أبرز الأنشطة الرعوية لقداسة البابا تواضروس الثانى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
\شهد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأيام القليلة الماضية نشاطاً رعوياً مكثفاً، يؤكد على دوره الفعال ومكانته الروحية الكبيرة.
استهل البابا تواضروس هذا الأسبوع بالمشاركة فى احتفالية «أم الدنيا» التى أقيمت السبت 1 يونيو فى مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر.
تخلل الحفل عرض فيلم وثائقى باسم «أم الدنيا» يأتى ضمن سلسلة تعريفية تحمل عنوان «إحنا مين؟»، تناول مسار ومناطق زارها السيد المسيح خلال مدة تعدت الثلاث سنوات مع العائلة المقدسة عندما هربوا إلى مصر من بطش الملك هيرودس.
كما قدم العرض مُلخصا لحياة «السيد المسيح» ودخول المسيحية لمصر عن طريق القديس مار مرقس الرسول وتأسيس كنيسة الإسكندرية ومدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وانطلاق فكرة الرهبنة التى بدأت من مصر وانطلقت إلى العالم.
وكان الحفل بحضور عدد من سفراء بعض الدول، والآباء المطارنة والأساقفة، وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والمنتجين والعاملين فى صناعة السينما والدراما.
توالت بعد ذلك مهمة قداسة البابا فى تمثيل الكنيسة لعدد من الزائرين من السفراء، وخلال يوم الاثنين الماضى، التقى البابا بسفيرة اليونيسكو الدكتورة نوريا سانز، تعددت الموضوعات باللقاء ومن أبرزها الحديث عن مشكلة المياه الجوفية فى منطقة «أبو مينا» الأثرية القريبة لدير الشهيد مار مينا العجائبى فى كينج مريوط، وكذلك الاهتمام بكل ما يخص التراث القبطى، وبترميم المتحف القبطى، وما يخص مسار العائلة المقدسة.
وعقب هذا الاجتماع المثمر استقبل البابا تواضروس بسفيرة مملكة الدنمارك فى مصر السيدة آنِه دورتِه ريجلسين، ثم اجتمع مع صالح موتلو شين سفير تركيا.
ومن أبرز الفعاليات التى شهدها البابا الاجتماع الذى جمعه مع وزير الأديان الصينى السيد شين رويفينج والوفد المرافق له وممثلى دار الكتاب المقدس فى مصر الأربعاء الماضى بالمقر البابوى بالعباسية.
تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلاقاتها وانتشارها الواسع فى دول العالم، من بينها الفلبين وإندونيسيا، مشيراً إلى وجود عدد من الأسر القبطية فى الصين، وحرص على تأكيد الوحدة الوطنية التى تنعم بها مصر منذ قديم الزمن.
ومن جانبه أكد الوزير الصينى دعم دولته لحرية الأديان، وممارسة كل دين لشعائره، لافتاً إلى أنه توجد أديان مختلفة فى الصين، كما أعرب عن أمله فى تقوية الروابط بين دولته والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتخلل اللقاء الإشارة إلى أهمية الترويج للسياحة الدينية الصينيين إلى مصر، وزيارة مسار العائلة المقدسة، قدم البابا الثناء على السماح بطباعة الكتاب المقدس باللغة العربية فى الصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر أم الدنيا السيد المسيح اليونيسكو البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
رحب بهم قداسة البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه. وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
أهمية المحبة
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).
وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
والسيدة "ماجي جبران" المعروفة باسم (ماما ماجي) هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية و الأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.