تمتلك نبتة "نيو بي إكس" المعدلة بالهندسة الحيوية القدرة على تنقية الهواء الداخلي وهي الأولى في مجموعة كبيرة محتملة من النباتات ذات القوة الخارقة.
وقال ليونيل مورا، المؤسس المشارك لشركة "نيوبلانتس" الفرنسية الناشئة التي عدلت وأنتجت النبتة "الخارقة"
إن نبتة "نيو بي إكس" تعادل ما يصل إلى 30 نبتة منزلية عادية من حيث تنقية الهواء" موضحاً أن مهمتهاً لن تقتصر على التقاط بعض الملوثات الأكثر ضرراً التي يمكن أن تجدها في الأماكن المغلقة فحسب، بل ستزيلها أيضاً وتعيد تدويرها.
وبدأت الشركة الفرنسية الناشئة بيع أولى منتجاتها في الولايات المتحدة التي تعد سوقاً أولى واعدة نظراً لأن كثيراً من الأميركيين يستخدمون أصلاً أجهزة تنقية الهواء على نطاق واسع.
من جانبه أوضح باتريك طربيه، الباحث في تعديل الجينات ويعمل في مختبر البحوث التابع لشركة"نيوبلانتس" أن نبتة "نيو بي إكس" لا تمتص المواد الكيميائية بنفسها وتباع مع عبوات مسحوق تحتوي على ميكروبيوم وهوفي الأساس سلالة بكتيرية تستعمر جذور النبتة وتربتها وأوراقها موضحاً أن البكتيريا تمتص المركبات العضوية المتطايرة لتنمو وتتكاثر.
وفي المستقبل، تخطط شركة "نيوبلانتس" لإنتاج نباتات معدلة وراثيا تقوم بنفسها بتنقية الهواء وتأمل على المدى الطويل بمعالجة المشكلات المرتبطة باحترار المناخ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة التلوث النباتات
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية
حقق مختبر للروبوتات العضوية ومجموعة "آرتشر" في جامعة كورنيل، تطوراً في مجال الروبوتات المعيارية، حيث أنجزوا روبوتات على هيئة قناديل البحر والديدان، ببطارية فريدة، على نمط المفهوم التحويلي "للطاقة المجسدة"، حيث يعمل دمج مصدر الطاقة في هيكل الروبوت على تقليل الوزن والتكلفة.
وجاءت الروبوتات المعنية استلهاماً من مسار الطبيعة التطوري من الحياة المائية إلى البرية.
وتنبع التكنولوجيا الأخيرة من نموذج أولي عام 2019 مستوحى من سمكة الأسد، باستخدام نظام السوائل الهيدروليكية، أو "دم الروبوت"، الذي يغذي الأجهزة عن طريق تدوير الطاقة.
وتم تحسين هذا النظام لزيادة سعة البطارية وكثافة الطاقة، مما يدعم الأشكال الروبوتية الجديدة في بيئات أكثر تعقيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقالت جامعة كورنيل، إن جوهر الروبوتين المستوحيين من المواد البيولوجية، هو بطارية تدفق الأكسدة والاختزال (RFB)، وهو نظام يحفز السوائل الكهروليتية، ويطلق الطاقة من خلال تفاعلات الأكسدة والاختزال، وهذا "القلب النابض" يمد الروبوتات بالطاقة بكفاءة واستدامة.
ويستفيد روبوت قنديل البحر، على وجه الخصوص، من بطارية تدفق الأكسدة والاختزال المعززة، مما يسمح هذا التصميم لقنديل البحر بتغيير شكله وتحقيق الحركة، حيث يصعد عندما يتمدد الجرس وينزل عندما يسترخي.
ويعرض روبوت الدودة تصميمه المعياري الفريد، والذي يتكون من قرون مترابطة، كل منها مزودة بمحرك ومشغل وتر. يسمح هذا التكوين للروبوت بتغيير شكله ديناميكياً، مما يتيح مجموعة واسعة من الحركات.
ويتيح تصميم الروبوت الدودي له التنقل عبر التضاريس الصعبة، من الزحف ببطء على الأسطح المستوية إلى تسلق الأنابيب الرأسية، باستخدام طريقة الزحف بمرساة مزدوجة تشبه حركة اليرقة.
وشرح البروفيسور روب شيبرد الوظيفة المزدوجة للسائل الهيدروليكي المستخدم في الروبوت، حيث يعمل كبطارية ومزود للقوة.
وأشار شيبرد إلى أن هذا الدور المزدوج لا يقلل فقط من الوزن الإجمالي للروبوت، ولكنه يعزز من كفاءة الطاقة، مما يسمح بمسافات سفر ممتدة.