تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إن المؤتمر  السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، يأتي مع مرور تسعة عشر عامًا على نشأة الجهاز شهد فيها الكثير من الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي جعلت له دورًا رئيسيًّا وأساسيًّا لتعزيز وإرساء قواعد المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وفَتحْ الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية والمساهمة في رفع كفاءة الاقتصاد القومي.

وأشار، خلال كلمته بالمؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إلى أن المؤتمر فرصة لاستعراض ما تم إنجازه وما هو مخطط له في السنوات المقبلة في مجال سياسات المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، حيث حرصنا على إشراك كل الأطراف المعنية للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم ليصبح المؤتمر السنوي للجهاز منصة لتبادل الآراء والمقترحات، واستمرارًا لهذا النهج تم دعوة جميع الأطراف ذوي الشأن من الجهات الحكومية وممثلي المجالس النيابية والقضاء ومجتمع الأعمال ومكاتب المحاماة وذلك لمناقشة وجهات النظر المختلفة للمساهمة في تطبيق أحكام القانون بشكل فعال، على أن يتم عقد المؤتمر بشكل سنوي للبناء على ما تحقق وما تم إنجازه والخروج بالتوصيات والملاحظات المختلفة لوضع خطط وإستراتيجيات ومحاور العمل المستقبلية.

و‎أضاف: لمسْنا خلال السنوات الماضية حجم الدعم الكبير الذي تلقاه الجهاز لتعزيز دَوْرِهِ والقيام بمهامِهِ في حماية حرية المنافسة وإنفاذ القانون على الجميع، وذلك في ظل قيادة سياسية توجه دائمًا بضرورة الالتزام بمعايير المنافسة الحرة وتطبيقها على الجميع دون أية استثناءات أو تمييز، وفي ظل حكومةٍ تؤمن بأهمية تطبيق سياسات المنافسة، لتوفير بيئة مواتية وجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث أجريت العديد من التعديلات القانونية لمنح الجهاز مزيدًا من الاختصاصات والصلاحيات لتمكينهِ من أداءِ دوره باستقلالية وفاعلية وآخرُها صدور القانون رقم 175 لسنة 2022 بإضافة اختصاص الرقابة المسبقة على عمليات التركزات الاقتصادية.

‎وذكر كذلك؛ أنه تم اعتماد إستراتيجية الجهاز 2021-2025 التي تتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة وقد تم تنفيذ 100% من المحاور الأربعة للسنوات الثلاثة الأولى من الإستراتيجية بل وتحقيق أعلى من المستهدف خلال تلك الأعوام سواء فيما يتعلق بالإنفاذ الفعال لأحكام القانون ومكافحة الممارسات الاحتكارية أو المحور الخاص بالحياد التنافسي، وكانَ لذلك نتائجَهُ على المستويين الإقليمي والدولي، فتُّوجَتْ مصرُ بالفوز بالعديد من الجوائز منها الجائزة الأولى لعام 2023 من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية عن إستراتيجية الحياد التنافسي وآليات تطبيقها، وتحسين وضع مصر في عددٍ من المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بسياسات المنافسة وكان أحدثُهَا التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) حيث تَحسَّنَ وضعُ مصر في مؤشراتها من ضعيف ومعتدل إلى "قوي جدًّا" خاصة في مجالات إنفاذ القانون والحياد التنافسي والرقابة المسبقة على الاندماجات والاستحواذات.

‎وجدد الدكتور محمود ممتاز التأكيد على التزام الدولة المصرية بدعم محاور المنافسة وضمان توفير مناخ تنافسي واتخاذ كل ما يلزم في سبيل مكافحة كافة أشكال الممارسات الاحتكارية وضبط آليات السوق للمساهمة في خلق بيئة اقتصادية داعمة وجاذبة للاستثمارات مما يعود بالنفع على المواطن المصري، حيث نعمل بتوجيهات واضحة من دولة رئيس مجلس الوزراء بِبَذلِ مزيدٍ من الجُهدِ لإحكام الرقابة على الأسواق ومجابهة الممارسات الاحتكارية خاصة فيما يتعلق بالقطاعات والسلع الإستراتيجية التي تمس جموع المواطنين وذلك بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة القطاعية والجهات الرقابية، من أجل ضمان تحقيق القدر اللازم من الانضباط في الأسواق.

‎وفي نهاية كلمته وجه الشكر للرؤساء السابقون للجهاز وأعضاء مجلس إدارة الجهاز الحاليين والسابقين، وقال: "في حقيقة الأمر إن ما ستشهدوه اليوم ما كان ليتحقق لولا جهد وإخلاص أعضاء الجهاز وكافة العاملين به، فأتوجه لهم بخالص الشكر والتقدير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة المؤتمر السنوي المنافسة ومنع الممارسات الاحتکاریة حمایة المنافسة

إقرأ أيضاً:

محافظ عدن يُدين انتهاكات الانتقالي المدعوم إماراتياً بحق متظاهري الكهرباء

الجديد برس| أدان محافظ عدن الموالِي لحكومة صنعاء، طارق سلام، استمرار الانتهاكات بحق المتظاهرين المطالبين بتحسين خدمات الكهرباء، مُحمّلاً “الفصائل الموالية للانتقالي المدعومة من الإمارات والسعودية” مسؤولية القمع والاعتقالات الواسعة واستخدام القوة لقمع الاحتجاجات الشعبية. وأكد سلام في تصريح له، أمس الأربعاء، أن هذه الممارسات تمثل “جريمة وتعدياً سافراً على حقوق المواطنين”، مشيراً إلى أن التحالف أدخل عدن في “مستنقع الفوضى والفقر والدمار”، مع تدهور اقتصادي حاد بسبب انهيار العملة المحلية وانهيار الخدمات الأساسية. واتهم المحافظ التحالف بـ”اتباع سياسة التدمير والتجويع الممنهج” ضد أهالي عدن والمحافظات الجنوبية، واستخدامها كأداة للهيمنة على المنطقة. كما حذر من استمرار “الممارسات الإجرامية” التي تهدف إلى “إذلال الجنوبيين ونهب ثرواتهم”، مُشيراً إلى أن الوعي المتصاعد لدى المواطنين يعكس رفضهم لهيمنة التحالف الذي حول الجنوب إلى “بؤرة للفوضى والإرهاب”. وجاءت تصريحات سلام في ظل احتجاجات متواصلة في عدن للمطالبة بتحسين الخدمات، لا سيما الكهرباء، وسط اتهامات متبادلة بين فصائل التحالف حول المسؤولية عن الأزمة الإنسانية والاقتصادية في المحافظات الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • سموحة يعلن قائمته لمواجهة الإسماعيلي في الجولة الثالثة من مجموعة الهبوط
  • محافظ عدن يُدين انتهاكات الانتقالي المدعوم إماراتياً بحق متظاهري الكهرباء
  • غرامات وترحيل ومنع 10 سنوات.. قرارات سعودية صارمة بشأن الحج
  • بيئة عمل أكثر عدلًا| كيف يعالج القانون الجديد مشاكل سوق العمل؟.. خبير يوضح
  • وزير الصحة: شيكات الضمان في المصحات جريمة وعلى المواطنين التبليغ الفوري
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يمثل نقلة نوعية لترسيخ العدالة
  • نائب رئيس المؤتمر: قانون الإيجار القديم يعيد التوازن بين المالك والمستأجر
  • السوداني للسيسي: باب العراق مفتوح للاستثمارات المصرية
  • الأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد
  • رئيس النواب: إقرار قانون "الإجراءات الجنائية" الجديد لحظة فارقة من عمر البرلمان