يستحوذ على 70 بالمئة من ضحايا الغرق.. ديالى تتحرّك على نهر الموت
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الأحد (9 حزيران 2024)، التحرك على ما اسماه نهر الموت في محافظة ديالى، فيما أشار الى انه لا يمكن وضع مفارز إنقاذ على جدول يمتدّ لـ 40 كم.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" جدول أسفل الخالص هو اخطر الأنهر في بعقوبة بسبب عمقه الذي يجذب المئات من الشباب والصبية وحتى الأطفال للسباحة مع ارتفاع درجات الحرارة ما يؤدي الى تسجيل حالات غرق متكررة لدرجة بان النهر يستحوذ على 70% من حالات الغرق على مستوى القضاء".
واضاف، انه" تم التحرك من خلال توجيه مخاتير الأحياء والمناطق السكنية بمنع السباحة في جدول اسفل الخالص خاصة للأطفال وتنبيه الأهالي بخطورة السباحة في نهر عميق تسبب في مأسي في السنوات الأخيرة بسبب عدم تفاعل البعض مع الارشادات الوقائية".
واشار الحيالي، الى انه لايمكن وضع مفارز انقاذ على جدول يمتد 40 كم، مؤكدا بان تفاعل الأهالي هو من ينقذ الارواح ويقلل من حالات الغرق المتكررة".
يشار الى ان مفارز الانقاذ تمكنت مساء يوم امس السبت، من انتشال جثة صبي في جدول اسفل الخالص بعد غرقه اثناء السباحة برفقة اصدقائه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحقيقات انفجار المرفأ تتحرّك: الادعاءات كانت مؤجلة
كتب عباس صباغ في" النهار": تزامنت عودة الحرارة إلى قضية انفجار مرفأ بيروت مع انطلاقة العهد الجديد، ولفتت الادعاءات على شخصيات سياسية وأمنية وإدارية في الملف.عاد الملف إلى الواجهة مع تحديد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مواعيد لجلسات التحقيق مع المدعى عليهم مطلع الشهر المقبل.
لكن هل من علاقة بين انتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف الرئيس نواف سلام تأليف الحكومة والمتغيرات في لبنان وعودة تحرك المحقق العدلي التي تحمل دلالات لافتة.
بحسب آخر المعطيات المتعلقة بالتحقيقات يعلّق أهالي شهداء انفجار المرفأ آمالهم على تحقيق العدالة مع عودة الزخم لقضيتهم، لكنهم يفصلون في توقيت ما جرى أخيرا من ادعاءات والمرحلة الجديدة التي دخلها لبنان. وفي السياق، يؤكد المتحدث باسم أهالي شهداء المرفأ وليم نون شقيق الشهيد جو أن اللغط في شأن الادعاءات يجب توضیحه. ويشرح لـ "النهار" أن "الأسماء التي ظهرت أخيرا وتم الادعاء عليها من المحقق العدلي ليست جديدة وإنما كان سيتم الادعاء عليها منذ منتصف أيلول الفائت. ولكن بسبب الحرب واحتراماً لما عاناه اللبنانيون يبدو أن القاضي فضل التأجيل إلى ما بعد انتهاء الحرب".وإذا كان نون متفائلا بالتوصل إلى الحقيقة، فإن رئيس "تجمع اهالي شهداء وجرحى انفجار المرفا" إبرهيم حصيط يؤكد لـ "النهار": "كنا نمني النفس بأن تكون قضيتنا وطنية جامعة، إذ إن الكارثة جمعت كل اللبنانيين بكل مذاهبهم وطوائفهم، وبالتالي نبتعد بها عن السياسة والتسييس كي نصل إلى الحقيقة والعدالة ولكن يبدو أن البعض استغل أوجاعنا وآلامنا وبدأ الاستهداف السياسي منذ الساعات الأولى للانفجار، وكان مطلبنا ولا يزال واحدا استدعاء جميع من كانوا في السلطة منذ دخول النترات إلى حين انفجارها".