هذه الصور الغريبة تجسد منظورًا داكنًا ومسكونًا لضواحي أمريكا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا بد أنّك صادفت إحدى لقطات المصور الأمريكي المحترف، غريغوري كرودسون، بنطاقها الواسع وألوانها المشابهة باللوحات الزيتيّة.
وقام كرودسون بإغلاق مناطق من بلدات صغيرة، وبناء منصات ذات ديكورات داخلية غامضة للمنازل بهدف الوصول إلى ما يختبئ تحت واجهة الضواحي الأمريكية، مسلطًا الضوء على منظورٍ مزعج لأمريكا.
وتشمل مشاريعه التي تستغرق أسابيع على طاقم عمل كامل، ويمكن مقارنتها بالأفلام المستقلّة القصيرة، إضافةً إلى عملية اختيار ممثلين يبعثون مشاعر الكآبة.
وعندما كان طالب دراسات عليا في الفنون الجميلة للتصوير الفوتوغرافي بجامعة ييل، قام كرودسون بتصوير ما يمكن أن يجده في منازل في ولايتي كونيتيكت وغرب ماساتشوستس، وتوجيه العائلات لتمثيل مشاهد تبعث مشاعر القلق وعدم الارتياح.
وقد قام ببناء مجموعات غريبة من تماثيل حيوانات خاصة لتزيين الطاولات تشبه ما يمكن العثور عليه في المتاحف، كما أنّه جعلها تبدو أكبر من الواقع.
ومن أجل صوره للمناظر الطبيعية للبلدات الصغيرة، استخدم المصور رافعة ليرتفع فوق مستوى أسطح المنازل.
واستذكر كرودسون العمليات في مكالمة فيديو مع CNN، وقال: "كان الأمر أشبه بالغرب المتوحّش إلى حدٍ ما، فكان لدينا عدد قليل جدًا من التراخيص أو التصاريح. وكنّا نرتجل فحسب، وكان الأمر مثيرًا للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير فنون معارض
إقرأ أيضاً:
هل البيت الموجود فيه صور لا تدخله الملائكة؟ ..علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أنا لما أعلق صورة على الحيطة الملائكة مش هتخش البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن هذا الكلام غير صحيح، لأن الملائكة لا تدخل البيت عندما يكون فيه تمثال معبود، ونحن لا نعبد الصورة المعلقة.
وتابع: هل الصورة تمثال؟ بالطبع لا، منوها بأن الصورة هي حبس الظل فسقط الشعاع الضوئي على الشخص واتجه إلى المرآة فانعكس، فصورة المرآه هي انعكاس، وسميت صورة لأنها تجسد الشخص الواقف أمامها طبق الأصل، وفي الحقيقة هي ليست صورة.
وأوضح علي جمعة، أن التصوير الفوتوغرافي جائز شرعا ولا حرج فيه، فتعليق الصور في البيوت ليست حراما ولا تمنع من دخول الملائكة، لأن حبس الظل لا حكم له.
حكم التصوير الفوتوغرافيوأجابت دار الإفتاء عن استفسار حول حكم التصوير الفوتوغرافي في سياق تأليف كتاب يتناول حياة شخصية معينة، متضمنًا صورًا شخصية للمؤلف وزوجته بملابس محتشمة.
وأوضحت الدار أن التصوير والرسم يعتبران من الفنون الجميلة التي تساهم في إراحة النفوس، وهما جائزان شرعًا بشرط عدم احتوائهما على أي محرمات أو إثارة للغرائز.
وأكدت أنه لا يجوز تصوير أو رسم أي جسد عارٍ أو عورة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للقيم الدينية والأخلاقية.
وإذا كانت الصور المعنية تتوافق مع هذه الشروط، فلا مانع من إدراجها في الكتاب بعد الحصول على موافقة أسرة الشخصية المعنية.