“الندوة العالمية” تدشن مدرسة تعليمية في قيرغيزيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
دشن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في قيرغيزيا مدرسة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في محافظة (باتكين)، التي تبعد عن العاصمة بيشكيك بـ (870)كم.
ويأتي هذا المشروع التعليمي كأول مدرسة تعليمية في المنطقة التي يقدر عدد سكانها بـ(1490) أسرة، وتهدف إلى تعليم العشرات من أبنائهم اللغة العربية والقرآن الكريم والعلوم القرآنية والشرعية، إلى جانب المناهج المحلية.
وجاء الافتتاح في احتفالية كبيرة، حضرها جمع غفير من أهالي المنطقة وبعض الشخصيات الرسمية والعامة، الذين ثمنوا جهود الندوة العالمية المثمرة ومشروعاتها التي تسهم في رعاية وتعليم أبنائهم.
من جهته، نوه مدير مكتب الندوة في قيرغيزيا الدكتور محمد ماضي بجهود المملكة حكومة وشعبًا في إسهامها الكبير في دعم مشروعات الندوة العالمية التنموية، خاصة البرامج التعليمية التي تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل لأبناء قيرغيزيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الندوة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.