هيئة بحرية بريطانية: تعرض سفينة لاستهداف جنوب غربي عدن اليمنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول، على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن اليمنية، مما أدى إلى نشوب حريق.
وقالت الهيئة: "عملية تحجيم الأضرار جارية، ولم يبلغ ربان السفينة عن وقوع إصابات وتتجه السفينة إلى الميناء التالي".
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي، تضامن مع غزة في الحرب التي اندلع في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وفى أيار / مايو أعلنت الجماعة أنها استهدفت خلال الأسبوع الجاري 10 سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في البحار الأحمر والعربي والمتوسط، والمحيط الهندي.
وقال الحوثي إن قواته "نفذت خلال الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة بـ 27 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وباتجاه البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح أن "10 من هذه العمليات استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وسفن تابعة لشركات كسرت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة (في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي) بلغ 129 سفينة".
وأشار الحوثي إلى أن "العمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون في تصاعد مستمر كما وكيفا".
وفي 3 مايو/ أيار الجاري أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر باستهداف مواقع جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 247 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة انتشار الجوع، ونزوح معظم السكان، وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وفجرا، ارتقى عدد من الشهداء ووقع عدد آخر من الجرحى في سلسلة غارات استهدفت منازل مدنية تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وفي مخيم المغازي وسط القطاع، ومناطق الخربة ومصبح وعربية في رفح جنوبا، إضافة إلى مناطق أخرى شمال القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة اليمنية الحوثي غزة الاحتلال غزة اليمن الاحتلال سفينة الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل لخدمة سكان جنوب الغردقة
أعلن اللواء أحمد مهدي، رئيس حي جنوب الغردقة، صباح اليوم الثلاثاء، عن بدء تشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل بجوار مقر الحي، في خطوة تهدف إلى تقديم خدمات "الشباك الواحد" للمواطنين وتوسيع نطاق الوصول للخدمات الحكومية داخل الأحياء، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي وميكنة الخدمات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة متكاملة لتيسير الإجراءات على المواطنين، حيث تقدم السيارة المتنقلة باقة متنوعة من الخدمات، أبرزها تقديم الطلبات، الاستعلام عن الموقف القانوني للرخص والمستندات، استخراج شهادات البيانات، تقديم طلبات التصالح، تجديد رخص التشغيل، قيد اتحاد شاغلين، وتجديد رخص المصاعد، دون الحاجة للتوجه إلى مقر الحي.
وأوضح رئيس الحي أن تشغيل السيارة المتنقلة يستهدف التيسير على المواطنين وأصحاب الأنشطة التجارية، وتخفيف العبء عن المراكز التكنولوجية الثابتة، من خلال توفير وسيلة مرنة تقدم الخدمات الحكومية في أماكن مختلفة داخل نطاق الحي. وأشار إلى أن السيارة شهدت منذ تشغيلها إقبالًا ملحوظًا، واستقبلت عددًا من المعاملات من المواطنين.
ودعا مهدي المواطنين إلى إرسال مقترحاتهم حول المواقع الأكثر احتياجًا لخدمات السيارة المتنقلة، عبر الرسائل أو التعليقات على الصفحة الرسمية للحي، لضمان وصول الخدمات إلى أكبر عدد من المواطنين وتحقيق التغطية الشاملة داخل جنوب الغردقة.
وتضم السيارة فريق عمل متخصصًا من موظفي الشباك الموحد، مزودًا بخزانة إلكترونية للدفع باستخدام بطاقات الفيزا، إلى جانب ماكينة نداء آلي لتنظيم الدور، بما يضمن تقديم الخدمات بانسيابية وسرعة. كما تشمل خدماتها إجراءات التراخيص الخاصة بالمحال، الإشغالات، الإعلانات، الهدم، البناء، التعليات، الترميم، التعديل، وتوصيل المرافق.
ويُعد هذا الإجراء ترجمة عملية لسياسة الدولة في تسهيل الإجراءات الحكومية وتقديم خدمات فعالة تراعي احتياجات المواطنين وتدعم خطوات التحول الرقمي وتطوير الأداء الإداري.