لجريدة عمان:
2024-11-23@10:30:19 GMT

بلجيكا تواصل اعتمادها على دي بروين ولوكاكو

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

بلجيكا تواصل اعتمادها على دي بروين ولوكاكو

مشوار كأس العالم 2022 الكارثي الذي شابته النزاعات الداخلية كان بمثابة نهاية الطريق لمعظم أعضاء الجيل الذهبي لبلجيكا، لكن لاعبَين أساسيين، هما كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو، لا يزالان في الفريق الذي يضمّ العديد من الوجوه الجديدة.

بعد احراز المركز الثالث في كأس العالم 2018 في روسيا، فشلت بلجيكا في تلبية التوقعات في قطر بفريق متقدمٍ في السن، ورافق اعتزال إيدن هازار رحيل المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس قبل أن يحذو آخرون حذوه في الأشهر التالية.

قال دي بروين حينها إن بلجيكا "عجوز"، في الوقت الذي يقود المدرب الجديد الألماني-الإيطالي دومينيكو تيديسكو ابن الـ38 عاماً عملية ضخّ دماءٍ جديدة في الفريق، ولو أنه لا يزال يعتمد على لاعبين مخضرمين.

تأهلت بلجيكا في التصفيات من المجموعة السادسة من دون خسارة، وسجّل لها لوكاكو 14 هدفاً كأفضل سجلّ تهديفيّ للاعب في التصفيات، رافعاً رصيده إلى 83 هدفاً على المستوى الدولي خلف المجري فيرينتس بوشكاش (84)، قبل أن يتخطاه السبت بثنائية خلال فوز بلجيكا على لوكسمبورغ 3-0 ودياً، ويصبح ثاني أفضل هداف أوروبي وراء البرتغالي كريستيانو رونالدو (128).

لم تخسر بلجيكا تحت قيادة تيديسكو في 13 مباراة، لكن قلّة من هذه المباريات كانت بمواجهة منتخباتٍ من الصفّ الأوّل في أوروبا.

كانت مكافأته عقداً لمدة عامين وقّعه في مارس ويستمرّ حتى كأس العالم 2026، لكن بطولة كأس أوروبا هذا الصيف ستعطي مؤشراً أفضل على قوة المنتخب الذي احتل صدارة تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) بشكل متواصل بين عامي 2018 و2022 من دون أن يصعد إلى منصّات التتويج.

يوفّر يان فيرتونغن البالغ من العمر 37 عاماً وحامل الرقم القياسي في عدد المشاركات مع بلجيكا بـ154 مباراة، خبرة لا تُقدّر بثمن في الدفاع، لكن يغيب الحارس تيبو كورتوا الذي لم يشارك في معظم الموسم مع فريقه ريال مدريد الإسباني بسبب الإصابة.

الحارس البالغ 32 عاماً تعرّض لإصابةٍ في الرباط الصليبي في ركبته اليسرى في أغسطس 2023، ثم تمزّق في الغضروف في مارس الماضي.

وعلى الرغم من عودته إلى الملاعب ومشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا في الفوز على بوروسيا دورتموند الألماني، استبعد كورتوا نفسه من تشكيلة بلجيكا في ديسمبر.

علاقته مع المدرب الجديد تُعدّ فاترة، بعدما فضّل الأخير عدم إعطائه شارة القيادة عقب غياب دي بروين للإصابة.

قال تيديسكو "كان صادقاً جداً معي. هو يعرف جسده. أن تلعب ثلاث أو أربع مباريات شيء، وأن تخوض كأس أوروبا شيئاً آخر".

وأضاف "هو ليس جاهزاً لكأس أوروبا، وعلينا أن نخوض البطولة باللاعبين الجاهزين".

ويبدو أن ماتس سيلز الذي انتقل إلى نوتنغهام فورست الإنكليزي في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوي، سيكون الحارس الأساسي، وأمامه قلب الدفاع فاوت فاس الذي يشكّل ثنائياً صلباً مع فيرتونغن.

اقتنع لاعب الوسط أكسل فيتسل (35 عاماً) بالعودة من الاعتزال الدولي، في حين لم يتراجع توبي ألدرفيرلد عن قرار اعتزاله منذ انتهاء المشوار في كأس العالم 2022.

أوريل مانغالا (ليون الفرنسي)، أمادو أونانا (إيفرتون الإنكليزي) ويوري تيليمانس (أستون فيلا الإنكليزي) هم من بين الخيارات في وسط الملعب الذي يقوده دي بروين، على أملٍ من الجمهور أن يكون الأخير جاهزاً بشكلٍ كامل على الصعيد البدني.

سجّل صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنكليزي هدفاً في مرمى مونتنيغرو ودياً في الفوز 2-0 الأربعاء الماضي، في أول مشاركةٍ له منذ مارس 2023، وفي مباراته الـ100 دولياً.

غاب عن معظم مباريات التصفيات بسبب إصابة في العضلات الخلفية للفخذ التي كلفته النصف الأول من الموسم.

منذ عودته، بدا دي بروين بأفضل حالاته وسيواصل دوره كصانع ألعاب بلجيكا في بطولته الكبرى السادسة.

مع غياب هازار ودريس ميرتنز، واستبعاد ميتشي باتشواي، يجب على لويس أوبندا، شارل دي كيتلار، وجيريمي دوكو تحمّل المزيد من المسؤولية في الهجوم.

