أدان النائب خالد عبد المولى، عضو مجلس النواب، بأشد العبارات الهجوم الهمجي الأخير على مخيم النصيرات، والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وتدمير المنازل والبنية التحتية.

وقال عبد المولى، في تصريحات صحفية له، إن هذا العدوان الغاشم يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المدنيين في زمن الحرب، وضربًا بكل القيم الإنسانية عرض الحائط.

وأكد عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف بحزم في وجه هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة.

وأشار النائب خالد عبد المولى، إلى أن استهداف مخيم النصيرات، الذي يؤوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.

وتابع عضو مجلس النواب، أن صمت العالم واستمراره في غض الطرف عن هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على مواصلة سياساته العدوانية وانتهاكاته لحقوق الإنسان.

وطالب النائب خالد عبد المولى، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الاعتداءات، علاوة على إرسال لجان تحقيق مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية وستظل داعمة لها حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب عبد المولى

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • عبد المولى: النويري لا يمثل إلا نفسه ومجلس النواب قد يعزله من منصبه
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • أمين «التعاون الخليجي»: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • مستقبل وطن: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد