المطران شامي يترأس قداس اليوم الخامس من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ترأس المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، قداس اليوم الخامس من تساعية القديس أنطونيوس البدواني، حسب الطقس البيزنطي، وذلك بكنيسة ومزار القديس أنطونيوس البدواني، بالظاهر.
شارك في الصلاة الأرشمندريت بيو فرح، راعي كاتدرائية القيامة للروم الملكيين الكاثوليك، بالظاهر، والوكيل البطريركي بالقاهرة، والإسكندرية.
حضر أيضًا الأب ميلاد رزق الفرنسيسكاني، المسؤول عن المزار، وراعي الكنيسة، وعدد من الآباء الرهبان بالدير، كما ألقى سيادة المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان «حضور يسوع المسيح في حياة القديس أنطونيوس البدواني».
وفي نهاية القداس، أهدت الكنيسة هدية تذكارية، إلى النائب البطريركي العام تحتوي على صليب حُفر عليه اسم القديس أنطونيوس البدواني، واسم الكنيسة، كما تضمنت الذبيحة الإلهية أيضًا التطواف الاحتفالي.
وكان الأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، قد ترأس قداس اليوم الرابع من تساعية القديس أنطونيوس البدواني، حسب الطقس الكلداني، وتناول الخورأسقف بولس ساتي جانب «قلب يسوع المطعون»، تأكيدًا على الموت من أجل غفران الخطايا، كما تناول سيادته أيضًا جانب «قلب يسوع المكلل بالشوك»، نتيجة لخطايانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسه
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للآباء الأساقفة، اليوم، في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه: إن جودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
البابا تواضروسوأضاف البابا : أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
وواصل : يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام".
وتابع : كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيالا عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف : يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
وأكد أن في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
واختتم: اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.