ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أوزبكستان: برنامج “الاستضافة” أصبح منصة دولية لأداء الحج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والزيارة والعمرة، من جمهورية أوزبكستان، أن برنامج “الاستضافة” تحوّل لمنصة عالمية، تجتذب أبناء العالم الإسلامي للتشرف بأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة، وجسر دولي للتواصل، بين النخب العلمية والدعوية والفكرية والاقتصادية والإعلامية.
وقال الدبلوماسي الأوزبكي عبدالرفيق هاشم: إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، تتنوع خدماته النوعية، في توفير خدمات الاستقبال، والإسكان والضيافة، والرعاية الصحية، وتنظيم الجولات والزيارات المنوعة، والتكفل بتسهيل التأشيرات، وإجراءات السفر، وهو مشروع إنساني عالمي مكّن بسطاء يحلمون بأداء فريضة الحج من تحقيق أمانيهم.
اقرأ أيضاًالعالمالاتحاد الأوروبي يدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمخيم النصيرات بغزة
وأفاد هاشم أنه خلال فترة عمله قنصلًا لبلاده ما بين عام 2002م إلى عام 2006م في مدينة جدة، تعرّف على قيم، وعادات، وموروث المجتمع السعودي، حيث وجد احترام الجاليات بكل أطيافها، وأعراقها، وجنسياتها، وكرم الضيافة، مشيرًا إلى مشاركته في مراسم غسيل الكعبة المشرفة، ودخوله بها والصلاة في كل اتجاهات البيت العتيق، حيث لمس شغف، واهتمام وحرص قيادة المملكة، وأبنائها، في كل المدن والمنافذ، على خدمة ورعاية الأماكن المقدسة، وقاصدي بيت الله الحرام بخدمات نوعية.
في السياق ذاته، عبّر الحاج شاكر أتاخانوف عن سعادته البالغة بوصوله للمملكة لأداء مناسك الحج والعمرة للمرة الأولى، وقال: لا أستطيع أن أصف مشاعري وأنا أشاهد الاستقبال المميز وألمس الفرح في عيون الشعب السعودي وهم يستقبلون حجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
البلاد – الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه- حفظه الله – افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية في مدينة الرياض، ويستمر يومين.
وألقى سمو أمير منطقة الرياض، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال المؤتمر، قال فيها:” يسعدني أن أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- راعي المؤتمر، وقد أنابني -حفظه الله- لإلقاء كلمته التالية:
” يأتي انعقاد هذا المؤتمر بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة الذي تلاقت فيه إنسانية الطب مع إرث المملكة العربية السعودية المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف.
تواجه حالات التوائم الملتصقة تحديات معقدة، بما في ذلك ندرتها حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة؛ مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية، بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال، وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهذه الحالات.
لقد أولت المملكة في إطار جهودها الإنسانية منذ أكثر من 3 عقود اهتمامًا كبيرًا بحالات التوائم الملتصقة؛ إيمانًا منها بأهمية تمكينهم من حقهم في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، وأنتج ذلك تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة، وتمثل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة؛ ما جعله واحدًا من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصصة على مستوى العالم، ويعد البرنامج الوحيد المتخصص عالميًا في فصل التوائم الملتصقة”.
وانطلاقًا من تجربة المملكة الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، ودورها الرائد في هذا المجال، وإيمانًا منها بأهمية إيلاء العناية والاهتمام بهذه الفئة؛ فقد بادرت المملكة بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يومنا هذا الموافق 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة؛ من أجل تعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات”.
من جهته، رفع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ورئيس الفريق المتعدد التخصصات للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين-حفظه الله – على رعاية المؤتمر، مثمنًا حضور سمو أمير الرياض.
وقال:” إننا نجتمع اليوم للاحتفال بمرور ثلاثة عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ومما يزيد هذا الجمع بهجة هو التوجيه الكريم بحضور التوائم الذين تم فصلهم في هذا الوطن المبارك ليكونوا خير شاهد وسفير على تصدر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- دول العالم إنسانية وخبرة في هذا المجال العلمي الطبي والإنساني الدقيق”.
وأشار معاليه إلى أن بداية مسيرة العطاء في هذا المجال الإنساني الفريد منذ 35 عامًا وتحديدًا في عام 1990م، مؤكدًا أن المملكة رسمت بمداد من ذهب من خلال هذا البرنامج المتميز، وغيره من البرامج المتنوعة خارطة عطاء ناصعة ومثمرة للإنسانية، مؤكدةً للعالم أجمع أن إنسانيتها لا ترتبط بلون أو دين أو عرق أو مكان، وأن محورها الإنسان أينما كان.
وأكد أن هذه المسيرة الرائدة إنسانيًا وعلميًا تعكس التوجه الاستثماري الذي انتهجته الدولة -أيدها الله- وبدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- بدءًا من بناء وتأهيل الكوادر الصحية، ومرورًا بتطوير التعليم المتخصص في هذا المجال الحيوي، وإحداث تحول في القطاع الصحي معتمدًا على توفير التقنيات والإمكانات الحديثة.
واستعرض معاليه جهود البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي توّج بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه وزارة الخارجية بالعمل على استصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ ليكون يوم 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة.
وقدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس شكره الجزيل للمملكة لدعوته للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، مبينًا أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة يمثل تطورًا مذهلًا في العلوم الطبية، ويعبر عن التزام ثابت تجاه التوائم الملتصقة وأسرهم، موضحًا أن البرنامج اتسم باستخدام التقنيات العلمية وبالإستراتيجيات طويلة المدى لرعاية التوائم،
ودشّن سمو أمير الرياض الموقع الإلكتروني للتوائم الملتصقة على شبكة الإنترنت. ثم شهد توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 9 اتفاقيات مع عدة منظمات إنسانية وإغاثية، كما كرّم أعضاء الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة.