اليمن وقطر توقعان مذكرة تفاهم لدعم التمكين الاقتصادي ومعالجة البطالة لدى الشباب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وقع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، مع مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، سلطان العسيري، مذكرة تفاهم لدعم التمكين الاقتصادي، ومعالجة البطالة لدى الشباب في اليمن.
وتهدف مذكرة التفاهم، إلى دعم مشروع (مستقبلك) ومشروع (دعم ريادة الشباب والشمول المالي) اللذان يوفران تحقيق فرص عمل لأكثر من 98,385 شاباً وشابة من خلال مؤسسة صلتك القطرية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وعبر وزير الخارجية، عن تقدير الحكومة اليمنية للدعم القطري المقدم لليمن، مثمناً تدخلات دولة قطر التنموية والإنسانية والاغاثية في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، ان توقيع مذكرة التفاهم، ستساهم في بناء قدرات رواد الأعمال اليمنيين الشباب في تنظيم مشاريعهم الصغيرة، ودعم الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
حضر مراسم التوقيع، سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عبدالقادر هادي، ومسؤول ملف الجزيرة والخليج بمكتب وزير الخارجية المستشار علاء عفارة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن قطر اقتصاد البطالة الشباب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.