جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-16@19:05:21 GMT

عجز الميزانية الإسرائيلية يبلغ 7.2%

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

عجز الميزانية الإسرائيلية يبلغ 7.2%

القدس المحتلة - رويترز
قالت وزارة المالية اليوم الأحد إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره عشرة مليارات شيقل (2.7 مليار دولار) في مايو أيار، مشيرة إلى ارتفاع الإنفاق نتيجة للحرب التي تخوضها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وعلى مدى الأشهر الاثني عشر السابقة، ارتفع العجز إلى 7.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في مايو مقابل سبعة في أبريل نيسان، متجاوزا الهدف البالغ 6.

6 بالمئة لعام 2024 بأكمله. وبلغ الإنفاق على الحرب، التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول الماضي 70 مليار شيقل.

ومع ذلك، قفزت إيرادات الضرائب في مايو 19.3 بالمئة. وارتفع الدخل من الضرائب 0.3 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024. وقالت الوزارة إنه بسبب عطلة عيد الفصح في أبريل نيسان، تم تحويل قرابة خمسة مليارات شيقل من مدفوعات الضرائب إلى مايو أيار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترشيد الإنفاق الأسري

إن الحاجة اليوم إلى ثقافة استهلاكية من وجهة نظر المستهلك، أصبحت معقدة، فيما يعرف اليوم بالعولمة والخصخصة والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والتي غلب عليها وجهة نظر المنتجين، وترتب على ذلك تقديم كم هائل من السلع والخدمات، وتقديمها في معظم الدول والأسواق وهو مايعرف بالماركات، وكل هذا أدى الى تغيير نمط حياتنا في المأكل والمشرب والملبس، بل وفي التفكير والثقافة ومحاكاة الدول المنتجة، وكان المؤثر الهام وسائل الإعلام والاعلان وشبكات التواصل الاجتماعي والشراء عن طريق الانترنت، وقد ترتب على هذا كثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على جمهور المستهلكين.

وكثير مانسمع خلال فترات رفع الأسعار، وفرض الرسوم، بمطالبة الأُسر بترشيد انفاقها، والتكيُّف مع القرا رات الجديدة سواء التي صدرت وستصدر لرفع أسعار الطاقة ورسوم الخدمات والتي ستخفض من دخل الأسره، فهناك الطبقات المتدنية والمتوسطة الدخل يعانون بسبب تلك الارتفاعات، من أسعار السلع والخدمات، فمجتمعنا يشمل على مواطنين ومقيمين بعضهم يتمتعمون بدخول عالية، ونعلم أن هناك هدراً كبيراً في الإنفاق ، فنلاحظ الكثير من من مظاهر التفاخر والتباهي، والمشكلة أنها تصدر من أفراد ينتمون لشرائح أقل، ويتحمل تكاليف مالية تفوق قدرته المالية.

وبالتالي، فإن رب الأسرة من الصعب يضغط على أفراد أسرته للتكيُّف مع واقع جديد، وحرمانهم من متطلباتهم للحياة، حتى وإن كان بها ترف وهدر.
لذلك، التوعية مهمة لأفراد الأسرة وتثقيفهم بأن ترشيد الاستهلاك ،أمر ضرورري مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات وغلاء المعيشة.

إن مايهمنا هنا، هي النفقات المتعلقة بالمعيشة في مفهومها الواسع، التي تهم جميع شرائح المجتمع، والتي يجب أن تكون متناسبة مع إمكاناتها، وكقناعة من المجتمع، بأن زيادة الإنفاق والهدرغير مبرَّرة، ويفرض على الجميع ثقافة ترشيد الاستهلاك، كمعيار لرقي المجتمع بمختلف شرائحه ، للتخلّي عن الهدر والإسراف في الغذاء والملبس، وهو ماتهدف إليه الدولة عند إجراء إصلاحات لترشيد وكفاءة الإنفاق،

وخصوصاً أن جيل الشباب، هو المحرِّك الأساسي للأُسرة في التضخيم الحالي لنفقاتها المعيشية، ويمكنهم اختيار البدائل الأقل تكلفة، مادام ذلك سيعتبر في نظر الجميع، كفاءة بالإنفاق الأُسري، والإقتداء بما تسعى إليه الحهات الحكومية لرفع كفاءة الإنفاق.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • وفد إيراني يزور دهوك واتفاق على معرض دولي بالمحافظة في أيار المقبل
  • حماس توافق على خرائط الانسحاب ونتنياهو يبلغ أهالي الأسرى بإنجاز الصفقة
  • سعر البوطا يبلغ 54 درهماً بميدلت
  • تحسن المداخيل/خفض عجز الميزانية/ رئيسة مجلس الحسابات تشيد بالسياسة المالية للحكومة
  • البنك المركزي العراقي يبيع 81 مليار دولار أمريكي خلال 2024
  • بايدن يبلغ الكونجرس إزالة كوبا من قوائم الإرهاب
  • الأمم المتحدة: تحسين كفاءة الإنفاق الاجتماعي في الكويت يوفر 22 مليار دولار
  • لاعب شطرنج روسي يبلغ من العمر 9 سنوات يحقق رقما قياسيا عالميا
  • عجز تونس التجاري يرتفع إلى 6 مليارات دولار في 2024
  • ترشيد الإنفاق الأسري