قالت تيريزا موريرا، رئيس فرع المنافسة وسياسات المستهلك بمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، أن التجربة المصرية والخطوات التي نفذتها الدولة لتطبيق الحياد التنافسي وكذلك إستراتيجية جهاز حماية المنافسة المصري تعد مرجعية ليس فقط على المستوى الإقليمي بل أيضًا الدولي.

فعاليات المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة

وأوضحت خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة أن دور جهاز المنافسة المصري واللجنة العليا للحياد التنافسي التي تم إنشاؤها مؤخرًا يُظهر مدى التزام مصر بتعزيز الحياد التنافسي في مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأضافت موريرا أن قانون المنافسة المصري يخول جهاز حماية المنافسة المصري من إصدار الآراء حول التشريعات والسياسات التي قد تؤثر على المنافسة ويلزم السلطات الحكومية المعنية بالتشاور مع الجهاز على مثل هذه التدابير.

توعية الجمهور

واقترحت أن يتم العمل على توعية الجمهور على نطاق أوسع بفوائد العلامة التنافسية بشكل تقريبي مختلف عن المعلومات المتخصصة المنتشرة حول السلوك التجاري الذي قد ينتهك خسائر الائتمان المتوقعة، بما في ذلك نشر الأدلة والاتصالات المنهجية عبر وسائل الإعلام.

دور الأونكتاد

واستعرضت موريرا على دور الأونكتاد في التركيز على الحياد التنافسي وتطبيق قواعد المنافسة على جميع المؤسسات، بغض النظر عن طريقة إنشائها أو السيطرة عليها أو ملكيتها، خاصة بالدولة، والتي تمارس أنشطة تجارية.وأشارت إلى أن الدول والحكومات بدأت عقب جائحة كورونا في اتخاذ بعض الإجراءات للتدخل في عدد من الأنشطة الاستثمارية لاستعادة إمداد بعض السلع وإنقاذ الوظائف والشركات والتي عانت من التأثير السلبي لتقييد السفر، لذا كان لا بُدَّ من تواجد مؤسسات التنافسية لمراجعة عمليات التنفيذ لضمان الحياد التنافسي.

الحكم الرشيد والفعال

ولفتت موريرا إلى أن الحكم الرشيد والفعال يتعلق بالشفافية والمسائلة والإفصاح، وأن كافة روّاد الأعمال لديهم فرص، موضحًا أن الدعوة للتنافس يمكن أن تكون ذو أهمية كبرى خاصة عقب الجائحة.

مشروع للتعاون الفني لشمال إفريقيا

ونوهت بأن الأونكتاد قامت منذ فترة طويلة بتنفيذ مشروع للتعاون الفني لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ضم دول مصر والأردن وليبيا وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس، وتم إصدار تقرير عن الحيادية التنافسية في تلك الدول، مشيرة إلى أن مصر شهدت تطورًا ونموًّا ملحوظًا منذ 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونكتاد التجربة المصرية حماية المنافسة المنافسة المصری الحیاد التنافسی حمایة المنافسة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الأزهر مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات العربية المتحدة ستظل داعمة لكافة الجهود الرامية إلى نشر السلام ونبذ الكراهية، استرشاداً بالقيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" في تأسيس روح التسامح والتعايش.

جاء ذلك خلال لقاء الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم السبت، بمقر مشيخة الأزهر في القاهرة، حيث نقل لفضيلته تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤكداً حرصه على دعم جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية، وترسيخ العلاقات الوثيقة بين الإمارات ومصر في المجالات العلمية والدينية والثقافية.

  تعزيز ثقافة الأخوة

وخلال اللقاء، الذي حضرته مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن تقديره العميق لجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في تعزيز ثقافة الأخوة والتسامح والتعايش، والتعريف بمنهج الإسلام الذي يحث على التعارف بين الجميع، والانفتاح الإيجابي على الآخر، مؤكداً أن شيخ الأزهر هو رمز للتسامح العالمي، وأن جهود فضيلته لعبت دوراً مهماً في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وأعرب عن تمنياته بأن تتوج جهود فضيلته بالخير للجميع.

مرجعية إسلامية

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع الأزهر باعتباره مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام والتعايش بين شعوب العالم، مشدداً على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي لتحقيق رسالة السلام العالمية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأمم والشعوب.
ورحب الإمام الأكبر بالشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات العلمية والدينية والثقافية التي تجمع الأزهر الشريف ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما ثمن الجهود التي تبذلها قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً على أهمية تنسيق الجهود في مجال الحوار بين الأديان، مما يسهم في نشر قيم التسامح والعيش المشترك بين الشعوب ويؤتي ثماره يوماً بعد يوم.

علاقات تاريخية 

وأشار الإمام الأكبر، خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأزهر بدولة الإمارات، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتعزيز قيم التسامح والأخوة الانسانية والتعايش السلمي، كما أشاد بدور وزارة التسامح والتعايش بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز ثقافة الأخوة والتعايش الإنساني، مؤكداً أن العالم أحوج ما يكون إلى هذه الجهود لتعزيز السلم والوئام.
وقد جرى اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر ودولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش والاخوة الإنسانية والسلام العالمي، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مصادر عسكرية : خيار الحسم العسكري في اليمن بات مقبولا لدى أطراف إقليمية ودولية فاعلة
  • «الكوني» يناقش الصعوبات التي تواجه جهاز الحرس الرئاسي
  • مدعوون لحضور الامتحان التنافسي
  • شهر أكتوبر سيظل بمثابة اللعنة التي تُطارد الصهاينة المُحتلين
  • متحدث «الوزراء» عن زيارة مديرة صندوق النقد: بمثابة تقدير منها للشعب المصري
  • حماية المستهلك يحذر من عروض "الجمعة البيضاء".. تفاصيل
  • "مش هناكله ممشش تاني".. جدل حول الفرق بين البيض المصري والتركي.. وبلاغ لجهاز حماية المستهلك
  • أمير قطر يبحث مع رئيس الإمارات قضايا إقليمية ودولية
  • نهيان بن مبارك: الأزهر مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام
  • غرامات تصل لـ 2 مليون جنيه.. توضيح مهم من حماية المستهلك بشأن الجمعة البيضاء