موعد رأس السنة الهجرية 2024 144.. بدأ العد التناولي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تعتبر رأس السنة الهجرية 2024، أحد أهم المناسبات التي ينتظرها المسلمون في شهر يوليو، حيث يترقب الكثيرين بدء العام الهجري الجديد، والذي يمثل احتفالا، فضلا عن كونه إجازة رسمية مدفوعة الأجر.
رأس السنة الهجرية 2024وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة موعد رأس السنة الهجرية 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ويوافق رأس السنة الهجرية 2024، أول شهر محرم، والذي يبدأ يوم الأحد 7 يوليو المقبل، حيث تتجدد فيه ذكرى الهجرة النبوية المشرفة، فكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، يستقبل هلاله بالتضرع والدعاء للاحتفال بالعام الهجري الجديد 1446هـ.
ويتكون التقويم الهجري، من 12 شهرا، وتأتي تلك الأشهر بالترتيب على النحو الآتي:
-شهر محرم.
- شهر صفر.
- ربيع الأول.
- ربيع الثاني.
- جمادى الأول.
- جمادى الآخر.
- شهر رجب.
- شهر شعبان.
- شهر رمضان المُبارك.
- شهر شوال.
- ذو القعدة.
- ذو الحجة.
رأس السنة الهجرية 2024سبب تسمية رأس السنة الهجرية بهذا الاسموأما عن سبب تسمية رأس السنة الهجرية، بهذا الاسم، فقد بدأ التقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث جعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول «24 سبتمبر عام 622م» مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.
من جانبها قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول التهنئة برأس السنة الهجرية، إن تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد من الأمور المستحبة شرعًا، لما فيه من التذكير بأيام الله، وشكر الله على النعم التي تتجدد مع تجدد الأيام وتداولها على الناس.
اقرأ أيضاً«رأس السنة الهجرية» في مسابقة بحثية للشباب والرياضة بسوهاج
إجازة رأس السنة الهجرية.. مواعيد القطارات اليوم للوجهين «البحري - القبلي»
بـ«طلع البدر علينا».. متحف المركبات الملكية يحتفل برأس السنة الهجرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الهجري الجديد رأس السنة الهجرية السنة الهجرية الجديدة السنة الهجرية 2024 السنة الهجرية 1445 رأس السنة الهجرية الجديدة
إقرأ أيضاً:
عضو بـالعالمي للفتوى: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإسلام قد وضح بجلاء الحقوق التي يجب على الأب أن يوفرها لأطفاله منذ لحظة إنجابهم، لافتة إلى أن القرآن الكريم قد حث على رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم، إذ ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوْا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا" (التحريم: 6)، فالأهل هنا هم كل من يتولى الإنسان مسؤوليتهم، بما فيهم الأبناء.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ببرنامج "حواء"، أن تعليم الأطفال في الإسلام يبدأ من سن مبكرة، حيث يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأن يُصلوا ويصبروا على الصلاة، كما في قوله: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" (طه: 132)، وهذه وصية عظيمة تدل على أهمية تربية الأبناء على الطاعات منذ الصغر.
وأشارت إلى قصة سيدنا لقمان مع ابنه، والتي تعد من أروع الأمثلة على كيفية تعليم الأبناء القيم والأخلاق، حيث كان لقمان يعظ ابنه ويزرع فيه مبادئ عظيمة من بينها إصلاح علاقته بالله سبحانه وتعالى، والتواضع، وتجنب التفاخر، لافتة إلى أن هذه القيم التي غرسها سيدنا لقمان في ابنه هي نموذج واضح لما يجب أن يتعلمه الأب من كيفية توجيه أولاده، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الله ومع الناس.
كما استشهدت بقصة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي عمرو بن أبي سلمة، عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يده تتنقل في الطعام بشكل غير مرتب، فأوصاه قائلاً: "يا غلام، سَمِّ اللهَ، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مضيفة: "هذه التوجيهات النبوية تعلمنا أهمية العناية بالأطفال وتعليمهم أداب الطعام وأداب الحياة، في إطار من الأخلاق والاحترام."
وأكملت أن السنة النبوية مليئة بالمواقف التي تظهر حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم وحق الأطفال وتوجيههم بشكل حكيم، مشيرة إلى حديث آخر مع عبد الله بن عباس حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك..."، مما يعكس اهتمام الإسلام الكبير برعاية الأطفال وتعليمهم من خلال المواقف الحياتية اليومية.