أبوظبي:«الخليج»

برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، شهد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس المركز، حفل تكريم 53 شاباً وشابة من 16 دولة عربية، وأكثر من 20 مؤسسة إعلامية عربية ودولية، وذلك في ختام فعاليات برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة بنسخته السادسة، الذي نظمه المركز على مدار الأسابيع الأربعة الماضية في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان.

وقال النيادي خلال كلمته في الحفل: «سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، يرى أن الشباب طاقة يجب أن نستثمر فيها، ونكرس لها كل الفرص لكي تتطور، فلا يمكن لأي مجتمع أن يتطور ويرتقي دون الارتكاز على طاقاته الشبابية، ليكونوا مساهمين ومشاركين فاعلين في كل مجالات التنمية، لاسيما قطاع الإعلام الذي يرتبط بسمعتنا ومكانتنا كأوطان ومجتمعات عربية بين دول العالم».

وأكد، أن أهم ما يميز البرنامج هو قدرته على بناء مجتمعات شبابية تفاعلية، يكتسب من خلالها المشاركين مجموعة من المهارات والخبرات والتجارب والأفكار التي تسهم في صقل قدراتهم وتعزز من مساراتهم المهنية والشخصية.

ووجه النيادي رسالته للشباب، قائلاً: «أنتم المسؤولون أمام مجتمعاتكم وعائلاتكم وأمام أنفسكم لإيصال صورتنا الأفضل والأبهى إلى العالم، مع الحفاظ على الثوابت المرتبطة بالقيم والهوية، وبالتاريخ واللغة، ولدينا تاريخ ولغة وحاضر غني جداً، قادر على تعزيز رفاه واستقرار وتنمية المجتمعات من خلال طاقة الشباب».

من جانبهم، عبر أعضاء البرنامج عن مدى سعادتهم وفخرهم باختيارهم من بين المئات من المتنافسين على مقاعد البرنامج من مختلف الدول العربية، وأكدوا أنه قد أتاح لهم الفرصة للاطلاع عن قرب على فنون صناعة المحتوى والتطور التكنولوجي وقربهم من توقعات وتطلعات القائمين على سوق العمل الإعلامية.

وقدم منتسبو البرنامج ملخصاً بأبرز المحطات عبر فيديوهات قصيرة، وسرد المشاركون تجاربهم الشخصية في البرنامج، بدءاً من الإعلام التقليدي وصولاً للإعلام الرقمي وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي.

وفي نهاية الحفل، كرم النيادي، الجهات والمؤسسات الإعلامية الشريكة على اختلاف إسهاماتهم وأدوارهم في تنمية مهارات المشاركين وفتح أبواب مؤسساتهم لدعم مسيرتهم، بالإضافة إلى عقود التوظيف التي خصصتها هذه المؤسسات لمجموعة من الأعضاء المتميزين.

وأكد عدد من المشاركين، أن البرنامج أكسبهم مهارات الحوار المهني والعمل بروح الفريق، وقالت شذى خالد، من مصر: إن البرنامج كان بمثابة فرصة لتحقيق طموحها في عالم الإعلام، وأن ورش العمل التخصصية في الصحافة أدت لإكسابها معلومات ومعارف تمكنها من الدخول إلى عالم الصحافة وتحقيق حلمها، وعبرت عن سعادتها بزيارة بعض المؤسسات الإعلامية الكبيرة في الإمارات.

أما محمد فال، من موريتانيا، أكد أن البرنامج أثرى الجانب المعلوماتي والمعرفي للمشاركين من خلال ما تم تقديمه على صعيد المحاضرات وورش العمل، والزيارات الميدانية للمؤسسات الإعلامية والقنوات التلفزيونية، وأن كل ذلك سيؤدي إلى تطوير عمل ومهارات جميع المشاركين، خاصة في مجال الإعلام الرقمي، وكافة التخصصات الإعلامية والصحفية.

وأكد حمدي العناني، من مصر، أنه حقق استفادة حقيقية ونوعية من جميع ورش العمل المقدمة في برنامج القيادات الإعلامية الشابة، مشيراً إلى أهمية الزيارات الميدانية إلى المؤسسات الإعلامية وبعض الجامعات، وأهمية ذلك في رفد وإثراء المعلومات العلمية والمهنية، وأضاف أن أهم ما ركز عليه البرنامج هو استشراف المستقبل وتأثيره، بالإضافة إلى اكتساب خبرة جديدة في الحوار المهني والعمل ضمن الفريق الجماعي.

محمد فال حمدي العناني شذى خالد

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد مركز الشباب العربي

إقرأ أيضاً:

خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة

البلاد – القاهرة
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، عن التطلّع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ الخطّة العربية لإعادة إعمار غزة والاستفادة من الخبرات المتوفّرة لديه، ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، حيث تعرف من المسؤول الأممي على “ما يمكن أن يقدّمه البرنامج لتنفيذ الخطّة”، معربًا عن التطلّع لتقديم البرنامج الدعم لمؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة إعمار غزة، والذى سيتم تنظيمه بشكل مشترك مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
ومن جانبه، أعرب المسؤول الأممي عن “تقدير الأمم المتحدة البالغ لجهود مصر المخلصة في إعداد خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي اعتمدتها القمّة العربية غير العادية والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي”، معربًا عن “الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نجاح مؤتمر إعادة الإعمار بمصر، وأنه يضع الخبرات المتراكمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التعافي المبكر وإعادة الإعمار تحت تصرّف مصر للاستفادة منها والإسهام في تنفيذ الخطة العربية”.
وأكد وزير الخارجية المصري “التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وخاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكاً رئيسياً للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وعملها بشكل مستمر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لضمان تحقيق النتائج الملموسة والإيجابية على أرض الواقع”.

مقالات مشابهة

  • خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
  • تكريم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية بمأرب
  • النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
  • متحف الحضارة يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع تطوير القدرات الإعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان تطوير القدرات الإعلامية
  • المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي
  • البعثة الأممية: 29 شابًا وشابة يطالبون بإصلاحات اقتصادية حقيقية في ليبيا
  • سلطان النيادي: نسعى لبناء نموذج مستدام لتمكين الشباب