“صحة غزة” تطلق نداء استغاثة لتوفير مولدات كهرباء للمستشفيات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سرايا - أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة، نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والإغاثية، لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان صحفي، أنها تعتمد منذ تسعة أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة، بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وبيّنت أن عددا من المولدات الكهربائية في المستشفيات تعرض لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها، بينما دمر الاحتلال في عدوانه المتواصل بقية المولدات.
وتوقعت توقف المولدات الكهربائية في المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية ومستودعات الأدوية، بفعل منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها.
وقالت إن توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزة.
وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تدمير المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء ومجمع ناصر والمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان شمال غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة.
وقالت إن مستشفى شهداء الأقصى لا يزال يعمل على مولد واحد بعد تعطل أحد المولدين الرئيسين، مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
ولفتت الوزارة إلى أنها تواصل اتصالاتها مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل توريد مولدات جديدة وقطع غيار منذ بداية العدوان، ولكن دون جدوى نتيجة تعنت الاحتلال الإسرائيلي.(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المولدات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل نسف و تدمير مربعات سكنية في منطقة جباليا بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلاً يفيد بأن الاحتلال يواصل نسف وتدمير مربعات سكنية في منطقة جباليا بغزة.
في سياق آخر، قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في الشئون الإيرانية، إنّ إيران تريد تهدئة الرأي العام الداخلي، إذ إنّ الرأي العام الداخلي الآن يطالب حكومة مسعود الجديدة بأن تفي بوعودها الانتخابية، والتي تتمثل في الانفتاح الإيراني على الغرب وإصلاح العلاقات مع العالم بالكامل، بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس النظام الدولي الراهن.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موافي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل كتاب الصحف الإيرانية يطالبون إيران شبه يوميا بالذهاب الفوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامة جسور اتصال وقنوات دبلوماسية، مشيرا إلى أنّ الرغبات الإصلاحية وأصوات المثقفين والأصوات السياسية تواجه حائط سد لدى بعض المحافظين الذين يريدون ألا يذهبوا إلى التفاوض مع أمريكا إذا لم يبادر ترامب بتقديم نوايا حسنة مع إيران، مثل رفع العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018.
وتابع الخبير في الشئون الإيرانية: «ترامب قال أكثر من مرة إنه لا يريد تغيير النظام الإيراني، لكنه يريد فقط منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لذا إيران تنتظر صفقة كبرى مع ترامب».