بوركينا فاسو دولة في غرب أفريقيا، تحيطها ست دول هي مالى من الشمال، النيجر من الشرق، بنين من الجنوب الشرقى، توجو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربى،وهى تقع ضمن دول الصحراء الكبرى في أفريقيا،ويبلغ عدد سكانها ثلاثة عشر مليونا ونصف المليون، كان اسمها في الماضى «جمهورية فولتا العليا»، و«زي النهارده» في 4أغسطس 1984 قام الرئيس توماس سانكارا 4 أغسطس 1984 بتغيير اسم الدولة إلى «بوركينا فاسو»، وهى تعنى «بلد الناس النزيهين أو الطاهرين»، وهذا الاسم مشتق حرفيا من اللغتين الرئيسيتين في البلاد،ولقد كانت بوركينا فاسو (فولتا العليا) قسمًا من مملكة (ملى) الإسلامية، ثم خضعت لمملكة (صنفى) الإسلامية،وبعد تفتيت المملكتين تكونت مملكة فولتا، وخضعت للاستعمار الفرنسى أيام وجوده في أفريقيا،عندما وقع مع مملكة الفولتا معاهدة في 1896وتم ضمها إلى مستعمرة السنغال العليا، ثم أصبحت مستعمرة منفردةوعرفت بفولتا العليا،وعندما قام المسلمون بفولتا العليا بمحاولات لنيل استقلالهم (فتتوا) أرضهم فوزعت على ساحل العاج ومالى والنيجر، وفى 1947 استعادت فولتا العليا وحدة أرضها في مستعمرة واحدة، ثم نالت استقلالها في 1960، حينما كان سكانها أكثر من 8 ملايين، منهم 60% من المسلمين وفى أرض بوركينا فاسو مجموعة من الأودية النهرية ويصرف معظمها إلى نهر فولتا مثل فولتا الأبيض وفولتا الأحمر وفولتا الأسود، وتنتشر المستنقعات في المناطق المنخفضة مثل مستنقع (جوروما) وهو موطن ذبابة (تسى تسى) الضارة، وينتمى سكان (بوركينا فاسو) إلى عناصر عديدة منهم الموسى، ويشكلون نصف السكان تقريباً ثم الماندج ومنهم الديولا والسامو والتنجا، ومن سكان بوركينا فاسو السنوفو والهوسا والفولانى والطوارق، ورغم أن الفرنسية هي لغة البلاد الرسمية، فإن السكان يتحدثون أيضا لغات المورى والديولا (البمبارا)، وأمازيغية الطوارق.

وقد بدأت اللغة العربية تدرس في بعض المدارس أيضا وتبلغ نسبة المسلمين في بوركينا فاسو70% و19.6% كاثوليك، وبروتستانت، و23.7% يتبعون ديانات محلية، ويعمل أهل بوركينا فاسو في الزراعة والرعى، وأهم الحاصلات الزراعية الأرز والذرة والفول السودانى والقطن والسمسم، ويربون الأغنام والماعز والأبقار بأعداد هائلة، وقد وصلها الإسلام في القرن التاسع الهجرى.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة الأديب الروسي ألكسندر سولجستين 3 أغسطس 2008

«زي النهارده».. انقلاب عسكري في موريتانيا 3 أغسطس 2005

«زي النهارده».. وفاة الشاعر العراقي المجدد عبدالوهاب البياتي 3 أغسطس 1999

«زي النهارده» بوركينا فاسو فولتا العليا الرئيس توماس سانكارا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده بوركينا فاسو زي النهاردة بورکینا فاسو زی النهارده

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام

البلاد – تبوك

 أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.

 ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.

 وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.

 يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.

 وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.

 من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.

 فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.

 ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.

 ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مستعمرة ضخمة في البحر الأحمر تتجاوز الـ 800 عام.. إيه الحكاية؟
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • بوركينافاسو تمنح ترخيصا لشركة روسية لتعدين الذهب
  • الكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • النهارده كام شوال 2025؟.. التاريخ الهجري اليوم
  • هتفوّل بكام النهارده؟.. أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 27 أبريل 2025
  • مشاركة ليبية في منتدى الطاقة الأمريكي الأفريقي في هيوستن.. أغسطس القادم
  • خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام
  • السعودية تعزز نفوذها في جنوب أفريقيا باستثمارات بمليارات الدولارات
  • بيراميدز يصنع التاريخ.. يصعد لنهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة.. 2.5 مليون دولار تنعش النادي