تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تزال الأوضاع في قطاع غزة تشهد تطورات ميدانية خطيرة للغاية، وخاصة مع استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في مخيم النصيرات خلال الساعات الماضية.

فيما قالت وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 283 شهيدا و814 إصابة خلال 24 ساعة.

وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37084 شهيدا و84494 مصاباً منذ السابع من اكتوبر الماضي.

فيما أفادت الإذاعة الإسرائيلية بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة. فيما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

ومن ناحية أخرى، كشفت صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" عن قيام فرق بجمع وتحليل لمعلومات الاستخباراتية من الولايات المتحدة وبريطانيا ظلت موجودة في إسرائيل طوال الحرب وقدمت معلومات استخباراتية عن الأسرى المحتجزين قبل عملية الإنقاذ.

وصرح مسؤول أمريكي، بإن فريقا من مسؤولي استعادة المحتجزين الأميركيين المتمركزين في إسرائيل ساعد الجيش الإسرائيلي لاستعادة الإسرائيليين الأربعة من خلال توفير معلومات استخباراتية ودعم لوجستي آخر.

وارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات 274 شهيدا و698 إصابة منها حالات حرجة.

كما أكد شهود عيان، نجوا من الموت في مجزرة النصيرات وسط قطاع غزة، على تنفيذ جيش الاحتلال لعمليات إعدام ميدانية في مخيم النصيرات.

وأما عن وقف إطلاق النار،  رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الهجوم الإسرائيلي صباح السبت على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، هز محادثات وقف إطلاق النار أثر سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين، وأعاد تشكيل السياسة الداخلية في إسرائيل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي استعادة المحتجزين السابع من أكتوبر الولايات المتحدة وبريطانيا مخیم النصیرات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو

أعلن القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت أن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع.

وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن أواخر أيار/ مايو ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة.

لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يفضِ إلى نتيجة حتى الآن.



وأورد موقع "أكسيوس"، الجمعة، نقلاً عن "ثلاثة مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".

وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي من بيروت إن "آخر مقترح سلم كان في يوم 24 حزيران/يونيو الجاري وهذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة". وأضاف: "نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، بدون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأمريكية لإنقاذ نفسها".

وتابع حمدان: "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن". ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".

وأكّد حمدان مجدداً "أننا في حركة حماس جاهزون للتعاون بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى".

ونقل موقع أكسيوس عن المصادر قولها إن "المسؤولين الأمريكيين قاموا بصياغة لغة جديدة للمادة 8" التي تتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

ويهدف ذلك إلى "سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، و(الأمريكيون) يضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد".

وبشأن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، قال حمدان، في المؤتمر الصحفي ذاته: " الوضع في غزة بات مأساويًا وينذر بارتقاء آلاف الشهداء؛ بسبب الجوع وانعدام مقومات الحياة حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات".

واعتبر أن "سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الأكثر وحشية التي يستخدمها الاحتلال (الإسرائيلي) وتستهدف المدنيين وتعدّ جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتابع: "الاحتلال يعيق وصول المساعدات (لسكان غزة) من خلال فرض حصار عسكري ما يشكّل عقابا جماعيا".


ولفت إلى أن "الميناء العائم الذي قامت بإنشائه الإدارة الأمريكية على ساحل غزَّة لم يكن إلا دعاية واستعراضا سياسيا لحفظ ماء وجه هذه الإدارة الأمريكية الشريكة مع الاحتلال في قتل وحصار وتجويع شعبنا".

وأوضح أن "الميناء لم يحل مشكلة نقص الإمدادات الغذائية، بل إنَّ مستويات المجاعة ارتفعت أكثر بوجوده".

ودعا القيادي في حماس، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات إلى "الضغط على الاحتلال الصهيوني لفتح كل المعابر مع قطاع غزة".

وشدد على ضرورة "الإسراع في فتح معبر رفح، وإلزام الاحتلال بالانسحاب الفوري منه، فهذا المعبر كان وسيبقى فلسطينيا مصرياً خالصا، ولن يكون فيه للاحتلال أيّ سلطة عسكرية أو أمنية أو غيرها".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • 23 شهيدا ومقتل جندي إسرائيلي ومعارك الشجاعية تتواصل
  • طائرات الاحتلال تشن غارات تجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة 
  • ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 37,900 شهيد منذ بدء العدوان
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتجاوز عقبات اتفاق وقف إطلاق النار
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إصابة 22 جنديًا إسرائيليًا خلال ال24 ساعة الماضية
  • 40 شهيدا و224 مصابا في 3 مجازر بقطاع غزة خلال 24 ساعة
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على قطاع غزة وحالات تسمم بين الأطفال جراء تناولهم أوراق الشجر