تمتلك نبتة "نيو بي إكس" المعدلة بالهندسة الحيوية القدرة على تنقية الهواء الداخلي وهي الأولى في مجموعة كبيرة محتملة من النباتات ذات القوة الخارقة.
وقال ليونيل مورا، المؤسس المشارك لشركة "نيوبلانتس" الفرنسية الناشئة التي عدلت وأنتجت النبتة "الخارقة"
إن نبتة "نيو بي إكس" تعادل ما يصل إلى 30 نبتة منزلية عادية من حيث تنقية الهواء" موضحاً أن مهمتهاً لن تقتصر على التقاط بعض الملوثات الأكثر ضرراً التي يمكن أن تجدها في الأماكن المغلقة فحسب، بل ستزيلها أيضاً وتعيد تدويرها.
وبدأت الشركة الفرنسية الناشئة بيع أولى منتجاتها في الولايات المتحدة التي تعد سوقاً أولى واعدة نظراً لأن كثيراً من الأميركيين يستخدمون أصلاً أجهزة تنقية الهواء على نطاق واسع.
من جانبه أوضح باتريك طربيه، الباحث في تعديل الجينات ويعمل في مختبر البحوث التابع لشركة"نيوبلانتس" أن نبتة "نيو بي إكس" لا تمتص المواد الكيميائية بنفسها وتباع مع عبوات مسحوق تحتوي على ميكروبيوم وهوفي الأساس سلالة بكتيرية تستعمر جذور النبتة وتربتها وأوراقها موضحاً أن البكتيريا تمتص المركبات العضوية المتطايرة لتنمو وتتكاثر.
وفي المستقبل، تخطط شركة "نيوبلانتس" لإنتاج نباتات معدلة وراثيا تقوم بنفسها بتنقية الهواء وتأمل على المدى الطويل بمعالجة المشكلات المرتبطة باحترار المناخ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة التلوث النباتات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تلوث خطير في واحدة من أهم المسطحات المائية البيئية والاقتصادية في مصر بجسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تُهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وأظهرت النتائج التي نُشرت الشهر الجاري بمجلة “سيانتفيك ريبورتس”، أن مناطق قرب قنوات الصرف في بحيرة “البرلس” شمالي الدلتا، تحتوي على تركيزات مرتفعة تصل إلى 835 جسيما بلاستيكيا لكل متر مكعب، أي أكثر بخمس مرات من المناطق المفتوحة.
وحددت الدراسة التي قادها فريق مصري 8 أنواع من البوليمرات المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الأكياس والزجاجات وأدوات الصيد.
وأظهرت النتائج أن سمك “البلطي” النيلي، وهو مصدر غذاء أساسي للمصريين، يبتلع هذه الجزيئات، ما قد يؤثر على سلامة الغذاء.
وربط الباحثون التلوث بتصريفات زراعية وصناعية ومخلفات حضرية، خاصة في المناطق الجنوبية من البحيرة، حيث تركز الجريان السطحي، وتشير البيانات إلى أن هذه المناطق تعاني من أعلى نسب التلوث.
وتُنتج بحيرة “البرلس” نحو 60% من الأسماك في مصر، وتُعد محمية طبيعية دولية ومأوى لأنواع نادرة من الطيور والنباتات، ما يزيد من خطورة الوضع البيئي الراهن فيها.
ودعت الدراسة إلى إجراء تحرك عاجل، يشمل تحسين إدارة النفايات، وتشديد الرقابة على التصريف الصناعي، ونشر الوعي البيئي لتقليل استخدام البلاستيك، محذرة من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى خسائر بيئية واقتصادية لا يمكن إصلاحها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب