اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.. هل يُعيد تشكيل المشهد السياسي للقارة؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يختتم الناخبون في 21 دولة بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، انتخابات البرلمان الأوروبي التي استمرت أربعة أيام، الأحد، في ظل توقعات بتحقيق الأحزاب اليمينية مكاسب غير مسبوقة قد تمنحها نفوذا أكبر في رسم السياسات وصناعة القرار داخل الاتحاد الأوروبي.
وتجري عمليات التصويت الأحد في حوالي عشرين دولة لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي، في ختام ماراثون انتخابي قد يعيد تشكيل التوازنات السياسية في البرلمان الأوروبي.
ودعي أكثر من 360 مليون أوروبي للإدلاء بأصواتهم لاختيار 720 عضوا في البرلمان الأوروبي، في انتخابات انطلقت في هولندا الخميس وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت.
وسيتم الإدلاء بالجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي، الأحد، حيث تفتح فرنسا وألمانيا وبولندا وإسبانيا مراكز التصويت، بينما تجري إيطاليا يوما ثانيا من التصويت.
مجموعات البرلمان الأوروبيويعد البرلمان الأوروبي أحد الكيانات الثلاثة الرئيسية بالاتحاد الأوروبي، إلى جانب المجلس الأوروبي الذي يبقى أعلى هيئة بالتكتل، ويضم رؤساء الدول والحكومات، ومجلس الاتحاد الأوروبي الذي يعرف كذلك بالمجلس الوزاري، والذي يضم ممثلين وزاريين مختصين عن كل بلد.
ولكل دولة من الدول الأعضاء عدد من المقاعد البرلمانية يتناسب مع عدد سكانها. وينقسم الأعضاء داخل الاتحاد إلى فرق ومجموعات برلمانية بناء على توجهات البرلمانيين وانتماءاتهم السياسية والأيديولوجية.
وبعد انتهاء الانتخابات في أوروبا، ستسعى الأحزاب السياسية إلى تعزيز التحالفات القائمة وتشكيل تحالفات جديدة.
وتقوم معظم الأحزاب السياسية في البرلمان الأوروبي بتشكيل تحالفات مع بعضها البعض، مكونة مجموعات أكبر مع أولئك الذين يتشاركون نفس الأيديولوجيا. ومن المتوقع أن تهز انتخابات هذا العام المشهد السياسي للبرلمان مع توقعات بزيادة في دعم الأحزاب اليمينية المتشددة مما سيعزز المجموعات القومية واليمينية المتطرفة.
وفي الوقت نفسه، ستبحث الأحزاب الجديدة في البرلمان الأوروبي عن مجموعات للانضمام إليها، وبعض الأحزاب التي أعيد انتخابها تبحث أيضا عن تحالفات جديدة.
خارطة التحالفات1. حزب الشعب الأوروبي (EPP)
يمثل أكبر تجمع سياسي، وموقعه أقرب إلى يمين الوسط. ويضم أحزاب كبيرة مثل الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني (CDU) و"منصة المواطنين" البولندية. ويحظى بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، ومن المتوقع أن يحتفظ بموقعه كأكبر مجموعة في البرلمان القادم.
2. التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين (S&D)
يشار إلى هذه المجموعة عادة باسم الاشتراكيين والديمقراطيين، وهي ثاني أكبر مجموعة. وتضم أحزابا مثل الحزب الاشتراكي الإسباني والحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني.
3. كتلة "تجديد أوروبا"
تجمع هذه المجموعة بين الأحزاب الوسطية والليبرالية، بما في ذلك حزب "النهضة" الذي يقوده، إيمانويل ماكرون. ومن المتوقع أن تخسر مقاعد في الانتخابات.
4. المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (ECR)
تبقى المجموعة التي تحدث عنها محللون وصحفيون وسياسيون أكثر من غيرها خلال الأسابيع الماضية، وفقا لصحيفة "الغارديان"، التي أشارت إلى نقاش حول ما إذا كان يمين الوسط سيفتح الباب لمزيد من التعاون مع بعض أعضائها على الأقل.
وتضم هذه المجموعة، أحزابا مثل "إخوة إيطاليا" بقيادة، جورجيا ميلوني، وحزب "القانون والعدالة" المحافظ البولندي، إضافة إلى تجمعات مثل "فوكس" اليميني المتطرف الإسباني وحزب "استعادة فرنسا"، الذي أسسه، إريك زمور.
5. الهوية والديمقراطية (ID)
ويتشكل ائتلاف "آي دي"، من مجموعة من الأحزاب اليمينية المتطرفة، بما في ذلك "التجمع الوطني الفرنسي" بزعامة، مارين لوبان، وحزب الحرية النمساوي و"فلامس بيلانغ" البلجيكي. وفي مايو، تم طرد حزب "البديل الألماني" من المجموعة بعد سلسلة من الفضائح.
