الدبيبة يجري زيارة تفقدية لأعمال فتح المسارات بطريق السراج ـ السواني
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ليبيا – أجرى رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، زيارة تفقدية لأعمال فتح المسارات بطريق السراج ـ السواني، ومتابعة التصاميم النهائية للمشروع.
وقدّم رئيس لجنة فتح المسارات، وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة موقفا حول سير العمل، مؤكدا أن أعمال الإزالة وفتح المسارات ستُنجَز خلال أسبوع.
واستعرض مدير جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، أعمال التصاميم والتنفيذ، مشيرا إلى أن عرض الطريق سيكون 12 مترا شاملا خدمات المياه والصرف الصحي، والأعمال الكهربائية والإنارة، مؤكدا استكمال الإجراءات القانونية، والحصول على الموافقات اللازمة، موضحا أن المدة الزمنية للتنفيذ ستكون 14 شهرا.
وقدّم مدير جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، موقفا حول تنفيذ 3 طرق فرعية، بخدمات متكاملة تربط مع الطريق الرئيس لتكون مساندة لتخفيف الازدحام، في هذا الطريق الهام.
وأكد الدبيبة ضرورة بدء العمل في المشروع ابتداء من الأسبوع القادم بعد اعتماد التصاميم، مشددا على تنفيذ الأعمال الأساسية بشكل مهني لضمان الجودة.
وأشار إلى أهمية الطريق لسكان المنطقة، واعتبارها أحد مداخل العاصمة طرابلس، ووجه بضرورة مناقشة الشركة المنفذة وتعديل الجدول الزمني ليكون 12 شهرا في الحد الأقصى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير جهاز الاستخبارات الروسي يحدد أهداف بلاده بعد انتهاء الصراع في أوكرنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، اليوم الثلاثاء، أن أهداف روسيا بعد إنجاز العملية العسكرية الخاصة هي ذاتها الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية، ونزع السلاح والاعتراف بحدود روسيا الحالية.
وقال ناريشكين - في تصريحات للصحفيين في مينسك، أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية: "بالنسبة لأهداف روسيا الاستراتيجية بعد انتهاء الصراع، فهي ذاتها، الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية ونزع السلاح وبالتالي إلغاء جميع القوانين التمييزية التي تم اعتمادها بعد الانقلاب في عام 2014".
وأضاف أن أوكرانيا يجب أن تعترف أيضًا دون قيد أو شرط بسيادة روسيا والحدود الإقليمية الحالية لروسيا.لافتا إلى أن روسيا والولايات المتحدة تجريان حوارًا مكثفًا على مختلف المستويات.
وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إن الأجهزة الأمنية الخاصة في روسيا وبيلاروسيا واجهتا التطلعات العدوانية من جانب الدول غير الصديقة، مشيرًا إلى أنه تم إنجاز الكثير في هذا المجال.
واتهم ناريشكين نظام كييف بأنه له مصلحة في استمرار الصراع من أجل البقاء في السلطة وعدم تحمل المسؤولية أمام الشعب عن القرارات الإجرامية.
وأشار إلى أنه في حال عدوان حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دولة الاتحاد "روسيا - بيلاروسيا" فإن الضرر سيلحق بالتكتل بأكمله لكن بولندا ودول البلطيق ستعاني أولًا.