محمد وداعة يكتب: امريكا .. تهدد (1)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الخارجية الأميركية لـقناة (الشرق): التعاون مع موسكو يزيد عزلة النظام العسكري ويُعمّق الصراع الحالي
السفير السابق قود فرى : اقامة مركز لوجستى روسى سيكون ضارآ بمصالح السودان
السياسة الامريكية تجاه السودان لم تتغير، قبل الحرب او بعدها ، لدرجة ان التصريحين متطابقين ،
ليس معروفآ بعد ، اسباب استقالة السفير الامريكى السابق قود فرى
مليشيا الدعم السريع ترتكب المجازر و الابادة الجماعية مستخدمة اسلحة امريكية
على الخارجية الامريكية ان تجيب اولآ كيف يصل السلاح الامريكى للمليشيا
هل يخزن الامريكان السلاح فى المنطقة الحرة بجبل على لمن يشترى؟
كيف وصلت صواريخ جافلين الامريكية لمليشيا الدعم السريع ؟
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة “الشرق” السعودية أن (الولايات المتحدة على دراية بالمحادثات الجارية بين روسيا والقوات المسلحة السودانية بخصوص إنشاء مركز لوجستي روسي في بورتسودان ، واعتبر أن روسيا والرئيس فلاديمير بوتين يواجهان عزلة متزايدة بسبب الحرب المتعمدة وغير المبررة ضد أوكرانيا)، مضيفاً أنه (إذا قرر النظام العسكري في السودان مواصلة تنفيذ اتفاق بورتسودان، فإن ذلك سيتعارض مع مصالح السودان على المدى الطويل وتطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب )، و حذر من المضى قدمآ فى ابرام هذا الاتفاق البحرى او اى نوع آخر من التعاون الامنى مع روسيا، لان ذلك سيؤدى الى تعميق الصراع الحالى و المخاطرة بمزيد من زعزعة الاستقرار فى المنطقة ،
فى 27 سبتمبر 2022 م ، نشرت صحيفة التيار السودانية خبرآ عن تحذير السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري الحكومة السودانية من التداعيات في حال سمحت بإقامة منشأة عسكرية روسية على البحر الأحمر شرقي البلاد ، وقال غودفري، في مقابلة مع الصحيفة (تابعنا تقارير إخبارية تكشف عن سعي روسيا لتنفيذ اتفاقية سابقة مع (الرئيس السوداني السابق عمر البشير في 2017م ، وتابع( من المهم أن نقول إن العزلة الدولية حول روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتزايد حاليا بسبب الغزو غير المبرر لأوكرانيا ، وحذر غودفري من أنه إذا قررت حكومة السودان المضي قدما في إقامة هذه المنشأة أو إعادة التفاوض حولها سيكون ذلك ضارا بمصالح السودان ، وأوضح أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من عزلة السودان في وقت يريد معظم السودانيين أن يصبحوا أكثر قربا من المجتمع الدولي ، مضيفآ أن جميع البلدان تتمتع بحق سيادي في اختيار البلدان الأخرى التي تنشئ شراكات معها، ولكن هذه الخيارات لها عواقب ، وقال غودفري إن بلاده ترغب في أن تكون شريكا للسودان، ويمكننا أن نكون شريكا جيدا.
قود فرى هو عراب الاتفاق الاطارى ، و كان دائم الالحاح على المضى فيه بغض النظر عن الخلافات العميقة التى اثارها ، و كان محرضآ لبلاده ضد قوى سياسية و مدنية ، لمجرد انها عبرت عن مواقفها من الاطارى و عارضته، وهو احد مهندسى ورشة الاصلاح الامنى و العسكرى التى اطاحت بكل فرص الاصلاح و اوصلت بلادنا الى الحرب ، و بمقارنة محتوى التصريحين نلاحظ ان السياسة الامريكية لم تتغير سوى كان ذلك قبل الحرب او بعدها ، و لدرجة ان التصريحين متطابقين ،
على الخارجية ان الامريكية ان تجيب اولآ ، و تكشف عن كيفية وصول الاسلحة الامريكية الى مليشيا الدعم السريع ، وما هى معلوماتها عن حقيقة عرض ابوظبى لهذه الاسلحة فى المنطقة الحرة لمن اراد ان يشترى ؟ و كيفية وصول صواريخ جافلين التى لا تباع لدول خارج حلف الناتو لمليشيا الدعم السريع ؟
الموقف الامريكى غير منسجم تجاه الاوضاع فى السودان ، فبينما تتمسك الخارجية بمواقف قود فرى و مولى فى و المبعوث توم بيرليو فى معاداة الحكومة و قوى سياسية و مدنية مناصرة للقوات المسلحة ، ينحى البنتاقون و بعض صانعى القرار فى الكونغرس نحو التعامل مع الحكومة السودانية باعتبارها تمثل الشرعية ، نواصل
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ
الجديد برس|
اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين.
وشنت قوات الدعم السريع، صباح السبت، قصفا مدفعيا على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب الفاشر.
وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن “بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا”.
وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر.
وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي “قوات الدعم السريع” برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر.
وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها.
وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين.
من جهتها أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم من جحيم النزاع إلى قرى تحتضنهم بالأمان بالتنسيق مع الدعم السريع.
ودعا المدنيين في الفاشر ومخيمات أبو شوك وزمزم وأبوجا والمناطق المحيطة بهم إلى إخلاء مواقع التماس العسكري والعملياتي بصورة مؤقتة والتوجه إلى المحليات والمناطق الآمنة في شمال دارفور أو خارجها.
وفر 605 آلاف شخص من ديارهم في مناطق شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة للاشتباكات العسكرية واجتياح قوات الدعم السريع لقرى شمال كتم وشمال وغرب الفاشر.