"البحوث البيطرية" يكشف عن علامات تشير لسلامة الأضحية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشف الدكتور رأفت محمد شعبان، رئيس قسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث، عن طرق التفرقة بين الأضحية السليمة والفاسدة، مؤكدًا على ضرورة الكشف على الأضحية قبل شرائها للتأكد من سلامتها وصحتها.
تصريحات عاجلة من معهد البحوث البيطرية
وأشار “شعبان”، خلال هاتفية على قناة “دي إم سي”، إلى أن هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها ملاحظة سلامة الأضحية، موضحًا أنه هناك بعض الخبرات التي يمكن اتباعها للكشف عن جميع عيوب الأضحية.
وتابع معهد البحوث البيطرية: “معرفة رد فعلها على الشخص الغريب، فإذا تراجع للخلف كده هو طبيعي، وإذا كان هذيلًا وغير مكترث بمن أمامه فيجب الكشف عليه”، مؤكدًا على ضرورة فحص الأضحية بالعين المجردة ثم باليد، للتأكد من خلو الحيوان من إفرازات أو التهابات الفم أو الأنف أو الجروح أو التورمات.
وأضاف معهد البحوث البيطرية :"ايضًا فحص فتحات العين للتأكد من أنّ بياض العين رائق ولا يوجد بها اصفرار أواحمرار، ولون الجفون وردي فاتح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث البيطرية معهد البحوث البيطرية المركز القومي للبحوث الأضحية القومي للبحوث البحوث البیطریة
إقرأ أيضاً:
علامات لا يجب تجاهلها تدل على الإصابة بإعتام عدسة العين
تعد الإصابة بمرض إعتام عدسة العين (cataracts) مشكلة كبيرة تهدد الرؤية. وعلى الرغم من أن مرض إعتام عدسة العين يمكن أن يصيب أي شخص، فإن الأشخاص الذين تجاوزوا الـ40 من العمر معرضون لخطر الإصابة به بشكل أكبر. وفي معظم الحالات، لن تبدأ الأعراض في الظهور حتى سن الـ60.
لا يلاحظ معظم الأشخاص التغيرات الدقيقة في بصرهم إلا عندما تبدأ المشكلة في التأثير على حياتهم اليومية. يمكن أن تؤدي زيادة إعتام عدسة العين إلى جعل الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة أمرا صعبا.
يصيب مرض إعتام عدسة العين نحو 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. ورغم أن الأمر يبدو مرعبا، فإنه يمكن استبدال عدسة العين الضبابية المصابة بإعتام عدسة العين من خلال عملية جراحية بسيطة. ولكن المفتاح هو اكتشاف الحالة في وقت مبكر.
ما إعتام عدسة العين؟تعرف حالة إعتام عدسة العين على أنها حالة تتراجع فيها شفافية عدسة العين مما يؤدي إلى انخفاض الرؤية بمرور الوقت. وعدسة العين هي القرص الشفاف الصغير داخل العين. يبدأ إعتام عدسة العين عندما تبدأ الأنسجة في العدسة في التحلل لتكّون كتلا من البروتين. يزداد حجم هذه الكتل مع مرور الوقت مما يتسبب في ضبابية الرؤية أو عدم وضوحها، بما يشابه النظر من خلال الزجاج البلوري، قبل أن تتطور في النهاية إلى العمى.
إعلانفي حين أن إعتام عدسة العين يرتبط عادة بالتقدم في السن، إلا أن هناك أنواعا لا ترتبط بالشيخوخة. يمكن أن تحدث نتيجة لعوامل أخرى مثل الإصابة ومرض السكري. كما أن بعض أنماط الحياة اليومية تزيد أيضا من خطر إصابة الأشخاص بها في وقت مبكر. يتم تسمية أنواع إعتام عدسة العين بناء على شكلها أو سببها.
في حين أن عدم الرؤية بوضوح أو ضبابية الرؤية هي أكثر أعراض إعتام عدسة العين المعروفة، إلا أنها ليست العرض الوحيد. تشتمل العلامات المحتملة الأخرى على:
تغيرات في إدراك الألوان، حيث تبدو الألوان باهتة أو مائلة للون الأصفر أو البني. الرؤية المزدوجة، وهي النظر إلى شيء واحد ولكن رؤية صورتين. رؤية هالة، وهي دائرة من الضوء، حول مصادر الضوء الساطعة مثل مصابيح السيارات أو مصابيح الشوارع. الانزعاج بشدة عند النظر الى الضوء الساطع والوهج. عدم القدرة على الرؤية في الظلام أو الرؤية بصعوبة أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعا لإعتام عدسة العين. تغييرات متكررة في درجة النظر، أو الشعور باستمرار كما لو أن النظارة متسخة وتحتاج إلى التنظيف.يمكن أن تجعل أعراض إعتام عدسة العين ممارسة الأنشطة مثل القراءة أو القيادة صعبة بشكل متزايد على المصابين ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على عملهم واستقلاليتهم.
ويحذر الخبراء وأطباء العيون من أن العلامات المحتملة يمكن أن لا يلاحظها الأشخاص في البداية وذلك لان الإصابة بإعتام عدسة العين تتطور عادة ببطء وبصورة تدريجية، ولهذا السبب فإن اختبارات العين المنتظمة مهمة ويجب أن لا تهمل.
وعلى الرغم من أن الإصابة بإعتام عدسة العين غالبا ما تكون في كلتا العينين، فإن الإصابة يمكن أن تكون متفاوتة وبمعدلات مختلفة في إحدى العينين.
تتطور معظم حالات إعتام عدسة العين غالبا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تُعجل من خطر الإصابة بها. ومن بين هذه العوامل تلف العين بسبب التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر دون ارتداء النظارات الشمسية، والتدخين، وسوء التغذية، واستخدام الستيرويدات لمدة طويلة وبعض الحالات الصحية مثل الإصابة بمرض السكري.
إعلانيعتقد بعض الخبراء أن ارتفاع معدلات السمنة، والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، يمكن أن تكون سببا في زيادة عدد الأشخاص المصابين بإعتام عدسة العين في سن مبكر والذين يحتاجون إلى علاج.
كيف يمكن تشخيص إعتام عدسة العين المبكر؟يتم تشخيص إعتام عدسة العين بشكل عام من خلال فحص شامل للعين، والذي يتضمن تكبير عدسة العين لمساعدة طبيب العيون في البحث عن إعتام العدسة.
إذا كنت تعاني من أعراض إعتام عدسة العين، أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بإعتام عدسة العين المبكر، أو إذا كنت تعاني من مشاكل صحية تجعلك أكثر عرضة للخطر، فأخبر الطبيب أثناء فحص العين.