قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، إننا بحاجة إلى ضبط تشريعي لملف الذكاء الاصطناعي، على أن يكون تشريع مرن لأنه سيكون قابل للتعديل والتغيير والتطور بشكل سريع، لمواكبة التطور السريع في هذا المجال.

الشباب والذكاء الاصطناعي.. فرص وتحديات

جاء ذلك خلال تعقيبه على كلمة المستشار بهاء أبو شقة وكيل المجلس، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، بعنوان «الشباب والذكاء الاصطناعي.

. الفرص.. التحديات».

منظومة تشريعية لمواكبة التطورات

وقال «أبو شقة»، إن تحديات ملف الذكاء الاصطناعي تتطلب الاستعداد بمنظومة تشريعية لمواكبة التطورات المتلاحقة في ذلك القطاع، مشيرا إلى أن تقدم الدول سيقاس بمعيار ما توصلت إليه من تقدم في ملف الذكاء الاصطناعي.

وعرض النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، بالفيديو مشاهد عديدة خلال استعراض تقرير اللجنة حول مخاطر وأهمية وتحديات الذكاء الاصطناعي والتوصيات التي أطلقتها اللجنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الشيوخ الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

أكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الغد: دعم السيسي للبنان يؤكد أهمية الدور المصري في استقرار المنطقة
  • لجنة مراكز التحكيم السعودية تختار "المشنوي" رئيسًا و"آل وافي" نائبًا
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات أون لاين
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • مجلس كنائس مصر يناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمة
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • الوزيرة مزور: الذكاء الاصطناعي في صلب اهتمامنا والعالم يجب أن يعرف بأن المغرب بلد الرقمنة (فيديو)
  • رئيس «تشريعية النواب»: «الإجراءات الجنائية» عفى عليه الزمن.. وجميع المناقشات جرت بحيادية
  • المؤتمر: مناقشة الحوار الوطنى لملف الدعم يؤكد علاقته بالشارع وننتظر التوصيات
  • المؤتمر: مناقشة الحوار الوطني لملف الدعم يؤكد علاقته بالشارع وننتظر التوصيات