فن ريهام عبد الحكيم تتألق بأجمل أغانى الزمن الجميل فى حفل مهرجان العلمين.. صور
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
فن، ريهام عبد الحكيم تتألق بأجمل أغانى الزمن الجميل فى حفل مهرجان العلمين صور،تألقت الفنانة ريهام عبد الحكيم في حفلها الغنائي بمهرجان العلمين في دورته الأولى الذي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ريهام عبد الحكيم تتألق بأجمل أغانى الزمن الجميل فى حفل مهرجان العلمين.
تألقت الفنانة ريهام عبد الحكيم في حفلها الغنائي بمهرجان العلمين في دورته الأولى الذي يذاع على قناة الحياة، وقدمت من خلاله مجموعة كبيرة من أغانى الزمن الجميل منها، "التوبة" لـ عبد الحليم حافظ وأغنية "آه لو تعرف" لـ نجاة و"عاشقة وغلبانة" لصباح، و"سهر الليالي" لفيروز، وأغاني لأم كلثوم، واختتمت حفلها بأغنية "فيها حاجة حلوة".
وقالت الفنانة ريهام عبد الحكيم، خلال وقوفها على مسرح مهرجان العلمين، إنها مبسوطة بالمشاركة فى المهرجان والمكان الساحر الجميل، وتشكر كل القائمين عليه، مضيفة: "وأتمنى أن كل الأغاني اللي اخترتها تعجبكم".
وبدأت المطربة ريهام عبد الحكيم حفلها الغنائي بمهرجان العلمين بأغنية "أما براوة" وسط تفاعل كبير من الجمهور، والحفل تحت قيادة المايسترو محمد الموجي الذي بدأه بمقطوعة لأغنية "أول مرة تحب يا قلبي" للعندليب.
يذكر أن مهرجان العلمين الجديدة الحدث الترفيهي الأكبر في الشرق الأوسط شهد منذ بداية فعالياته يوم الخميس 13 يوليو الماضي، عددا كبيرا من الفعاليات الترفيهية الفنية والرياضية، وتستمر تلك الفعاليات طوال موسم الصيف؛ ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
بدأت الفعاليات الفنية بحفل كامل العدد للنجم تامر حسني، الذي قدم خلاله عددا كبيرا من أغانيه وسط هتافات الجمهور، فضلا عن قيامه بالظهور أمام جمهور طائرا في الهواء تزامنا مع عرض فيلمه الجديد "تاج"، بالإضافة إلى حفلات غنائية للنجوم نانسي عجرم وراغب علامة الأسبوع الماضي، إذ حرص "علامة" على توجيه الشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد نجاح حفله بالعلمين قائلا: "بشكر الشركة المتحدة على مجهودهم في المهرجان ويسعدني أن أكون وسط جمهوري"، وحفل ضخم للنجم أحمد سعد الذي رفع شعار كامل العدد وتألق بعدد كبير من أغانيه القديمة والحديثة التي تفاعل معها جمهوره .
كما تشهد الفعاليات الفنية أيضا خلال الفترة المقبلة حفلا غنائيا يجمع كارول سماحة وبهاء سلطان يوم 10 أغسطس الجاري، وحفلا للموسيقار الكبير عمر خيرت في نفس اليوم، بالإضافة إلى حفل للرابر العالمي راس يوم 25 أغسطس الجاري، إضافة إلى عرض أزياء لـ"مايكل سينكو"، كما تشهد الفعاليات فى آخر أيام مهرجان العلمين الجديدة انطلاق حفل Al Alamein Awards، لتكريم أفضل المبدعين في الوطن العربي، وتتويج الفائزين في الموسم.
ويضم المهرجان الذى يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة، حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.
وشهدت الفعاليات أيضا بطولة لكرة القدم الشاطئية شارك بها أكثر من 40 نجما من نجوم الرياضة على المستوى المحلي والأجنبي، فضلا عن سباق" تراياثلون"، مكون من 3 رياضات "السباحة - ركوب الدراجات - الجري" وجميعها ألعاب أوليمبية، وإقامة بطولة دولية للبادل، وعروض للطائرات RC، وبطولة دولية للكرة الشاطئية، وسباق للسيارات، وتحدي جيت سكي JET SKIS CHALLENGE، فضلا عن إقامة البطولة العربية للجودوعلى هامش أحداث المهرجان.
185.55.225.6
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ريهام عبد الحكيم تتألق بأجمل أغانى الزمن الجميل فى حفل مهرجان العلمين.. صور وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميلاد عام جديد ورحيل آخر !
بعد أيام معدودة، سنجد أنفسنا ندخل عاما ميلاديا جديدا، رقم آخر يضاف إلى مسيرة حياتنا على الأرض، وميلاد عام هو بالنسبة للكثيرين من الناس عبارة عن حلم آخر يأتي إلى الحياة بصرخات الوجع والاشتياق، ورغم ذلك سيضاف إلى ما تبقى من أمنيات سابقة لم تتحقق حتى هذه اللحظة.
