عائلة الضابط الإسرائيلي المقتول أثناء تحرير الرهائن ترفض حضور بن غفير والسياسيين في جنازة ولدهم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وكان بن غفير قد صرح عقب العملية بأن إعادة جميع الرهائن لن يتحقق عبر التوصل لاتفاق سياسي.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مُنع من حضور جنازة الضابط الذي قُتل خلال عملية تحرير الرهائن أمس السبت.
وقُتل أرنون زامورا، الضابط بوحدة القوات الخاصة الإسرائيلية المعروفة باسم "يمام" والبالغ من العمر 36 عاماً، خلال تحرير أربعة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر – تشرين الماضي.
وطبقاً لهيئة البث الإسرائيلية، منعت عائلة زامورا جميع السياسيين من حضور جنازته، بما فيهم بن غفير.
وكان بن غفير قد صرح عقب العملية بأن إعادة جميع الرهائن لن يتحقق عبر التوصل لاتفاق سياسي.
وأضاف بأن إسرائيل لن تعيد "المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس إلا من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط".
وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، قثل 63 جندياً وشرطياً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر - تشرين الاول وحتى الآن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تنشر فيديو لقصف مواقع في أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في اليوم الرابع والأخير.. صناديق الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي إسرائيل غزة احتجاز رهائن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل غزة احتجاز رهائن فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا احتجاز رهائن فلسطين الشرق الأوسط فرنسا مظاهرات السياسة الأوروبية المحتجزین الإسرائیلیین یعرض الآن Next بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.