الجيش الأميركي يوضح حقيقة استخدام الميناء العائم بعملية استعادة الأسرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نفى الجيش الأميركي أن يكون قد استخدم الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة على ساحل قطاع غزة لتحرير الرهائن الإسرائيليّين الأربعة من مخيم النصيرات في عمليّة قالت وزارة الصحة في غزة إنّها أسفرت عن استشهاد 274 فلسطينيا.
ووقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة "إكس"، اليوم الأحد، إنها بدأت السبت "إيصال المساعدات الإنسانية إلى شواطئ غزة، حيث تم إيصال ما مجموعه نحو 492 طنا من المساعدات الإنسانية الأساسية لشعب غزة"، مضيفة "لم يطأ أي عسكري أميركي الشاطئ في غزة".
وفي بيان ثانٍ قالت سنتكوم إن "مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عمليات إنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة. لقد استخدم الإسرائيليّون المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل. وأي ادعاء بخلاف ذلك هو زائف. تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد محدد، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافيّة المنقذة للحياة التي تشتدّ الحاجة إليها في قطاع غزة".
وأعلن الجيش الأميركي أنه أعاد الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وإصلاحه في ميناء إسرائيلي قريب.
المصدر : عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.