قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده خلال عظة الأحد: "في نهاية هذا الموسم الفصحي الذي فيه شهدنا لقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وغلبته على الخطيئة والموت، نصلي كي ينير الرب بصيرة البشر، والمسؤولين عندنا بشكل خاص، كي يدركوا المسار الصحيح الذي يجب أن يسلكوه لخلاص البلد. مسؤولو لبنان وزعماؤه وقادته ينطبق عليهم قول الرب: "لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.

فقد تمت فيهم نبؤة إشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم" (متى 13: 13-15)."

وقال: "يبدو أن المسؤولين لا يسمعون أنين الشعب ولا يرون بؤس الحالة التي وصل إليها معظم أبناء هذا البلد. سنوات مرت على انتفاضة المواطنين وعلى تفجير العاصمة وعلى انهيار البلد. ألا يعرفون أن الجسم بلا رأس يموت؟ ألا يدركون جميعهم، نوابا وحكومة وزعماء، أن البلد إذا زال لن يبقى ما يحكمونه أو من يمثلونهم أو يتزعمون عليهم؟ ولن تبقى مراكز يتسابقون إليها وكراس يتنافسون عليها؟".

وأضاف: "منذ أيام استذكرنا إنسانا كبيرا نتذكره كل يوم، وهو من ترك أثرا كبيرا في أجيال هذا البلد وفي تاريخه. غسان تويني، شعلة الحرية، وعنوان الإيمان والثقافة والإنفتاح، الثائر على الظلم والجهل والتعصب وتلوث الفكر وانحطاط الأخلاق، المدافع عن لبنان ودوره، والرافض جعله ساحة يتقاتل عليها الآخرون، حامل لواء الديمقراطية والحق والعدالة، القائل: «لا حياة للبنان ولا مستقبل للتعايش فيه من دون ديمقراطية. السيادة كالإستقلال تبنى من الداخل ولا تؤخذ من الخارج بأمن مستعار قد فشل، فكيف بدفاع مستعار؟». لو كان حيا لكان أول الرافضين لما نعيشه من خرق للدستور وتعطيل لانتخاب رئيس واستباحة للبلد ولحقوق الشعب. رحم الله غسان تويني وألهم المسؤولين الحاليين السير على خطاه في الدفاع عن الحرية والديمقراطية والسيادة والإستقلال".

وختم: "في النهاية، لنسلم قلوبنا إلى الله، طالبين إليه أن ينير عيوننا وعيون المسؤولين، وبصيرتنا، وقلوبنا، حتى نعرفه كما هو بالحقيقة، ونؤمن أنه إلهنا الذي افتدانا بدمه، ونعترف مع الأعمى بأن الرب يسوع هو ابن الله ونسجد له".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماجدة خير الله: الجو العام الفني لا يليق بوجود عادل إمام |فيديو

علقت ماجدة خير الله، الناقدة الفنية، عن رد الفنان محمد عادل إمام حول ما تردد من شائعات عن الحالة الصحية لوالده مؤكدًا أنه بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل وأن عادل إمام بخير ويستمتع بوقته مع أحفاده مؤكداً أن والده مستعد للعودة، لكنه لا يريد التواجد لمجرد التواجد. إذا وُجد عمل مناسب، فسيظهر مجددًا على الشاشة.

قالت "خير الله" خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد "، "أشك في رجوع الفنان عادل إمام للشاشة في الوقت الحالي والتي لا علاقة لها بأزمته الصحية، وأن الجو العام الفني لا يليق بوجود عادل إمام "

وأضافت ماجدة خير الله، أن عامل السن لم يكن عائق أمام الفنان عادل أمام مؤكدة بأنه في حالة عودته للشاشة هيقوم بأدوار مناسبة لسنه وقيمته الفنية الكبيرة.

وتابعت ماجدة خير الله: أعتقد أن الدافع وراء تصريحات الفنان محمد عادل إمام علي ما تردد من شائعات عن والده، هو إلحاح الناس بكثر السؤال عن الحالة الصحية للفنان عادل إمام.

مقالات مشابهة

  • المطران سويف في صبحية ميلادية للمسنين: الله ربط اكتمال محبتنا له بمحبة أخينا الإنسان
  • شبان يطالبون أردوغان بالذهاب بهم إلى القدس.. بماذا رد عليهم؟ (شاهد)
  • جنبلاط: نتمنى عودة العلاقات اللبنانية السورية لطبيعتها
  • عودة دعا إلى التواضع والعمل للخروج من النفق المظلم
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • صلاح عبد الله يكشف لـ صدي البلد حقيقة المنشور المتداول عن وصيته
  • ماجدة خير الله: الجو العام الفني لا يليق بوجود عادل إمام |فيديو
  • منظمة الهجرة: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضر سوريا
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل