عاجل| قبل رحيله " الحكومة" ترفض مقترح وزير التموين برفع سعر السكر على بطاقات التموين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رفضت الحكومة المصرية مطلب وزير التموين في حكومة تيسير الأعمال الدكتور على المصيلحي بزيادة سعر السكر التموين، وذلك وسط توقعات بقرب مغادرة الوزير لمنصبه في التعديلات الوزارية المزمع إجرائها.
"المصيلحي"، ذكر في تصريحات تلفزيونية إنه لا نية لزيادة اي أسعار من السلع التموينية على بطاقة التموين، ولكن هناك ضرورة ملحة لرفع سعر السكر التمويني من 12.
وقال “المصيلحي”، إنه بعرض زيادة سعر السكر التمويني على الحكومة تم رفض الأمر، مشيرا إلى أن الحكومة لن تستورد سكر في الوقت الحالي بينما سيتم استيراده من قبل القطاع الخاص، والذي من المتوقع أن يستورد 250 ألف طن.
ووفقا لآخر تصريحات رسمية صادرة عن وزارة التمويني، فإن احتياطي مصر من السكر يكفي لنحو 9 شهور.
كانت وزارة التموين أعلنت رفع سعر الخبز المدعم بنحو 300% في بداية شهر يونيو ليصل إلى 20 قرشا للرغيف الواحد بدلا من 5 قروش وذلك في إطار الحد من ارتفاع فاتورة الدعم التى أدت إلى تفاقم الضغط على الموازنة العامة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي المصيلحي وزير التموين سعر السکر
إقرأ أيضاً:
رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.
جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.
ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".
وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.
وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".
وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.
ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.