التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة.

جاء ذلك على هامش الاجتماع الـ 6 لوزراء خارجية آلية الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي.

واكتفت الخارجية التركية في منشور على منصة إكس، بنشر نبأ اللقاء دون إضافة المزيد من التفاصيل حول فحوى الحديث الذي دار بينهما.



في حين قالت "حماس" إن اللقاء استعرض تطورات الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة.

من جانبه نقل وزير الخارجية التركي التعازي "بشهداء الشعب الفلسطيني وخاصة شهداء مجزرة النصيرات، منددا بهذا القتل الواسع للفلسطينيين، مستعرضا جهود الدبلوماسية التركية من أجل دعم جهود وقف إطلاق النار ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في  ذلك اجتماع مجموعة الدول النامية D8 والذي تناول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، بحسب بيان "حماس".

وأضاف البيان أن فيدان "أكد على الموقف التركي باعتبار حركة حماس حركة تحرر وطني مشروعة، وقال إن بلاده سوف تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية، سواء خلال اللقاء التركي الخليجي أو مجموعة البريكس وغيرها من المجموعات والتجمعات الدولية، أو عبر العلاقات الثنائية من أجل وقف الحرب وتأمين حقوق الشعب الفلسطيني".


وكان فيدان في زيارة للصين الأربعاء الماضي وكانت أبرز الملفات التي ناقشها العلاقات الاقتصادية والملفات الدولية والوضع في غزة ووضع الأتراك الأويغور، مع نظيره الصيني وانغ يي.

وشدد فيدان على أن تركيا والصين ترغبان في إعلان وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وإحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفى نيسان/ ابريل الماضي يتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما التقي وفي الدوحة، التقى فيدان مع لبحث المساعدات الإنسانية لغزة وجهود وقف إطلاق النار والمحادثات بشأن الرهائن. وقالت حماس في بيان إنها نقلت وجهات نظرها بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار ومتطلباتها، مستعرضة "أهمية ومركزية الدور التركي".

وقال فيدان في وقت لاحق بمؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن خطر نشوب صراع إقليمي أوسع لا يزال قائما وسط التوتر بين إيران وإسرائيل، مضيفا أن الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تراجع مواقفها.


وأضاف أن الوحدة بين الفلسطينيين ضرورية لتحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة وتطبيق حل الدولتين، وأنه عبر عن وجهة نظر تركيا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة أثناء اجتماعه مع هنية الذي استمر قرابة ثلاث ساعات.

وقال فيدان إن حماس تعهدت في السابق بإغلاق جناحها المسلح إذا أقيمت دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مضيفا أن الحركة ستستمر بعد ذلك كحزب سياسي فقط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هاكان فيدان حماس هنية القطرية تركيا غزة تركيا حماس غزة قطر هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن استئناف المفاوضات مع الوسطاء وتؤكد التعامل بـ"إيجابية"

أعلنت حركة حماس ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، استئناف المفاوضات مع الوسطاء (مصر وقطر) مجدداً في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأكد المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن حماس تتعامل "بإيجابية ومسؤولية مع الوسطاء لضمان تنفيذ جميع مراحل وقف إطلاق النار، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة."​

من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأربعاء بأن المفاوضات الجارية في الدوحة تشهد "أجواء إيجابية"، مع حالة من التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق.

وأضافت الهيئة أن وفد التفاوض الإسرائيلي، الذي وصل إلى الدوحة يوم الاثنين، قرر تمديد إقامته لمواصلة بحث اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، الذي تنصلت إسرائيل من الالتزام به سابقًا.​

يُذكر أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصل إلى الدوحة يوم الثلاثاء للمشاركة في المحادثات.

ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الاثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بدء نقل جثامين فلسطينيين من "مستشفى الشفاء" بغزة إلى مقابر رسمية وفد وزاري يتفقد محافظة طولكرم ويطّلع على اوضاع النازحين واحتياجاتهم السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار الأكثر قراءة أبو عبيدة : ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل فرنسا تؤكد ضرورة استبعاد حماس من إدارة غزة بالكامل الجهاد الإسلامي تعقب على استشهاد الأسير علي البطش سلطة النقد تطلع وفود دولية على جهودها لإعادة عمل القطاع المصرفي بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرس الرد على حماس ولا اختراق بمحادثات الدوحة
  • مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد: ملتزمون بتطبيق الاتفاق
  • حماس: الحديث عن مقترحات جديدة يهدف للقفز على اتفاق غزة
  • مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد: ملتزمون بتطبيق الاتفاق (تفاصيل)
  • صورة: تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة اليوم
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات مع الوسطاء وتؤكد التعامل بـ"إيجابية"
  • وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين يصل إلى الدوحة
  • حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال
  • حماس تبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة من الدوحة
  • ترقّب لمفاوضات الدوحة مع وصول ويتكوف.. حماس: "ننتظر خطوات جديدة"