الداخلية الإيرانية تعلن أهلية ستة مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الایرانیة، في بيان لها اليوم الأحد، أسماء المرشحين المؤهلين للانتخابات الرئاسية.
وأفاد البيان بأنه وفقا للإجراءات القانونية للانتخابات الرئاسية، وبعد تلقي أسماء النواب المؤهلين، أعلنت وزارة الداخلية أسماءهم.
إقرأ المزيدوشملت لائحة المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية كلا من:
1 - مسعود بزشكيان
2- مصطفى بورمحمدي
3- سعيد جليلي
4- علي رضا زاكاني
5- أمير حسين قاضي زاده هاشمي
6- محمد باقر قاليباف
وخلت القائمة من أسماء بارزة سبق لها أن أعلنت ترشحها ومن بينها علي لاريجاني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وعبد الناصر همتي وغيرهم.
وكان 80 مرشحا قد تقدموا لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت في 20 مايو 2024، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر: وكالة مهر الإيرانية +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي انتخابات غوغل Google محمود أحمدي نجاد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
طهران /
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” امس الاثنين: “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة حول انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.”
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.