«الصحفيين العرب» يتضامن مع قصواء الخلالي بعد هجوم أجهزة إعلام أمريكية عليها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد ما تتعرض له من حملة اضطهاد ممنهجة من مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية وإجراءات قمعية، تشمل العام حجب بث برنامجها وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشوية منسقة ضدها وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.
وأكّد اتحاد الصحفيين العرب دعمه للإعلامية قصواء الخلالي ومواقفها المشرفة من الحرب في غزة، متمنيًا لها التوفيق والنجاح والوقوف معها ضد المحاولات التي تحاول النيل منها ومن مواقفها المشرفة.
قصواء الخلالي تتصدر التريندوتصدرت الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على قناة «CBC»، تريند فيس بوك ومنصة إكس وجوجل مصريًا وعربيًا، وذلك بعد شن الاعلام الغربي هجومًا عليها بسبب دعمها القضية الفلسطينية وموقفها الرافض لأفعال الكيان الصهيوني في غزة.
وخلال الساعات الماضية، نشر السياسي الأمريكي الشهير ريتشارد أبستين مقالًا تحريضيًا ضدها، الامر الذي استنكره جميع فئات المجتمع من سياسيين ونواب وإعلاميين ومصريين، معلنين تضامنهم الكامل ودعمها ضد حملة الهجوم المتواصل عليها.
وأعلنت الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» أنّها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.
واردفت أنّها تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إليكترونية، استهدفتها وبرنامجها وفريق التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية، وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين، تمّ اكتشاف أنَّ معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل تنشئ حسابات تتخاطب باللغة العربية، وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية؛ التي تتبنى الموقف والحق الفلسطيني، وتعضد الدور المصري في حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الإعلامية قصواء الخلالي الاتحاد العام للصحفيين العرب في المساء مع قصواء غزة الإعلامیة قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
هجوم على «سادكوب» في اللاذقية.. توترات تتصاعد في الساحل السوري
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بأن شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية تعرضت لهجوم، وسط استمرار التوترات الأمنية في المنطقة الساحلية.
ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "قواتنا تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية"، في إشارة إلى الجماعات التي يشتبه في ولائها للرئيس السابق بشار الأسد. وتعد "سادكوب" الشركة السورية المسؤولة عن تخزين وتوزيع المواد البترولية، ما يجعلها هدفًا استراتيجيًا في خضم الاضطرابات.
وكانت الوكالة الرسمية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن "رتلاً تابعًا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري، بهدف ملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويأتي هذا التطور في سياق اشتباكات اندلعت منذ يوم الخميس، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى أنصار الأسد الذين يواصلون شن عمليات في بعض المناطق.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.