يسير بنا قطار الحياة متجاوزا كل المشاهد والأحداث التي لا نفيق أو نتعلم من مرورها، بل نحن كجمهور يحضر عرضا مسرحيا يضحك ويتأثر قليلا ثم يكمل حياته، كذلك هو قطار العمر لا يتوقف إلا عندما يحين موعد النزول وهنا نستشهد بمقولة رافقتنا دهرا وجب علينا ذكرها فهي تقول: «كنا نعتقد أن الغد أجمل، حتى كبرنا واكتشفنا أن الجمال الحقيقي كان بالأمس وليس في الغد».
بالأمس كان معنا الونيس والجليس، أما اليوم، فنحن نكمل مشوارنا وقد فقدنا الكثير من رفقاء الرحلة والمزيد من القوة على مواصلة الحياة بكل ما فيها من مظاهر استحدثها البشر بمسميات مختلفة ليطمسوا قليلا من وجه الشقاء الإنساني والتعب الذي ينهك أجساد البشر.
واقعنا الحالي يشدنا نحو عباءة الفرح الذي يستمد قوته من الاعتقاد بأننا سنترك عاما قديما قد مضت أيامه وشهوره، لذا علينا كغيرنا من الحالمين بوهج السرور أن نبتهج بقدوم عام جديد، فعليا قد نجهل ماذا يخبئ في جعبته من أحداث لكنه عام ربما أفضل من الذي سيسقط قريبا في خانة الذكريات، نشعر بأن هناك أملا بحجم السماء والأرض سيخرج إلى الوجود، واعتقاد أن ما قد مضى من أوجاع شعر بها العالم ستسقط هي الأخرى في «مزبلة التاريخ أو مقبرة الزمن»، في هذه الأيام القليلة نشعر بأننا بحاجة إلى معانقة أرواحنا المتعبة ولملمة أوراق الخريف المتطايرة، نحس أن هناك شوقا خفيا جديدا يشق طريقه في صدورنا، قد يكون مبعثه ومنبعه يأتي من ذلك الحلم الذي راودنا طويلا وانتظرناه أكثر مما ينبغي وهو العيش بسلام دون ألم أو فقد أو حزن على ما مضى من الزمن.
ستنجلي ظلمة الليل ويأتي صباح يتنفس كعادته من رئة صحية، يخرج إلينا في صورة بهجة تملأ القلب سرورا وتجعل من شرايين القلوب تتدفق دماء نظيفة، ومشاعر طفولية هي الأخرى ستولد قريبا في إحدى حجرات القلوب المعبأة بنبض كان منخفضا في لحظات البؤس والانتظار، أما مراكب الأيام فستبدأ هي الأخرى تشق عباب الزمن وما تبقى من أعمارنا فيها ونحن لا نزال في قطار الحياة.
اعتدنا منذ أن أبصرنا ضوء الشمس أننا نسير في طريقنا دون أن نعلم شيئا عن الغيب؛ لأنه بيد الله تعالى، لكن ما نعرفه تماما هو أن الأيام ستنقضي سريعا كطيف عبر دون أن نحس به، أو عبارة أخرى هو حلم تجلى ثم تبخر مع صرخة ألم من قلب مفجوع برحيل مفاجئ أو متوقع لقلب عانى كثيرا من الصدمات والمرض.
تقول الروائية والقاصة السعودية ليلى الجهني، في كتابها «في معنى أن أكبر»: «إنني أكبر وأنفق جل وقتي كي أفهم الزمن، فلا أفهمه، لذا أشعر أنه عدوي الخفي الذي يضرب دون أن يكون باستطاعتي درء ضرباته عني. لا أعرف كيف يمضي؟ ولِمَ يمضي؟ وكيف أننا نحيا فيه ونعجز أن ندركه كما ينبغي له؟ أهو شيء يمرُنا ونمرُه، أم حال تعترينا؟ وإذا مضى فإلى أين يمضي؟ أين تذهب كل أعوامنا التي تغادرنا؟ ولِمَ لا يمكن أن نحتفظ بها في مكان ما كثيابنا وأشيائنا العتيقة»؟.
أبعد ذلك نسأل: هل علينا أن نقفز فرحا كلما تقدمنا في العمر سنة كاملة؟!، هذا يذكرني تماما كلما احتفلنا بعيد ميلادنا السنوي، نفرح لأنه يوم مولدنا، لكننا نجهل أننا نفقد عاما كاملا من حياتنا في الحياة !.
إذن هل علينا أن نحتفل كغيرنا من شعوب الأرض بعام جديد رغم أن جراح العام الذي لم تنته ساعاته بعد لا تزال ندية مخضبة بدماء الأبرياء وبكاء الثكالى ويتم الأطفال في مدن الموت والألم؟ ينقسم العالم بين محتفل بقدوم عام جديد، وقسم ينظر إلى الآمال المعلقة أن تتحقق ليشعر بالسلام والأمان غيره من شعوب الأرض المعذبة بنزاعات وحروب ودمار لا تتوقف! لدينا شعور مكتمل النمو بأن الشمس ستشرق يوما، وسيكشف ضوء النهار عن جراح نزفت على أرض التقمت أجساد الأبرياء، سنفرح يوما عندما نشعر أن الحرية هي جزء من فرح لا يعكره محتل أو غاصب أو حاقد، ستشرق قريبا شمس هدنة تضع الحرب أوزارها، ويعيد الأبرياء ترقيع قلوبهم التي مزقتها الحروب.