على المصيلحي: تحقيق المنافسة الحقيقية ركيزة لتقدم الصناعة والتجارة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مفهوم حماية المنافسة يعتبر ركيزة أساسية لتقدم الصناعة والتجارة ولكنه يحتاج إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تعزيز ونشر مفهوم المنافسة، إلى جانب دور كافة الأجهزة المعنية الأخرى مثل هيئة سلامة الجهاز.
وقال وزير التموين خلال المؤتمر السنوى الأول لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المنعقد اليوم، إن هناك ضرورة إلى تنظيم التجارة لتحقيق الهدف المنشود لتحقيق المنافسة الحقيقية والمنطبطة مع القوانين، مشيرا إلى أن الصناعات الغذائية هي رقم واحد في السوق ونحتاج إلى تسجيل كافة الشركات العاملة في هذا القطاع ونعمل على ذلك بشكل مرحلى بالتعاون مع الأجهزة المسؤولة المعنية.
وطالب المصيلحي بضرورة التركيز على انفاذ القانون، والعمل على إنشاء قواعد بيانات للاطراف المعاملة في الأسواق من أجل تسهيل جهود المتابعة والرقابة وهو الحل الحقيقي لرفاهية الأسعار، إلى جانب أهمية التركيز على تدريب العنصر البشري المسؤول عن انفاذ القانون، فضلا عن مراجعة القوانين المتقادمة التي تحتاج إلى مراجعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التموين حماية المنافسة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر: العبادات لا تؤتي ثمارها الحقيقية إلا في هذه الحالة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العبادات الشعائرية مثل الصلاة والصيام والحج لا تؤتي ثمارها الحقيقية إلا إذا اقترنت بحسن المعاملة، مشددًا على أن الدين لا يقتصر على الشعائر، وإنما يمتد ليشمل السلوكيات والمعاملات اليومية.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "احنا بنصلي وبنصوم وبنحج، لكن ده كله لا يكفي لو مافيش صدق وأمانة في تعاملاتنا، والعبادات الشعائرية لن تستقيم إلا حينما تكون عباداتي في التعامل مع الناس سوية".
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الدين المعاملة، والعبادات ليس معناها إنك صُمت رمضان والستة من شوال، بل تمتنع عن الكذب، وعن الأذى، وتتحلى بالوفاء والصدق وصلة الرحم.
وأوضح أن فقه المعاملات هو الذي يثقل كفة الإنسان يوم القيامة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ لمعاذ: "وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟"، موضحًا أن سوء التعامل مع الناس قد يكون سببًا في ضياع الأجر أو الوقوع في الإثم.
وتابع: "كل الأخلاق الحسنة زي كف الأذى، والإيثار، والكرم، ورد السلام، وصلة الرحم.. دي كلها معاملات لكنها عبادات أيضًا، وجهاد النفس الحقيقي فيها لسه بادئ، مش منتهي برمضان".
مشايخنا زمان نصحونا.. خالد الجندي يكشف وصية للتغلب على الفتور في العبادة
خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
خالد الجندي يحدد علامات حسن الخلق وكيفية تحقيقها
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
وكان حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الإصابة بالفتور في العبادة، واصفًا إياها بأنها مثل السوس الذي ينخر في العبادة.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن الفتور يأتي من التكرار وعلينا الاستعانة بالصبر والصلاة، مستشهدا بقوله تعالى {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}.
وأوضح أن الفتور في العبادة هو المرض الذي يأكل الجهاز العظمي أو العضلي للعبادة ويجعل الإنسان يؤدي العبادة بشكل شكلي ويصاب بحالة فتور ورتابة لذلك لابد أن ننوع في سلة الخيرات التي نؤديها حتى نتجنب آفة الفتور.
وتابع: “المشايخ بتوعنا زمان كانوا ينصحونا لازم نجدد في السورة اللي بنقرأها بعد الفاتحة في الصلاة، وضيف آية أو آيتين واحفظ آيات جديدة ومعالجة الفتور مهم جدا للحفاظ على العبادة”.
وأشار إلى أن الإسلام عبادات ومعاملات، وفقه المعاملات هو الذي يقع فيه الناس يوم القيامة والمعاملة مع الناس واللسان يدخل النار أو الجنة.