فيديو: من ربات بيوت إلى حارسات للغابات.. إندونيسيات يكسرن الأعراف لحماية البيئة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أسست مجموعة من النساء الإندونيسيات دورية خاصة لحماية الغابات المطيرة من التعديات التي بدورها تساهم في زيادة ظاهرة تغير المناخ.
وتواجه السيدات السبع في إقليم آتشيه بجزيرة سومطرة الذي يطبق الشريعة الإسلامية، تحديات كثيرة ومعارضة مجتمعية ضد قيام النساء بمثل هذا العمل الذي كان حكراً على الرجال.
لكنهن أقنعن أزواجهن والقيادات المحلية في قرية دامانان بارو، التي يعتمد سكانها بنسبة كبيرة على الغابات من أجل كسب قوتهم، على بدء تلك المغامرة.
وبدأت المجموعة النسائية عملها في عام 2020 بعد استخراج تصاريح حكومية خاصة تسمح للمجتمعات المحلية في إندونيسيا بإدارة غاباتها.
ويعملن من خلال رحلات شهرية عبر الغابة لإعداد خرائط مراقبة تغطية الأشجار، وفهرسة النباتات المستوطنة، والعمل مع المزارعين لإعادة زراعة الأشجار التي تم اقتلاعها.
شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أرضية تضرب جزيرة سولاويسي وتخلف 14 قتيلاًشاهد: بركان جبل إيبو يثور مجددا ويشعل سماء إندونيسيا معظمهم من الطلاب.. مقتل وإصابة العشرات في حادث سير مروّع في إندونيسياهذا ويساهمن في تعزيز الوعي لدى سكان المنطقة وتذكيرهم بأهمية الغابة في حياتهم اليومية.
وتعد إندونيسيا موطنا لثالث أكبر غابة مطيرة في العالم، وتحتوي على مجموعة متنوعة من الحياة البرية والنباتات المهددة بالانقراض، بما في ذلك إنسان الغاب والفيلة وزهور الغابة العملاقة.
ومنذ عام 1950، تم قطع الأشجار أو حرقها وتدهور أكثر من 740.000 كيلومتر مربع من الغابات المطيرة الإندونيسية.
إلا أن عمل المجموعة النسائية أدى إلى انخفاض حاد وملحوظ في إزالة الغابات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أورسولا فون دير لاين تدلي بصوتها في انتخابات البرلمان الأوروبي الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزة روسيا تنشر فيديو لقصف مواقع في أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة حقوق المرأة إندونيسيا نساءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا حقوق المرأة إندونيسيا نساء غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا فرنسا احتجاز رهائن فلسطين الشرق الأوسط البرلمان الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، دخول بيوت متنقلة إلى القطاع بغرض الإيواء، وأكد أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو المستشفيات الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة -في بيان- إن البيوت المتنقلة (الكرفانات) للإيواء لم تدخل مطلقا.
وتابع أن الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وهي مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية، كما دخل سابقاً للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام.
وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن إسرائيل سمحت الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها مقار لها.
وطالب الصوفي، الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال: نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مؤكدا أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
إعلان تنصل إسرائيليوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثث الشهداء الفلسطينيين.