أسعار السكر اليوم الأحد لدى تاجر الجملة.. المكرر بكام
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أسعار السكر اليوم الأحد.. واصلت أسعار السكر خلال تعاملات اليوم الحد في الأسواق ولدى تاجر الجملة، استقرارًا، وثبت سعر السكر مكرر اليوم عند 30,500 جنيه للطن، خلال تعاملات اليوم.
ووافق مجلس الوزراء، على استيراد مليون طن سكر خلال العام الجاري، لمواجهة التحديات الخاصة بتوفير السلع الاستراتيجية للمواطنين، منهم نحو 300 ألف طن سيتم استيرادهم بصورة عاجلة.
وسبق أن أكد وزير التموين، علي المصيلحي، بمواصلة الوزارة في صرف السكر الأبيض على بطاقات الدعم التموينية، بواقع كيلوجرام واحد لكل فرد مقيد في البطاقة شهرياً، بحد أقصى 6 كيلوجرامات من السكر عن كل بطاقة، وفقاً للكميات المتاحة في كل منفذ تمويني.
وأشار المصيلحي إلى أنه يمكن صرف كميات إضافية من السكر على البطاقات التموينية بسعر 27 جنيهاً للكيلوجرام، بمعدل كيلوجرام واحد لكل بطاقة تتضمن 3 أفراد فأقل، وكيلوجرامين من السكر للبطاقة التي تشمل 4 أفراد فأكثر.
وفي هذا السياق تستعرض "بوابة الوفد الإلكترونية" اسعار السكر اليوم الحد، وتحرص الوفد على تقديم كافة المعلومات الاقتصادية والسعرية التي تهم المواطن المصري بصورة لحظية، لاسيما أسعار السكر، وجاءت الاسعار على النحو الاتي:
دبلوماسي سابق: انضمام مصر لـ"بريكس" زاد من تأثير سياستها الخارجية تفاصيل آخر أنشطة مجلس كنائس مصر سعر السكر اليوم الأحدسعر السكر المكرر
استقر سعر السكر مكرر اليوم عند 30,500 جنيه للطن، خلال تعاملات اليوم.
وفي السياق ذاته، تستعد الحكومة لوضع حل جذري بخطة سريعة لإنهاء أزمة السكر التي حدثت الفترة الأخيرة مع ارتفاع أسعاره، من خلال ضخ كميات كبيرة من السكر بالسوق مع سعر مناسب لوقف الارتفاع غير المبرر.
كما تستهدف خطة الحكومة زيادة المعروض من السكُر في الأسواق، والعمل على سد أي فجوة في هذه السلعة، ومن المقرر أن تجتمع لجنة السكر باتحاد الغرف التجارية و الشركات بالتنسيق مع وزير التموين، وسيتم التوصل إلى رؤية متكاملة لتوازن أسعار السكر وارسالها إلى رئيس الوزراء.
تجديد قرار حظر تصدير السكر 3 أشهر
كما سبق وقررت وزارة التجارة والصناعة استمرار العمل لمدة 3 أشهر بالقرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 بشأن حظر تصدير صنف السكر بأنواعه إلا للكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي والتي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية وبعد موافقة وزير التجارة والصناعة، على أن ينشر القرار بالوقائع المصرية.
التموين تحدد موعد انتهاء أزمة السكر
وأكد اللواء عصام الدين البديوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية انتهاء أزمة السكر خلال أسبوعين بعد زيادة معدل إنتاج السكر من البنجر والمصانع المختلفة.
إنتاج مصر من السكر
وتنتج مصر سنويًّا 2.8 مليون طن سكر، منها 1.8 مليون طن من بنجر السكر، ومليون طن من قصب السكر.
وفي سياق آخر، وضعت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي عدة إجراءات وحلول عاجلة لحل أزمة نقص المعروض من سلعة السكر وزيادة السعر في الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاج مصر من السكر الحكومة السكر والصناعات التكاملية السکر الیوم أسعار السکر سعر السکر من السکر
إقرأ أيضاً:
هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
الجزائر– تلجأ الجزائر لأول مرة إلى الاستيراد لسد حاجة مواطنيها من الأغنام خلال عيد الأضحى، لتمكينهم من أداء الشعيرة الدينية، بعدما عزف عنها بعض الجزائريين العام الماضي بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، وزير الفلاحة بالإعداد لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول، لاستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية قبل عيد الأضحى، مع ضرورة أن تتضمن الشروط سقف الأسعار، وأن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة.