6. الخضر
ومن المتوقع أن تخسر مجموعة الخضر، التي تضم أعضاء مثل الخضر الألمان، مقاعد في هذه الانتخابات.
7. اليسار
تضم هذه المجموعة أعضاء مثل "فرنسا الأبية" الذي يقوده، جون جاك ميلانشون، و"شين فين" الأيرلندي.
اليمين المتطرف يتجه لـ"اجتياح" برلمان أوروبا.. ما التداعيات على القارة؟ مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان الأوروبي، يظهر أن الساحة السياسية الأوروبية على موعد مع "تحول جذري" قد يعيد رسم خارطة سياسات الاتحاد الأوروبي وتوازن القوى بداخل أروقته، في ظل تصاعد شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة في أغلب أنحاء القارة وتوقعات تحقيقها مكاسب تاريخية في الاستحقاقات المقبلة. استطلاعات رأيوتتوقع استطلاعات للرأي أن يخسر الليبراليون والخضر مقاعدهم، مما يقلل أغلبية يمين الوسط ويسار الوسط ويعقد الجهود الرامية إلى إقرار قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي أو زيادة التكامل الأوروبي.
وتضرر العديد من الناخبين من أزمة تكلفة المعيشة، وتساورهم مخاوف بشأن الهجرة وتكلفة التحول نحو الطاقة المتجددة، ويشعرون بالانزعاج بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، وفقا لرويترز.
ويبدو أن حزب الخضر الأوروبي سيكون من بين أكبر الخاسرين في الانتخابات.
ويواجه الحزب رد فعل عنيف من العديد من الأسر والمزارعين وقطاع الزراعة الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي باهظة التكاليف التي تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
والتوقعات بالنسبة لكتلة "تجديد أوروبا" الليبرالية قاتمة أيضا، نظرا للتوقعات بأن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، سيهزم حزب إيمانويل ماكرون في فرنسا.
وذكرت صحيفة بوليتيكو، أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف يتجه للحصول على ثلث الأصوات، وهو ما يزيد عن ضعف الدعم الذي يحظى به أقرب منافسيه.
وفي ألمانيا، وعلى الرغم من سلسلة من الفضائح، يتجه حزب البديل لألمانيا (AfD) إلى احتلال المركز الثاني، متفوقًا على جميع الشركاء في الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار، أولاف شولتز.
أما في إيطاليا، يحلّق حزب إخوة إيطاليا الذي تقوده رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بعيدا عن بقية الأحزاب المنافسة.
وفي النمسا، يمكن أن يمهد فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف الطريق لانتصار في الانتخابات العامة للبلاد في أكتوبر.
وسيواجه رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أصعب اختبار له منذ سنوات أمام زعيم المعارضة الجديد، بيتر ماجيار. ومن المتوقع أن يخسر حزبه "فيدس" ثلاثة من مقاعده الـ 12. وقد تضر نتيجة أسوأ من ذلك بطموحه في قيادة اتحاد للأحزاب الشعبوية واليمينية المتطرفة في أوروبا، وفقا لـ"فاينانشال تايمز".
ومع توقع نتائج مماثلة في العديد من الدول الأصغر في الاتحاد الأوروبي، من المتوقع أن يضم البرلمان الأوروبي المقبل عددا أكبر من الأعضاء المنتمين إلى اليمين المتطرف مقارنة بالقوة المهيمنة تاريخيا في البرلمان، وهي تكتل الشعب الأوروبي المحافظ التقليدي، وفقا لبوليتيكو.
الحسابات والتداعيات المرتقبةوفشل اليمين الأوروبي حتى الآن في تشكيل "مجموعة عملاقة"، حيث أن أعضاءه منقسمون، لا سيما فيما يتعلق بروسيا ومدى مشاركتهم في العمل التشريعي أو الاكتفاء بمعارضته بشكل منهجي ومتواصل، وفقا لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
وكانت مجموعة الهوية والديمقراطية (ID) تقليديا مؤيدة لروسيا وتفضل مغادرة الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، مع سعي لوبان وغيرها من السياسيين في المجموعة لاستقطاب الناخبين في الانتخابات الوطنية المقبلة، فقد عدّلوا خطابهم.
وتطمح لوبان تشكيل مجموعة كبرى مع حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR) بقيادة ميلوني، وأعضاء من الحزب الحاكم المجري فيدس، الذين تم استبعادهم من حزب الشعب الأوروبي (EPP) ولم ينضموا إلى أي مجموعة أخرى في البرلمان المنتهية ولايته.
