل المرافق الطبية، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وطالبت نقابة الأطباء المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الطبية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذا الوضع الكارثي، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط.
ودعت النقابة الهيئات الطبية والنقابات المهنية حول العالم إلى رفع صوتها في وجه هذه الانتهاكات، والتضامن مع الطواقم الطبية في غزة، التي تعمل في ظروف غاية في القسوة والخطورة لإنقاذ الأرواح رغم نقص الموارد والإمكانيات.