وتشهد أسعار الأغنام في البلاد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات الجفاف على المراعي وذبح إناث الخراف، مما أثر على تراجع أعدادها، التي بلغت ما يقارب 17 مليون رأس من الأغنام وفق آخر إحصاء معلن عنه سنة 2023.
واستقر سعر الأضاحي السنة الماضية بين 70 ألفا و450 ألف دينار (523 دولارا إلى 3367 دولارا)، حسب نوع الأضحية وحجمها.
وتصاعدت مطالب اللجوء إلى استيراد الأغنام وتوجيهها لعيد الأضحى السنة المنصرمة لضبط أسعارها في الأسواق وحماية القدرة الشرائية، لكن العملية اقتصرت على الأغنام الموجهة للذبح الفوري واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها لسد حاجة المواطنين اليومية، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم المحلية التي تراوحت بين 2800 و3 آلاف دينار جزائري (21 إلى 22.45 دولارا) للكيلو الواحد.
ويؤكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، أن القرار، إلى جانب أهميته في حماية القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، سيسهم في تراجع أسعار الأغنام واستقرار السوق المحلية، التي تعرف ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، مما يسمح للعائلات بأداء الشعيرة.
إعلانويقول زبدي لـ(الجزيرة نت) إن كل المؤشرات تؤكد أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستكون أكبر مقارنة بالسنة الماضية، مشيرًا إلى أن سعر (الحَولي) الصغير (الذي يتراوح عمره من 3 إلى 4 أشهر) بلغ في الأيام الماضية 30 ألف دينار (224.48 دولارا)، مما يرجح أن تكون أسعار الأغنام الموجهة للذبح خيالية مع اقتراب عيد الأضحى.
ويتوقع أن يعزف المواطنون عن شراء أضاحي العيد مع صدور قرار الاستيراد، مما سيؤدي إلى تراجع الأسعار.
ويضيف أن ثمة إمكانية لاستيراد الجزائر الأغنام من رومانيا، نظرًا لنجاح استيراد الأغنام الرومانية الموجهة للذبح الفوري السنة المنصرمة، إذا لبّت الشروط التي سيتم إعدادها.
ويصف أحمد العربي، أب لأسرة، القرار بالصائب نتيجة الارتفاع الرهيب في أسعار الأغنام، الذي منع المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المنخفض، من شراء أضحية العيد.
ويقول لـ(الجزيرة نت) إن استيراد الأغنام سيسمح لجميع المواطنين بأداء هذه الشعيرة بأسعار معقولة تراعي قدرتهم، مثلما كان الحال عليه في سنوات ماضية، حيث كان السعر في حدود 40 ألف دينار (299.31 دولارا).
تنظيم البيعولتنظيم عملية البيع، أمر الرئيس الجزائري بالعمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع، مع إمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات، على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.
ويقول رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك إن إسناد عملية البيع للسلطات والهيئات العامة يعد الحل الأمثل، كونها تتسم بالطابع التضامني، فهي تهدف إلى إشباع حاجيات المواطن، إلى جانب قطع الطريق أمام السماسرة والمضاربين الذين يلجؤون للاستفادة من مثل هذه المناسبات للقيام بسلوكيات سلبية، مثل شراء الأضاحي وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، أو ذبحها وتحويلها إلى لحوم موجهة للاستهلاك اليومي.
إعلانويضيف أن مربي المواشي أمام فرصة لتنظيم أنفسهم وإنشاء معارض لبيع الماشية المحلية بأسعار معقولة، كون اللحوم المحلية تبقى مطلبًا لفئة من المواطنين.
تجديد القطيعويقول نائب رئيس فدرالية مربي المواشي، إبراهيم عمراني، إن استيراد الأغنام لعيد الأضحى سيسمح بتخفيف استهلاك السلالة المحلية من الأغنام، والتي شهدت في السنوات الأخيرة توجهًا نحو ذبح الإناث، مما يهدد تكاثر القطيع.
واعتبر في حديثه لـ(الجزيرة نت) أن أغلب المربين يثمنون هذا القرار، كونه يسمح لهم بتجديد قطيعهم من الأغنام ومضاعفة أعداده، بالتزامن مع نقص الطلب عليه، مما يسمح بالحفاظ على السلالة وتحسين الإنتاجية.
ويشير إلى أن انتهاج إستراتيجية الاستيراد إلى جانب تجديد القطيع المحلي، سيسمح للجزائر بالخروج من أزمة نقص رؤوس الأغنام المحلية في ظرف سنتين ونصف إلى 3 سنوات على الأقل.
ونوه بضرورة الحرص على عدم حدوث اختلاط بين الأغنام المستوردة والمحلية، حفاظًا على السلالة الجزائرية وميزاتها.