توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعتي المنصورة والأنبار العراقية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة المنصورة - مصر وجامعة الأنبار - العراق، وذلك في إطار التعاون العلمي والبحثي بين جامعة المنصورة وجامعة الأنبار، بهدف دعم أوجه التعاون والدعم العلمي والبحثي في كافة المجالات.
قام بتوقيع الإتفاقية من جامعة المنصورة الدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم، ومن جامعة الأنبار الدكتور عبد الرحمن سلمان عميد كلية التربية للعلوم الصرفة.
وشَهد مراسم التوقيع من جانب جامعة الأنبار الدكتور سعيد نايف تركي رئيس قسم الفيزياء - كلية التربية، الدكتور لؤى حاتم رئيس قسم علوم الحياة - كلية التربية، الدكتور هيثم لطيف منسق الإتفاقية.
كما شهد مراسم التوقيع من جانب جامعة المنصورة، الدكتور محمد عمرو المسيري أستاذ متفرغ بقسم علم الحيوان بكلية العلوم ومنسق الاتفاقية.
يستهدف البروتوكول تعزيز أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات والإشراف المشترك بين الطرفين لتعزيز أوجه التعاون في المجالات العلمية والبحثية المتاحة للطرفين، من أجل تعظيم الإستفادة من خبرات الباحثين، والإستفادة من الإمكانات البحثية لخدمة كافة المجالات البحثية.
وقال الدكتور شريف خاطر أن جامعة المنصورة تسعى جاهدة لتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في التوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات ذات السُمعة المُتميزة، وجعل مصر قِبلة لتقديم الخدمات التعليمية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، كما يعكس حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عقد شراكات في مختلف المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الدكتور عبد الرحمن سلمان، عن سعادته بعقد بروتوكول التعاون مع جامعة المنصورة العريقة، والتي تحتل مكانة بارزة بين الجامعات المصرية، مشيراً إلى أن البروتوكول يهدف إلى توطيد التعاون المشترك في كافة المجالات البحثية مؤكدا أهمية التعليم العالي باعتباره أحد العوامل المهمة في التنمية الشاملة، وركيزة من ركائز بناء المجتمع الحديث، ورغبة جامعة الأنبار في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الجامعية الدولية المرموقة في المجالات العلمية والثقافية والتي تنصب في خدمة وتقدم العراق الجديد.
IMG-20240609-WA0010 IMG-20240609-WA0011 IMG-20240609-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شريف يوسف خاطر القيادة السياسية المنطقة العربية المنصورة بروتوكول تعاون مشترك جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة رؤية مصر 2030 جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتوسع في برنامج «باب أمل»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بشأن التوسع في برنامج "باب أمل" للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وليلى حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصير في مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، وأعضاء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والباحثين وشركاء التمويل والتنفيذ.
ويستهدف البرنامج الرائد "باب أمل" تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100,000 أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج "الخروج من الفقر" والذي طورته "منظمة براك الدولية"، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وعلى صعيد آخر أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبها قالت الأستاذة ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة :" نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لامكاناتهم الكاملة".
الجدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس بدأت في تبنّي «باب أمل» عام 2018 كبرنامج طموح يركز على الأسر الأكثر فقرا في محافظتي أسيوط وسوهاج، وهما من بين المناطق الأكثر احتياجا في مصر، وتقوم المؤسسة بدعم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع جمعيتي عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية، حيث نفذت عدة مراحل من برنامج «باب أمل»، بدعم من شركاء مؤسسة ساويرس ، وانضمت "شركة إكسون موبيل مصر" و"الوكالة السويسرية للتعاون" و"جمعية شروق مصر" كشركاء في التمويل، مما يعكس التزامهم بدعم المبادرات المجتمعية المؤثرة، كما تعتزم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تقديم دعم إرشاد السياسات الحكومية، مما يضمن التكامل والتنسيق بين الأهداف التنموية الوطنية والخبرات الدولية.
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
كما أظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.