أمريكا تجدد موقفها ”الثابت” في دعم ”أمن واستقرار ووحدة اليمن”
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أمريكا تجدد موقفها ”الثابت” في دعم ”أمن واستقرار ووحدة اليمن”، جدد السفير الامريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، موقف بلاده الداعم لجهود المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في بلادنا، مؤكداً موقف بلاده الثابت بدعم .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا تجدد موقفها ”الثابت” في دعم ”أمن واستقرار ووحدة اليمن”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جدد السفير الامريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، موقف بلاده الداعم لجهود المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في بلادنا، مؤكداً موقف بلاده الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وأمن ووحدة واستقرار اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك لمناقشة مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن. بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وفي اللقاء، تطرق بن مبارك لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في دعم مساعي إحلال السلام، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية المستمر في كافة المجالات وبالدعم الاقتصادي الاخير لمساندة اليمن.
وأكد الوزير ترحيب الحكومة بكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.
ًوكان السفير الأمريكي التقى نهاية الشهير الماضي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وأطلعه على نتائج اتصالاته المحلية والاقليمية بشان الحالة اليمنية، والجهود المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء لاحياء العملية السياسية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني في ظل استمرار تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
واشاد الرئيس في هذا السياق بجهود السفير والمبعوث الاميركيين الى جانب المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية، والامم المتحدة من اجل تجديد الهدنة واستئناف العملية السياسية، وحشد الدعم اللازم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة كافة التحديات.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي مجددا على ان دعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية الحكومية هو الطريق الامثل لتعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية.
وجدد العليمي التزام المجلس والحكومة بخيار السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وخصوصا المبادرة الخليجية، واليتها التنفيذية، و مخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك القرار 2216.
185.55.225.6
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمريكا تجدد موقفها ”الثابت” في دعم ”أمن واستقرار ووحدة اليمن” وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس القیادة الرئاسی فی دعم
إقرأ أيضاً:
أمريكا و10 دول: التغير المناخي يفاقم مشاكل اليمن
أكد بيان مشترك لأمريكا وفرنسا وبريطانيا و8 دول أخرى، أن التغير المناخي يفاقم المشاكل المتعددة التي يعاني منها اليمن، في الوقت الذي أدى الصراع لنزوح أكثر من 4.5 مليون شخصا بعدد من المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في بيان للدول المشاركة في تعهدات مجلس الأمن المشتركة بشأن المناخ والسلام والأمن - فرنسا، وغويانا، واليابان، ومالطا، وموزمبيق، وجمهورية كوريا، وسيراليون، وسلوفينيا، وسويسرا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة - لتسليط الضوء على العلاقة بين المناخ والسلام والأمن في اليمن، وتسليط الضوء على الروابط بين تغير المناخ وتدهور الوضع الإنساني في اليمن، قبل إحاطة اليوم.
وبحسب البيان، فإن الاجتماع لهذه الدول (أمريكا وبريطانيا وفرنسا و9 دول) عقد قبيل اجتماع مجلس الأمن يوم أمس لمناقشة الوضع في اليمن.
وقال البيان، إن الصراع المطول في اليمن أدى إلى نزوح أكثر من 4.5 مليون شخص داخليًا، إلى جانب أضرار جسيمة في البنية التحتية وانهيار اقتصادي.
وأوضح أن 18.2 مليون يمني - أكثر من نصف السكان – يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهم في حاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة. 75٪ منهم من النساء والأطفال.
وأشار البيان، إلى أن الوضع الإنساني المزري يتفاقم بسبب المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر، فضلاً عن أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة والفيضانات المفاجئة.
وقال البيان: "الحصول على مياه الشرب هو أحد التحديات الأكثر أهمية التي تواجه اليمن. فوفقاً للبنك الدولي، تشير التقديرات إلى أن 18 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الكافية في اليمن. واليمن بالفعل واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من نقص المياه في العالم".
ولفت البيان، إلى أن إمدادات المياه في البلاد مهددة بمجموعة من تأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي يمكن أن يتسبب في تسرب المياه المالحة إلى مصادر المياه العذبة في المناطق الساحلية، مشيرا إلى أن تفاقم الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلى زيادة المخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، وزاد من خطر انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه.
وأوضح البيان أن استنزاف احتياطيات المياه الجوفية، وزيادة وتيرة وشدة الأحداث الجوية المتطرفة، أدت إلى تدهور الأراضي الزراعية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وهو ما اعتبره البيان، محركا للنزوح والصراع المحلي، مع تزايد المنافسة على الموارد النادرة.
وأشار البيان، للإرتباطات المتعددة الأوجه بين تغير المناخ والصراع والنزوح وزيادة الفقر والضعف، والتي تساهم جميعها في تدهور الوضع الأمني والإنساني في اليمن.
وأكد أن منع وإدارة وحل النزاعات المحلية المتعلقة بالأرض والمياه والموارد الطبيعية أمر ضروري، مشيدا بالدور الذي لا غنى عنه للمرأة في هذا الصدد في الوقت الذي شجع البيان مشاركتها المستمرة.
وبحسب البيان، فإن التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار الطويل الأمد في اليمن، ومعالجة هذه التحديات.
وشدد البيان، على ضرورة معالجة آثار تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في اليمن كجزء من جهود المساعدات الإنسانية وبناء السلام الأوسع نطاقاً.
ودعا البيان، إلى تعزيز تنسيق الجهود العالمية لبناء القدرة المحلية على الصمود في مواجهة المخاطر المناخية وتعزيز إدارة مخاطر الكوارث والاستجابة لها، بما في ذلك من خلال تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر وتحسين مراقبة موارد المياه الجوفية.
وطالب البيان، منظومة الأمم المتحدة إلى دعم الجهود الرامية إلى إيجاد أنظمة غذائية أكثر استدامة، واستخدام المياه والطاقة بكفاءة، فضلاً عن زيادة استخدام الطاقة المتجددة.
وتعهد البيان، بمعالجة التحديات المترابطة للصراع وتغير المناخ لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الفورية وغير المقيدة جنباً إلى جنب مع تحقيق مستقبل مستقر ومستدام لليمن.