سرايا - قالت هيئة البث العبرية ان الوزير بيني غانتس سيعلن استقالته من حكومة الحرب مساء الاحد.

وكان غانتس فد اجل مؤتمرا صحفيا حدد له يوم السبت بعد مجزة النصيرات وتحرير 4 اسرى ، وكان من المتوقع ان يعلن فيها استقالته.


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من طرف المسيد: حديث عن النخيل (7).

يرويها الاستاذ محمد سيد احمد الحسن
حررها عادل سيد احمد

المحرر:
- نسال عن علاقة الرقيق بالارض وبالنخيل؟
- قبل ان اجاوب على هذا السؤال، هناك موضوعان يخصان النخل لم نذكرههما، الاول ان البنات لا يرثن النخيل، يرثه الاولاد، وبالتالي فالبنات اما يكون زوجها عنده نخل، او اهلها يهدوها نخلة او نخلتين، ويقال عنه (تمر البنات)، هذه تمرة فلانة وتلك تمرة علانة، ولكن النخل عموما يرثه الاولاد. هذه هي النقطة الاولى.
النقطة الثانية ان النخل كان يستخدم كضمان، اخذت من احدهم شيء فترهن له تمرة، ضمان لسداد القرض، ويسمى القَبَضْ، ويقال: قبضت كذا تمرة لفلان.
ومن حق الشخص المقبض الحصول على المحصول من النخل النقبض الى ان يقوم الطرف الثاني بسداد المبلغ المطلوب منه.
وكان هذا تقليد اقتصادي غريب.
اما عن سؤالك، الرقيق لم يكن لهم صلة بالارض، ولا النخل، وكانوا يستخدمون في القفيز واللقيط وهكذا وياخذون نصيبهم مقابل ذلك العمل.
وقد ذكرت لك ان اي شخص في فترة حش التمر يكون له تمر: اللقاطون، الحشاشون، القفازون، البلد كلها اي شخص عنده تمر حصل عليه بطريقة ما، ولكن ساقية، او تمر، او شورى، الناس لم يكونوا يشركون العبيد معهم، ليس لديهم وضع بل كان الناس يؤجرونهم، وهم انفسهم كانوا يسخرون من حالهم، طبعا مستاجرين، وكما ذكرت لك تجيء هبوب جاد الخال فتنضج القمح ويصبح القمح ناشفا، وعندنا احد الرقيق انشد قصيدة، قال فيها:
- جاد الخال تجينا
نجدع طوارينا
ونحدر طواقينا،
وكذا في الكان كارينا
كان الرقيق يستاجرون للاعمال الزراعية وفي المباني والترحيل، طبعا هم فعلة وياخذون مقابل عمل اياديهم.
لكن، ساقية وجرف وتمر لم يكن للرقيق صلة بها ولا نصيب فيها.
المحرر:
- اين كانت اسواق التمر ومن كانوا تجاره او مشتروه؟
- كان يشتري البلح التجار الاجانب والمحليون، وكان يباع في اسواق: مصر، دار فور، في اسواق البطانة، وكان يتولى هذه المسالة الجمالة (اصحاب الجمال)، كان يحملون هذه التمور بالجمال لامدرمان ولبارا والابيض، وجدك (سَغَيِّر) كان احد هؤلاء التجار، وقد حكيت لك قصة بندقيته وتمر البطانة الذي اخذه من والدته وقال لها: اشترينا بالثمن بندقية.
فالتمور كانت محصول يشارك فيه كل الناس.
والمقل، عندما رايته اخر مرة، كان بها سوق، وسوق كبير، وفيها محطة بابور البحر، وكانت الجمال تجيء جالبة معها تمور من المناطق البعيدة، توضع في قيف البحر الى ان تجيء الباخرة فتحملها وتذهب بها. وهذا كان هو السوق الرئيسي، بجانب الاستهلاك.
طبعا استهلاك التمور كان اكبر بكثير منه في وقتنا الحاضر، لان التمر في ذلك الوقت كان هو الفاكهة الوحيدة الموجودة في البلد.
الان هؤلاء الاولاد لا ياكلون التمر، ولكن نحن كنا ناكله يوميا، ونستخدمه في اشياء اخرى كل يوم.
وكان عندما تقول لامك: انا جائع، تقول لك: خذ لك تمرات، ولو ذاهب الى الخلوة، تاخذ معك تمرا، ولو راكب فوق الساقية تملا جيوبك تمرا.
استعمال التمر الان اقل بكثير منه على ايامنا، طبعا صارت هناك المانجو، والبرتقال والموز وغيرها، ولكن في الماضي كان التمر هو الفاكهة الوحيدة.

amsidahmed@outlook.com  

مقالات مشابهة

  • وتسالون عن تأخر النصر؟حكومة واقعة في خمس حفر
  • تقرير عبري: نصر الله غير مكانه بعد تلقيه تحذيرا من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تنوي تصفيته
  • من طرف المسيد: حديث عن النخيل (7).
  • بيني غانتس للسفراء الأوروبيين: لبنان سيدفع ثمن تصرفات حزب الله
  • تهديد إسرائيلي جديد لـالحزب ولبنان: ستدفعون الثمن
  • عاجل | غانتس: لا يمكن لنتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات
  • المشعلجى!
  • "واللا" العبري: تهريب المخدرات يتم من سيناء إلى إسرائيل بواسطة المسيرات وبحمولات مختلفة
  • غانتس يقرّ باستعداده للانجراف نحو اليمين الاستيطاني لإستعادة مكانته عند الإسرائيليين
  • أربعة نواب من حزب الجيد يستعدون للاستقالة والانضمام إلى العدالة والتنمية