عبد العاطي: مجزرة النصيرات جريمة حرب جديدة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين الدكتور صلاح عبد العاطي، اليوم الأحد، أن مجزرة مخيم النصيرات جريمة حرب جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد وهي دليل على مدى الاستهانة بكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وقال عبد العاطي في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية) إن "إسرائيل استهانت بكل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حيث قتلت أكثر من 260 شهيدا ونحو 600 جريح مقابل تحرير بعض المحتجزين".
وأكد أن "المجتمع الدولي فشل في إلزام دولة الاحتلال في احترام قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان على مدار 76 عاما بسبب الفيتو الأمريكي الذي ينحاز لدولة الاحتلال الإسرائيلي ويقطع الطريق على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد أكد - في وقت سابق - أن "التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة هي أولوية بالنسبة للسلطة الفلسطينية، إلا أن الإدارة الأمريكية حالت دونه"، مضيفا أن "إسرائيل تلعب بالنار والولايات المتحدة مستمرة في حرق المنطقة بأسرها".
يذكر أن حصيلة المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس جراء استهدافها المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات، ارتفعت إلى 210 شهداء، وأكثر من 400 مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين فلسطين الوفد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".
وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.
وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.
وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.