يحضر معهم لياندرو تروسار بعد موسمٍ رائعٍ مع أرسنال الإنكليزي، بالإضافة إلى جناح أيندهوفن الهولندي الشاب يوهان باكايوكو.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کأس العالم بلجیکا فی دی بروین

إقرأ أيضاً:

ليما يحيي آمال الإمارات بالعودة إلى المونديال بعد 34 عاماً

دبي (أ ف ب): أصبح فابيو ليما رمز حملة الإمارات للصعود إلى كأس العالم لكرة القدم بعد غياب 34 عاماً، بتسجيله أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في الفوز الساحق على قطر 5 / صفر، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نسخة 2026.

وتأمل الإمارات في تكرار إنجاز تأهلها إلى مونديال 1990 في إيطاليا، حين صعدت للمرة الأولى في تاريخها وخرجت من دور المجموعات، ثم فشلت في ثماني محاولات لاحقة.

وعززت الإمارات بفوزها الكبير على قطر مركزها الثالث في المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث، برصيد 10 نقاط وبفارق ثلاث عن أوزبكستان الوصيفة وست عن إيران المتصدرة.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع لخوض الدور الرابع والتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

وبعد بداية مثالية بالفوز على قطر 3 / 1 في الدوحة في الجولة الأولى، حصدت الإمارات نقطة واحدة في ثلاث مباريات بالخسارة أمام إيران وأوزبكستان بنتيجة واحدة 1 / 0 والتعادل مع كوريا الشمالية 1 / 1.

لكن ليما أعاد المنتخب الإماراتي مجدداً إلى طريق الإنتصارات بتمريرتين حاسمتين أمام قرغيزستان 3 / 0 ثم تسجيل الرباعية في لقاء قطر.

وأظهرت احتفالات لاعبي الإمارات بمهاجم الوصل بعد نهاية مباراة قطر ورفعه عالياً في الملعب، وتصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي مدى المكانة التي يحظى بها ليما الذي تم تجاهله من قبل المدرب البرتغالي باولو بينتو وابعده عن التشكيلة الأساسية في أول أربع مباريات من التصفيات.

وأكد بخيت سعد الدولي السابق من 1992 حتى 2001 ان الإمارات بحاجة إلى قائد وليما هو اللاعب المؤهل ليكون الرمز في المرحلة المقبلة.

وقال صاحب فضية كأس آسيا 1996: "ليما كان يحتاج إلى الثقة، بينتو أخطأ بابعاده عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأربع الأولى وحتى في بعض الوديات، وعندما شارك أظهر معدنه كقائد".

ومع تبقي أربع مباريات في تصفيات الدور الحاسم، تطمح الإمارات بحجز إحدى البطاقتين المباشرتين من المجموعة، ولاسيما انها ستستضيف أوزبكستان الثانية في الجولة قبل الأخيرة.

وقال ليما لفرانس برس: "لدينا فرصة جيدة للوصول إلى كأس العالم، ولكن تحقيق ذلك يحتاج إلى جهد الفريق ككل، وتقديم نفس الأداء الذي ظهرنا عليه في مباراتي قرغيزستان وقطر".

وتابع ابن الحادية والثلاثين: "أشكر زملائي على مساعدتي لتسجيل أربعة أهداف وثقتهم بي، وكنت سأكون بنفس السعادة حتى ولو لم أسجل لأننا نتطلع جميعاً لفوز الفريق، والقتال لتحقيق حلم البلد الذي تشرفت بتمثيله وقدم لي فرصة عظيمة".

وكتب لاحقاً عبر حسابه في إنستغرام:" أشكر الله وزملائي في الفريق والشعب الإماراتي على دعمهم واستمرارهم في الإيمان بحلم العودة إلى كأس العالم بعد سنوات عديدة.. سنقاتل حتى النهاية من أجل هذا الهدف".

وعن الفوز الكبير على قطر، شرح: "لعبنا بشكل جيد جدا، مباراة رائعة. خاض فريقنا أفضل مباراة له ويجب أن نستمر على هذا الشكل".

ويمثل ليما منتخب الإمارات منذ 2020 وشارك في صفوفه خلال تصفيات مونديال قطر 2022، قبل أن يودع المنتخب الاماراتي بخسارة وبصعوبة أمام أستراليا في الملحق الآسيوي.

وانضم ليما إلى الوصل في 2014 بعمر 21 عاماً قادماً من أتلتيكو غوياننسي البرازيلي بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، قبل ان يتحول العقد إلى دائم وتم تجديده في 2021 حتى 2025.

وعلى مدى عشر سنوات تحول ليما إلى الهداف الأول للوصل، وفاز معه في الموسم الماضي بثنائية الدوري والكأس بعد غياب منذ 2007 عن منصات التتويج.

كما بات ثاني أفضل هداف في تاريخ الوصل بالدوري الإماراتي برصيد 167 هدفاً خلف أسطورة النادي فهد خميس (175)، وسجل له 223 هدفاً وقدم 75 تمريرة حاسمة في 324 مباراة خاضها في صفوفه في كافة المسابقات.

وعلى الصعيد الدولي سجل ليما 16 هدفاً في 34 مباراة.

مقالات مشابهة

  • البليهي يرد على صديقه الذي قدّره بعمر 25 عاماً: كذا تعجبني واحترمك .. فيديو
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • ليما يحيي آمال الإمارات بالعودة إلى المونديال بعد 34 عاماً
  • أمريكا تواصل إحباط العالم باستخدام “الفيتو” ضد وقف حرب غزة.. فيديو
  • مشاركة واسعة من كبار أوروبا في اجتماع رابطة الأندية بباريس
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • هداف العالم ومطمع كبار أوروبا.. السويدي جيوكيريس يخطف الأضواء
  • رسميًا.. الكشف عن موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • البرازيل تواصل التعثر في مشوار تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2026