القاهرة - توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد 09-08-2024، إلى روسيا، للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية تجمع "بريكس" المقرر عقدها خلال الفترة 10 - 12 يونيو/ حزيران الجاري في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان، إنه من المقرر أن تتضمن مشاركة شكري إلقاء كلمتين خلال جلستين للاجتماع.

وأضاف البيان أن الوزير يشارك في الجلسة الأولى حول التعاون في إطار بريكس والقضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى جلسة ثانية حول صيغ التعاون مع الدول الشريكة.

وأوضح أن الزيارة ستشمل أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع، وذلك لبحث سبل تعزيز ودعم العلاقات والتعاون الثنائي.

كما لفت البيان إلى أنه ستم التشاور وتبادل الرؤى والتقديرات بشأن أبرز القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة، وجهود تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.

وفي الأول يناير/ كانون الثاني 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كأعضاء كاملين جدد في "بريكس".

وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي. Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يعلق على عبارة ترفضها إسرائيل في حربها على غزة (فيديو)

قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي إن إسرائيل لا تريد استخدام مصطلح "وقف إطلاق نار مستدام" رغم جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن بمحاولات لوقف إطلاق النار.

وأضاف حسين هريدي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "DMC" يوم الجمعة، "أنه في الوقت الذي تستمر فيه الجهود المصرية والقطرية من أجل البدء في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 الذي يتبنى مقترحات الرئيس الأمريكي بايدن حول التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم عبر ثلاث مراحل، إلا أن إسرائيل لا تتجاوب مع المقترح.

إقرأ المزيد "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع

وصرح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق بأن هناك شروطا وضعتها حركة حماس من أجل قبولها للقرار والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى منه والتي تمتد لمدة 6 أسابيع يتم خلالها وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان وإطلاق سراح الرهائن وخصوصا السيدات وكبار السن والأطفال، بالتوازي مع وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح أن إسرائيل لا تريد استخدام مصطلح "وقف إطلاق نار مستدام" وكذلك حركة حماس تشترط التزام وموافقة إسرائيلية بضمانات دولية وإقليمية بوقف إطلاق نار دائم من جانب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وأشار هريدي إلى أن إسرائيل لم تكن تفكر في العزلة الدولية، موضحا أن الحركة الصهيونية العالمية وإسرائيل وليدة هذه الحركة منذ نشأتها تعتمد على الانحياز لقوة كبرى.

وذكر أنه عند صدور "وعد بلفور" كان اعتماد حركة الصهيونية العالمية على بريطانيا العظمى في ذلك الوقت والآن إسرائيل تعتمد على قوة عظمى أخرى وهي الولايات المتحدة.

وردا على سؤال بشأن تضارب تصريحات بايدن بشأن ما تفعله إسرائيل في رفح الفلسطينية، أفاد هريدي خلال المداخلة الهاتفية بأنه يجب قياس ذلك بشحنات الأسلحة التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.

وأردف قائلا: "عندما نتحدث عن مواقف الإدارة الأمريكية على الأقل نظريا بالنسبة لحل الدولتين، ومعارضة اقتطاع تل أبيب لأراض في قطاع غزة، ومعارضة سيطرة إسرائيل على غزة فإن الجانب العربي يرحب بهذه المواقف، لكن السؤال:" هل هذه الإدارة الأمريكية ستظل في إطارها النظري أم ستنتقل للعملي"، مشيرا إلى أنه يشكك في هذه الإدارة أنها ستنتقل إلى العملي.

المصدر: قناة "DMC"

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يستقبل سفراء اليابان وروسيا وإيطاليا والصين
  • علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟
  • صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب
  • دبلوماسي روسي: الشباب هم أساس الدبلوماسية الشعبية الفاعلة بين مصر وروسيا
  • تنشيط السياحة: زيادة في الحركة الوافدة من روسيا والسعودية والصين
  • اجتماع لوزراء زراعة مجموعة بريكس بموسكو
  • ترامب: روسيا والصين كانتا تحترمان أميركا أثناء رئاستي
  • مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يعلق على عبارة ترفضها إسرائيل في حربها على غزة (فيديو)
  • الأمن الغذائي العالمي.. رؤية مصر لبريكس
  • دعوة أمريكية لإسرائيل للمشاركة بقمة الناتو في يوليو