بدء توزيع المعونة المالية الخاصة بالشلل الدماغي في الحسكة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الحسكة-سانا
باشرت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة توزيع المعونة المالية الخاصة بالمصابين بالشلل الدماغي عن طريق مركز البريد بمدينة الحسكة ووحدة الصناعات الريفية في مدينة القامشلي.
وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح لمراسل سانا أن أكثر من 2900 مصاب يستفيدون من المعونة المالية التي خصصت لها كتلة مالية قدرها 129 مليوناً و500 ألف ليرة سورية من اعتمادات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوزع على فئات ثلاث من المصابين.
ولفت خلف إلى أنه تم تحديد مركزين للتوزيع في مدينة الحسكة للمستفيدين من مناطق الحسكة والشدادي ورأس العين، وفي مدينة القامشلي للمناطق التابعة لها والمدن والمناطق القريبة منها، مشيراً إلى أن المعونة التي يتم صرفها حالياً هي عن كامل عام 2023.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الرياضة.. الإعلان عن تفاصيل معرض "بيزنس يا شباب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت إشراف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، انطلق المؤتمر التمهيدي للإعلان عن تفاصيل معرض “بيزنس يا شباب” المقرر تنظيمه باستاد القاهرة الدولي بدءًا من يوم 29 يناير الجاري حتى 8 فبراير، والذي يستهدف 150 عارضًا من أصحاب المشروعات الحرفية واليدوية، بالإضافة إلى الشركات الناشئة تحت شعار “شجع الشباب”.
وبدوره قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن أهداف معرض “بيزنس يا شباب” تتمثل في عدة محاور أولها إحياء الحرف التراثية واليدوية وربطها بفرص التوظيف وريادة الأعمال، فضلًا عن تسويق منتجات الشباب مجانًا، علاوة على إيمان الدولة بقدرات أبناءها وتقدير الدعم اللازم لهم، إضافة إلى دعم وتشجيع المنتج المحلي خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها، علاوة على المساهمة في حل مشكلة البطالة، ونشر ثقافة العمل الحر، والحفاظ على التراث والهوية الثقافية، وآخرها ربط الحرف اليدوية بآليات التكنولوجيا الحديثة لزيادة الجودة والإنتاجية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة خلال كلمته في المؤتمر، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار توجيهات الدولة والقيادة السياسية نحو الاهتمام بإحياء الحرف اليدوية والتراثية والعمل على فتح منافذ لتسويقها، حيث تعمل وزارة الشباب والرياضة على تنفيذ البرامج والمشروعات التي تدعم قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها لتوفير فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة.
ولفت إلى أنه لا يخفى على أحد أنه أصبح واضحًا أهمية الدور والجهود الكبيرة للدولة المصرية من أجل دعم وتقديم المساعدة للشباب المصري وتشجيعهم على فتح مجالات جديدة وتوفير العديد من فرص العمل من خلال تشجيع الصناعة المحلية واليدوية، والذي سيُساهم بدوره في القضاء على البطالة.