وبينما من المرجح أن تظل الأحزاب الشعبوية والقومية في أوروبا مفككة للغاية بحيث لا تستطيع ممارسة نفوذ صريح بعد فرز الأصوات، مساء الأحد، فإن مجرد حقيقة نجاحها ستؤدي إلى "اضطراب سياسي"، وفقا للصحيفة التي شددت على أن "نتائج البرلمان الأوروبي تعد، في نهاية المطاف، بمثابة مؤشر لتوجه السياسة الوطنية في بعض العواصم الأوروبية الأكثر أهمية".
ومن المتوقع أن يكون للنجاح الكبير الذي تحققه الأحزاب اليمينية المتطرفة، والتي كانت تُعتبر في السابق شديدة الخطورة لدرجة تجعل التعاون معها أمرا مستحيلا، تأثيرا أعمق وأشمل على المشهد السياسي الأوروبي.
قراءة في صعود اليمين المتطرفوذكر تقرير لصحيفة "بوليتيكو"، أنه على الرغم من تنوع تيارات اليمين الراديكالي، إلا أنها تتقاسم رؤية للعالم تتمحور حول الدولة القومية العرقية، والعداء تجاه المهاجرين، لا سيما المسلمين منهم، والتشكيك في بمنظمات كالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وأحيانا حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبغض النظر عن الانقسامات الداخلية التي تعصف بهذه الأحزاب المتحمسة، يشير تقرير "بوليتيكو" أيضا إلى أن روسيا نقطة الخلاف الأبرز. فبينما تعد بعض الأحزاب، كالبديل من أجل ألمانيا (AfD) أو حزب الحرية النمساوي، من أنصار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصريحين، فإن أحزابا أخرى كإخوة إيطاليا والقانون والعدالة البولندي، تقف في مقدمة معارضيه، إما عن قناعة أو لأسباب براغماتية.
ومع انتقال اليمين الراديكالي من الهوامش إلى مركز الواجهة، بات يستقطب أصوات شرائح واسعة من المجتمع.
وتشمل قاعدة مؤيديه مزارعين وعمالًا يحمّلون سياسات الاتحاد الأوروبي مسؤولية تدهور أوضاعهم المعيشية، وناخبين من الطبقة الوسطى قلقين إزاء الهجرة وتآكل ما يعتبرونه قيمًا تقليدية. كما يستقطب بشكل متزايد شبابا يشعرون بالقلق حيال ارتفاع تكاليف المعيشة، أو منبهرين ببساطة بكل جديد.
وتلعب الهجرة دورا محوريا في جاذبية اليمين الراديكالي، إلى جانب قضايا الحرب الثقافية كالإجهاض وحقوق المثليين. ومؤخرا، أضافت الأحزاب الشعبوية الأوروبية الغضب من اللوائح البيئية إلى قائمة القضايا الساخنة التي تتبناها.
ومما يعزز زخم اليمين الراديكالي غياب البدائل الجذابة، وفقا للتقرير الذي أشار إلى أنه "في أوقات عدم الاستقرار التي تتسم بالحروب والأوبئة والغموض الاقتصادي، عادة ما يلجأ الناخبون إلى الأحزاب التقليدية الحاكمة".
لكن اليوم، تفككت تلك الأحزاب في العديد من البلدان، وتقول الصحيفة. إنه "بعد عقود من الصراع بين اليمين واليسار الأوروبي على الوسط السياسي، انهارا كملاكمين مخمورين، تاركين الساحة مفتوحة لمنافسين جدد".
وسيترك وصول اليمين الراديكالي إلى الواجهة الأوروبية تأثيرا طويل الأمد. فالولاءات السياسية التي تتشكل في بداية سن الرشد غالبا ما تستمر مدى الحياة، ذلك أن القاعدة الانتخابية لهذه الأحزاب تتشكل أساسا من الفئات الشابة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البرلمان الأوروبی الیمینیة المتطرفة الاتحاد الأوروبی الأحزاب الیمینیة الیمینی المتطرف الیمین المتطرف فی الانتخابات من المتوقع أن هذه المجموعة بما فی ذلک العدید من
إقرأ أيضاً:
صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟
في خطوة مثيرة للجدل، أبرمت الكتل الرئيسية في البرلمان الأوروبي -حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط)، والاشتراكيون والديمقراطيون، ومجموعة تجديد أوروبا الليبرالية- اتفاقًا يوم الأربعاء لإعطاء الضوء الأخضر لتثبيت ستة من نواب رئيس المفوضية الأوروبية المعينين، بالإضافة إلى اختيار المجر لممثلها.
اعلانوجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات شاقة استمرت لأسابيع، حيث كان من الضروري الوصول إلى توافق يضمن تصويت الأغلبية لصالح المفوضية المقبلة.
وبهذا الاتفاق، أصبحت هيئة المفوضين بالكامل مستعدة للخضوع لتصويت حاسم يوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في ستراسبورغ. وإذا حصلت المفوضية على موافقة البرلمان الأوروبي، فستتولى مهامها رسميًا اعتبارًا من فاتح ديسمبر/كانون الأول. لكن الطريق إلى هذا الاتفاق لم يكن سهلًا؛ فقد واجهت المفاوضات عقبات عديدة بسبب الانتقادات الموجهة لبعض المفوضين المعينين.
وكان من بين الحالات الأكثر إثارة للجدل: تعيين الإسبانية تيريزا ريبيرا نائبة للرئيس التنفيذي للانتقال النظيف والعادل والتنافسي، حيث عرقل حزب الشعب الأوروبي الموافقة على تعيينها إلى حين مناقشة عواقب الفيضانات في فالنسيا أمام البرلمان الإسباني. واعتبر الحزب أن من واجب ريبيرا الاستقالة من المفوضية إذا وُجهت إليها أي تهمة قضائية بشأن إدارة الكارثة. ورغم هذه الضغوط، رفضت ريبيرا تقديم أي التزام بالاستقالة خلال مثولها أمام البرلمان، مما زاد من تعقيد الوضع.
الديمقراطيون الأوروبيون يدعون فون دير لاين لتوضيح الاتفاق السياسي ومواجهة تحديات أوروبا.وفي الوقت ذاته، وردت في الاتفاقية نصوص تضمن تصويت الكتل الوسطية لصالح مفوضين آخرين كانوا محط أنظار النقد، من بينهم الإيطالي رافاييل فيتو الذي عُيّن نائبًا للرئيس التنفيذي للتماسك والإصلاحات. كما شمل الاتفاق تثبيت المفوض المجري أوليفر فارهيلي، الذي أثار تعيينه جدلًا واسعًا بسبب موقفه المثير للجدل تجاه بعض قضايا حقوق الإنسان.
وعلى الجانب الآخر، لم تمر هذه التطورات دون معارضة. فقد أرسلت مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي رسالة إلى رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا، تدين فيها ما وصفتها بـ"صفقة الكواليس"، معتبرة أنها تشكل "خرقًا صارخًا للإجراءات البرلمانية". ووفقًا لمجموعة اليسار، فقد كان من المفترض أن يجري تقييم المفوضين المعينين مباشرة بعد جلسات الاستماع، وذلك وفقًا للنظام الداخلي للبرلمان الأوروبي الذي ينص على أن "يجتمع رئيس ومنسقو لجان البرلمان دون تأخير بعد جلسة الاستماع لتقييم المفوضين المعينين".
Relatedفنزويلا ترفض قرار البرلمان الأوروبي الاعتراف بزعيم المعارضة كفائز في الانتخابات الرئاسيةمحكمة العدل الأوروبية ترفض استئناف بوتشيمون وكومين للاعتراف بهما نائبين في البرلمان الأوروبيالبرلمان الأوروبي الجديد: رقم قياسي في عدد الرجال على حساب النساءولكن، وبدلًا من اتباع هذا النهج التقليدي، اختارت الكتل الوسطية اعتماد صفقة شاملة تضمنت الموافقة على جميع المفوضين المعينين دفعة واحدة. وقد أثار هذا القرار موجة من الانتقادات، حيث اعتبره البعض تخليًا عن الشفافية في سبيل تحقيق مكاسب سياسية.
ويفتح هذا الاتفاق الباب أمام تساؤلات عميقة حول طريقة عمل البرلمان الأوروبي ومدى التزامه بالشفافية وبالإجراءات الديمقراطية. وبينما تستعد المفوضية لتولي مهامها في الأول من ديسمبر/كانون الثاني، تبقى الانتقادات قائمة، مما يشير إلى تحديات كبيرة ستواجهها الهيئة الجديدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ الصين تستنكر قرار البرلمان الأوروبي بشأن تايوان: "خط أحمر لا ينبغي تجاوزه" خلاف حاد بين المجر والمفوضية على ملفات الهجرة والطاقة والحرب.. نقاش ساخن في البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبيالمفوضية الأوروبيةشفافيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next مباشر. تجدد القصف الإسرائيلي على غزة وضاحية بيروت الجنوبية.. ودعوات دولية لاعتقال نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 38 شخصا من الطائفة الشيعية في باكستان يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةروسياضحاياإسرائيلالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاةفرنسابنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيصاروخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024