تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية عن خطورة ارتفاع درجة الحرارة على السيدات الحوامل وارتباطها بالعديد من الاضطرابات الجسدية ومخاطر التعرض للتسمم وفقا لما نشرته مجلة الجمعية الطبية الأمريكية فإن التعرض لدرجات حرارة عالية طويلة يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل التسمم والنزف واضطرابات التخثر بنسبة تصل إلى 27 ٪ في النساء الحوامل  كما وجدت الدراسة  التى شملت أكثر من 400000 من الحمل بين النساء في جنوب كاليفورنيا أن التعرض لارتفاع الحرارة خلال أسبوع الحمل الأخير زاد من خطر مضاعفات الولادة التي تهدد الحياة.

ولهذا يجب أن تعمل أجسام النساء الحوامل بجدية أكبر لتبريد كل من جسدهن والجنين أيضا مما يجعلها أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة. 

بالإضافة إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة للجفاف فإن جسدهن لديه قدرة أقل على تبريد نفسها وتلوث الهواء المحيط يمكن أن يقلل من وزن الولادة في بعض السكان وأفضل ما يمكن للنساء الحوامل القيام به خلال فترات درجات الحرارة القصوى للوقاية من ارتفاع درجة الحرارة، هو الحد من وقتهن في الهواء الطلق واتباع الإرشادات الوقائية المتعارف عليها مثل ارتداء أقمشة تساعد على تبريد الجسم وامتصاص العرق وتناول العصائر و حمل زجاجة مياه باردة لترطيب الجسم باستمرار وتجنب الحرارة والابتعاد عن التعرض للشمس بشكل مباشر وتناول الخضروات والفواكه الطازجة لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر الغذائية، والمياه التي تساعد على ترطيب درجة حرارة الجسم .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة شمس مخاطر درجة حرارة الشمس تسمم الحوامل

إقرأ أيضاً:

دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان

وجد باحثون في جامعة طوكيو باليابان أن أسيتات البولي فينيل أو "غراء PVA" الذي يستخدم كصمغ في المشاريع المدرسية وأنشطة النجارة، قد يكون أحد المكونات الرئيسية في إنتاجه قوة طبية خفية في علاج السرطان.

وعلى وجه التحديد، يؤدي إضافة مركب "كحول البولي فينيل" إلى مزيج العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة، إلى تحسين استهداف الخلايا السرطانية، ما يجعل الخلايا السليمة أقل ضرراً.

وقال الباحث الرئيسي تاكاهيرو نوموتو، وهو مهندس طبي حيوي من جامعة طوكيو: "اكتشفنا أن [كحول البولي فينيل]، المستخدم في الغراء السائل، يحسن بشكل كبير فعالية مركب يسمى D-BPA، والذي تم إزالته حتى الآن من مكونات الأدوية لأنه كان يُعتبر عديم الفائدة".

شروط العلاج الإشعاعي

ووفق "ساينس ألارت"، يتطلب علاج السرطان بالتقاط نيوترون البورون (BNCT) من المرضى تلقي عقار يحمل خلايا الورم بعنصر البورون، الذي يمتص توصيل النيوترونات ويتحلل في انفجار إشعاعي، ما يؤدي إلى قتل الخلايا المحيطة.

وفي حين أن هذا الاستهداف الدقيق فعال، إلا أن تيار النيوترونات منخفض الطاقة لا يمكن نشره إلا في الأورام السرطانية القريبة من سطح الجلد. كما أن مدى الاحتفاظ بالبورون في الخلايا السرطانية له تأثير على فعاليته.

ومن خلال إضافة كحول البولي فينيل، تمكن الباحثون سابقاً من تحسين فعالية مكوّن أساسي في الدواء يسمى L-BPA.

ومع ذلك، يمكن لـ L-BPA أيضاً دخول الخلايا السليمة في سيناريوهات معينة، ما دفع الباحثين إلى تحويل انتباههم إلى مادة مماثلة تسمى D-BPA.

وعلى عكس مادة L-BPA، لا يتراكم غراء D-BPA في الخلايا السرطانية، ولهذا السبب لم يتم استخدامه سابقاً في علاج السرطان. ومع ذلك، عند دمجه مع كحول البولي فينيل، ثبت أن مادة D-BPA هي الأفضل في تجميع البورون في الأورام والحفاظ عليه في مكانه.

و"في نموذج الورم تحت الجلد، حقق هذا النظام تراكماً انتقائياً للورم بشكل مدهش لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية وتسبب في تأثيرات BNCT الجذرية"، كما أفاد الباحثون.

وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات نجاح هذا في العلاج الفعلي، ولكن الاختبارات المعملية واعدة.

مقالات مشابهة

  • تلوث الهواء.. خطر صامت يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم
  • الثلاثاء .. ارتفاع على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة ليلاً
  • دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان
  • دراسة طبية ترصد تفشي سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية
  • دراسة صادمة: ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض قبل عام 2100
  • هل تريد الحفاظ على صحة القلب؟.. أكثر من شرب الماء
  • دراسة: النظام الغذائي الصحي يخفف الآلام المزمنة
  • «برودة ورياح وأمطار».. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • درجة الحرارة في القاهرة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس في المحافظة اليوم الأحد 15-12-2024
  • من نوفمبر إلى مارس.. عوامل انتشار عدوى الفيروسات التنفسية وطرق الوقاية