هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم النسخة الثالثة من مبادرة “الشريك الأدبي”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثالثة من “مبادرة الشريك الأدبي”، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد حسن علوان، ومدير عام الإدارة العامة لقطاع الأدب خالد الصامطي، في حفلٍ أُقيم أمس في قصر الثقافة بمدينة الرياض، احتفت من خلاله بإنجازات 80 مقهى حول المملكة من شركائها الأدبيين، بجوائز مالية تتجاوز المليون ريال سعودي.
وأعلنت الهيئة في الحفل الختامي عن فوز 12 شريكاً أدبياً توزعت جوائزهم بناء على ثلاث فئات (أ، ب، ج)، واعتمدت المنافسة بين الشركاء الأدبيّين على أدائهم خلال فترة المنافسة التي امتدّت لتسعة أشهر، وذلك من ناحية نوعيّة فعاليّاتهم، وجودتها وتنوُّعها وملاءَمتها للزوّار، بمتابعة فريق المبادرة لأداء الشركاء خلال العام؛ لتقوم بعد ذلك لجنة تحكيمٍ متخصصة بفرز النتائج واختيار الفائزين وفقاً للمعايير التي تَنتهِجُها المبادرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية” تُطلق النسخة المطورة من خدماتها الإلكترونية لدعم القطاع التعاوني
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية النسخة المطورة من خدماتها الإلكترونية للقطاع التعاوني، في إطار جهودها المستمرة لدعم وتطوير هذا القطاع، وتمكين الجمعيات التعاونية من تحقيق النمو والاستدامة، وتعزيز إسهامتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
وتهدف التحديثات الجديدة إلى تسهيل وتسريع إجراءات تأسيس الجمعيات التعاونية، حيث تم تقليص مدة إنجاز طلب التأسيس من 14 يومًا إلى 3 أيام فقط، مما يسهم في تسريع تأسيس التعاونيات وتحفيز المزيد من المبادرات المجتمعية، بما يتماشى مع مستهدفات الوزارة في تعزيز دور القطاع التعاوني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المشراق” يستقبل الزوار بأجواء راقية في “فيا رياض” خلال شهر رمضان
ويُعد القطاع التعاوني من القطاعات الواعدة التي تلعب دورًا حيويًا في التنمية المستدامة، حيث تسهم الجمعيات التعاونية في تحفيز النشاط الاقتصادي، وتوفير الفرص الاستثمارية، وتعزيز التكافل الاجتماعي، ويعتمد هذا القطاع على مبادئ العمل الجماعي، والتعاون المشترك بين الأفراد؛ لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية للأعضاء والمجتمع.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار إستراتيجية القطاع التعاوني التي أطلقتها الوزارة في عام 2024؛ التي تهدف إلى رفع إسهام التعاونيات في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة عدد الجمعيات التعاونية، وتسهيل بيئة العمل التعاوني، وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز القطاع التعاوني ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.