دماء الفلسطينيين تضيع.. بين وحشية إسرائيل والتناقضات الفجة لواشنطن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشفت أميركا عن وجهها القبيح وتناقضاتها الفجة حين تباهت بانها شاركت مع الجيش الاسرائيلي في تحرير اربعة رهائن اسرائيليين بمخيم النُصَيرات في غزة، دون ادنى مراعاة او ادانة للكلفة الباهظة لهذه العملية التي سقط بسببها المئات، معظمهم اطفال ونساء؛ ودون اكتراث بدورها كوسيط لإنهاء الحرب ووقف شلالات الدماء!
يوما بعد آخر تصر اليد الأميركية على الإيغال في الدم الفلسطيني؛ ومشاركة الوحش الاسرائيلي مذابحَه المروّعة دون ذرة حياء.
صلفٌ صادم؛ يتكشف عن سياسة اميركية قبيحة تذرف دموع التماسيح على الضحايا، وتقود وساطات لإنهاء الحرب واطلاق الرهائن، وتطالب بفتح المعابر للإغاثات الانسانية، بل وتبني موانئ بحرية عائمة بحجة اغاثة الجوعى، وتعلن دعمها لحل الدولتين، ولا يمر يوم دون ان تخرج بتصريحات متناقضة حد الفجاجة، تارةً تدين المجازر، وتارات اخرى تُدان كشريكة للقاتل.. وما بين مُدينٍ ومُدان تستمر هذه الأمريكا في العزف على وتر التناقضات والرقص على جثث الضحايا، مستحضرةً صورة نَيرون المجنون؛ يومَ ان احرق روما؛ وجلس على مقعده وسط خرائبها ينفث دخان غليونِه؛ مستمتعا برؤية روما تحترق!.
تناقضات غرائبية؛ تشاهِد فيها اميركا مذابح يومية وجرائم ابادة يَندى لها جبينُ الانسانية، فتعلن عن انزعاجها من السفاح وحكومته المتطرفة وخروجهم عن طاعتها، ثم لا تلبث ان تشكك في فظائعهم وترفض تسميتها جرائم إبادة؛ وماتزال تبرئ القاتل وتحميه.. فوحدها اميركا من تُسلحه وتمول حربه بالمليارات، ووحدها من تُعطل مجلسَ الامن لمنعه من إدانة اسرائيل، وتمنع محكمة العدل الدولية من وقف الحرب، ووحدها من تعلن الحرب على الجنائية الدولية، بل وتُصدِر قوانين ضد قضاتها وعقوبات دولية تمنع دخولهم اراضيها، لمجرد أنهم اصدروا مذكرة اعتقال لقادة اسرائيل وأدانتهم كمجرمي حرب.
ثم وحدها من تستدعي السفاح نتنياهو لإلقاء كلمة امام الكونجرس كبطل حرب!.. كأنما لم يكفها اكثر من مئة الف فلسطيني بين قتيل ومعاق، وكل هذا الدمار غير المسبوق؛ والمجاعة المهولة واكثر من مليون مشرد.. فما يهمها فقط هو مصالحها مع اسرائيل وحدها، مضحية بمصالحها مع منطقة عربية بأكملها تبكي فلسطينَها ليل نهار، وتتساءل شعوبُها مع العالم كله: إن لم تكن كل هذه الدماء جرائم ابادة فماذا تسميها اميركا؟ وكل هذا التجويع والجحيم والعذابات إن لم يكن فظائع مُدانة فما الذي تبقى لتُدينَه؟ وإن لم يكن بايدن يشاهد كل هذه الغطرسة الاسرائيلية والتحدي للإنسانية كلها فما الذي تراه نظارته السوداء؟؟.
لكن التساؤل يكبر- وفق مرافعات جنوب إفريقيا: إن لم تكن أميركا هي المتهم والمذنب الأكبر؛ بتستُّرها على المجرم ودعمه وحمايته؛ فمن المذنب إذن؟ ومن الذي يجب ان يحاكمه العالم والتاريخ؟؟ رُفعت الجلسة!
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: الإعلام يدخل مرحلة مختلفة.. والدولة ترغب في ضخ دماء جديدة
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أنه بعد الأحداث الكبيرة تحدث تغييرات كبيرة يعقبها تغير فى المناخ السياسي، مبينا أن الإخوان ليس لهم شعبية فى الداخل ومازال لديهم بعض الخلايا النائمة.
وأضاف خلال حوار مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج "يحدث في مصر"، على قناة "إم بي سي"، أن ما حدث فى ثورة ٣٠ يونيو يمثل رفضا شعبيا للإخوان المسلمين، مؤكدا أن صاحب العقيدة لا يمكن أن يغير مبادئه.
وأوضح أن ما حدث من رفع بعض الأسماء عن قوائم الإرهاب تغيير كبير في توجهات الدولة، مشيراً إلى أن الرفع من قوائم الإرهاب سيحدث قراءة إيجابية فى الغرب والوطن العربي.
وفي سياق متصل أكد الفقي، أن هناك رغبة حقيقية للدولة لتغيير الدماء التى تسرى فى شرايين الإعلام المصرى، قائلا: أرى ذلك قراءة جيدة للمشهد الإعلامى فى مصر.
وأشار إلى أن المهندس عبد الصادق الشوربجي يلعب دورا إيجابيا حقيقيا فى الهيئة الوطنية للصحافة، مؤكدا أن عودة تلك الوجوه والأسماء الكبيرة إلى الساحة الإعلامية خطوة جيدة للدولة.
وأكد أن الاختيارات الأخيرة للإعلام تعلن عن مرحلة جديدة تماما.
اقرأ أيضًا:
توقعات الأرصاد الجوية لطقس الأربعاء: شبورة ورياح وأمطار بهذه المناطق
حجز شقق "سكن لكل المصريين 5".. تعرف على الأوراق المطلوبة للتقديم
سرقات التيار الكهربائي.. عقوبات رادعة تنتظر المتلاعبين والموظفين المخالفين -تفاصيل
شروط وكيفية الحصول على تصريح خطابة بالمكافأة من وزارة الأوقاف
مصطفى الفقي الإخوان المسلمين شريف عامر برنامج يحدث في مصر ثورة 30 يونيو
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة مستشار الرئيس للصحة: مصل الإنفلونزا لا يعطي مناعة تامة ويعمل بعد 15 أخبار مصطفى الفقي: سعيت للمناصب أحيانا.. وأعتذر لمن أخطأت في حقه أخبار اتحاد الصناعات يكشف أسباب الانخفاض الملحوظ في أسعار الأرز أخبار مصطفى الفقي: علاقة السيسي بترامب أفضل من علاقته بالرؤساء الأمريكيين أخبار أخبار مصر "إسكان النواب" تكشف آخر تطورات قانون التصالح منذ 19 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر 50 عامًا من العبور.. مبدعون يقدمون حكايات نادرة لنصر أكتوبر منذ 58 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر برلماني: إعفاء ضريبي لمدة 5 سنوات للمستثمرين الأجانب منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر محافظ البحر الأحمر يكشف مستجدات حادث غرق لانش سياحي بمرسى علم منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب الأطباء: لم نتسلم مقترح قانون المسؤولية الطبية حتى الآن منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر بايدن: لبنان وإسرائيل يقبلان بوقف إطلاق النار منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارمصطفى الفقي: الإعلام يدخل مرحلة مختلفة.. والدولة ترغب في ضخ دماء جديدة
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك وقف إطلاق النار في لبنان.. التوقيت وردود الفعل وتداعيات منتظرة (تغطية خاصة) 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك