وزير الخارجية القطري: يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، "لا نزال نشاهد عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب الهمجية في غزة"، معربا في الوقت نفسه، عن ما وصفها بـ"الحاجة الملحة لبذل المساعي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تطال المنطقة والعالم بأسره، خاصةً مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأكد وزير الخارجية القطري، على أنه يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة، لأنها نواة التوتر والمخاطر في البحر الأحمر؛ فيما اعتبر أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، يعتبر نقطة تحوّل فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف آل ثاني، أن مواجهة التحدّيات الإقليمية تستلزم تكثيف الجهود من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
أما بخصوص دور بلاده، قد أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن قطر عملت منذ تشرين الأول/ أكتوبر مع شركائها، لحل الأزمة لمنع فتح جبهة جبهات نار أخرى.
ومنذ أشهر، تعمل كل من مصر وقطر والولايات المتحدة على مفاوضات غير مباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
غير أن جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة، قد عرفت عرقلة، بعد رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من أيار/ مايو، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 247 على التوالي، وذلك وسط وضع إنساني كارثي نتيجة انتشار الجوع، ونزوح معظم السكان.
كذلك، واصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وناهيك عن الخسائر البشرية، قد تسبّب العدوان الأهوج المستمر على كامل القطاع المحاصر، على يد الاحتلال الإسرائيلي، في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفي دمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وعلى الرغم من صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف إطلاق النار فورا، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرا في عدوانه الدموي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري غزة مصر مصر الولايات المتحدة غزة قطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الخارجیة القطری إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
استشهدت فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن المواطنة نجاد أبو سنيمة استشهدت بطائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إنّ "آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرق خانيونس، أطلقت نيرانها صوب منازل المواطنين"، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل الاحتلال منه، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بدورها، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأنه وصل مستشفيات القطاع 36 شهيدا بينهم 32 انتشال و4 شهداء جدد، إلى جانب 14 إصابة، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48 ألفا و503 شهداء، و111 ألفا و927 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.