تشادي انتحل هوية 3 أشخاص ليبيين عبر تزوير الثبوتيات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ضبط جهاز البحث الجنائي في بنغازي، شخصا تشادي الجنسية، من مواليد مدينة الزاوية، زور أوراقا ثبوتية ليبية ب(3) أسماء مختلفة، تزوّج وفق إحداها من سيدة ليبية وأنجب منها طفلة.
وبين الجهاز، أنه ورد تقرير لإدارة مكافحة التزييف والتزوير بجهاز البحث الجنائي، مفاده الاشتباه في الإجراءات الثبوتية الخاصة بأحد الأشخاص، وهي وضع عائلي مدرج به اسم ليبي ورقم وطني ومتحصل على إيصال بطاقة شخصية، إضافة إلى رخصة قيادة باسم ليبيّ مختلف لنفس الشخص ووضع عائلي آخر والأسماء المدرجة به تختلف عن الأسماء المدرجة بالوضع العائلي الأول.
وأضاف الجهاز أنه بعد التدقيق، تبين أن الشخص المعني متزوج من مواطنة ليبية بموجب هذه الإجراءات، وعندما تم استدعاؤها أفادت بأنها متزوجة منذ عام 2021، دون معرفتها بهذه الإجراءات وأنها أنجبت طفلة منه منذ شهر ولم يقم بتسجيلها.
وأوضح الجهاز أن الشخص ضبط بمنطقة حي السلام، واعترف بتزوير الإجراءات المذكورة، التي تحصل عليها بمقابل مالي عن طريق شخص من مدينة طرابلس عام 2019، وأن الأسماء الـ14 المذكورة بالوضع العائلي لا يعرفها ولا تربطه بهم صلة قرابة وجميعهم غير ليبيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز البحث الجنائي مواطن تشادي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.
وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه.
وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.
فيما الفرضية الثانية، تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.
المصدر: وكالات