بعد تعرضها للتهديد .. القوات الامنية تفرض حماية مشددة لقناة فضائية وسط بغداد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد قناة مجاميع مسلحة تهديد اجراءات امنية

إقرأ أيضاً:

العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية


تلقى "حزب الله" ضربة امنية كبيرة من خلال تفجير اجهزة التواصل التي يحملها عدد كبير من عناصره ما ادى الى استشهاد بعضهم واصابة المئات الامر الذي فتح باب الاسئلة عن فاعلية العملية التي حصلت وتأثيرها على الجبهة العسكرية المفتوحة في جنوب لبنان وعن كيفية تمكن اسرائيل من تحقيق هذا الخرق الكبير نسبيا.

من الواضح ان "حزب الله" لم يتخد قرارا عمليا بكفية الرد على ما حصل او احتواء المشهد، ويترقب كلمة الامين العام السيد حسن نصرالله غدا الخميس، لكن الاكيد ان حجم الضربة كبير، علما ان الخرق الذي حصل ليس بالضرورة ان يكون استثنائيا، انما يمكن القول ان ما حصل هو تسخير لبعض امكانيات اسرائيل في تطويع شركات الكترونية عالمية مصنعة لهذه الاجهزة من اجل تفخيخ بعضها. وفي هذا المجال هناك فرضيتان، الاولى تقول بأن ما حصل هو نتيجة خرق من قبل أحد قياديي "حزب الله" المسؤول عن استيراد هذه الأجهزة، اما الثانية فتشير الى ان الخرق حصل في الشركة المصنعة بعدما عرف الموساد كيف يستورد الحزب هذه الاجهزة ومن اين يحصل عليها، وعليه تم تفخيخ شحنة استوردها الحزب مؤخرا، اذ ان الحديث عن عملية سيبرانية ليس منطقيا لان هذه الاجهزة تعمل بتقنيات قديمة وليس لديها اي اشارات الكترونية ولا تتصل بالانترنت وعليه من الصعب تفجيرها بحد ذاتها.

وترى مصادر مطلعة ان الذين اصيبوا في العملية هم ممن استعملوا الجهاز الالكتروني المستورد حديثا اذ ان كل الاجهزة القديمة وهي غالبية الاجهزة التي يستخدمها الحزب لم تنفجر، وهذا يدل على ان الشحنة الجديدة كانت مفخخة ولم تتعرض لاي تأثير خارجي والا لكانت كل الاجهزة ومن دون استثناء قد انفجرت.

وتؤكد المصادر ان الاجهزة الحديثة تم توزيعها بشكل كامل خلال الحرب الحالية على جميع العناصر الذين لم يكونوا بحاجة اليها في السابق، وبشكل اوضح، فإن من استلم  هذه الاجهزة هم عناصر لا علاقة لهم بالجسم العسكري لكنهم، خلال الحروب، تكون لهم مساهمات عسكرية، وعليه فإن الضربة لم تصب الا بشكل محدود جدا الجسم العسكري للحزب، لكون الغالبية العظمى من المصابين هي من الجسم "التنظيمي".

وبعيدا عن حجم الاصابات، فإن اكثر من نصفها يعود لمدنيين كانوا الى جانب العناصر الحزبيين لذلك فإن الحزب لديه قدرة اكيدة على استيعاب الضربة لكن في المقابل قد لن يكون قادرا على فتح ابواب التصعيد في ظل عدم قدرة البنى التحتية الصحية على استقبال اي اصابات جديدة وهذا يعني ان التصعيد وان حصل لن يكون في المدى المنظور.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عنف متصاعد في بغداد: مشاجرات مسلحة تسفر عن قتلى وإصابات
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية الانسحاب الأميركي من العراق؟
  • العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية
  • إرهابي و56 و7 اخرين في قبضة القوات الأمنية جنوبي بغداد
  • إرهابي و56 و7 اخرون في قبضة القوات الأمنية جنوبي بغداد
  • ما مستقبل العراق بعد الانسحاب الأميركي؟ خبراء عسكريون يجيبون
  • العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية بعد هزيمة «داعش»
  • إصابة ضابط ومنتسب في القوات الامنية اثناء اقتحام مضافة لإرهابي في سامراء
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • الحسد موجود.. مي عمر تعلق على تعرضها لحادث سير هي وزوجها محمد سامي