المدينة المنورة : البلاد

 نفّذت الفرق الميدانية التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة 11004 جولات رقابية على قطاعات العمل والمنشآت في المواقع كافة التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن، خلال موسم حج هذا العام.

 وأسفرت الجولات التي تم تنفيذها خلال موسم الحج هذا العام عن توجيه 1506 إنذارات للمنشآت في قطاع العمل، إضافة إلى تحرير 399 مخالفة لاشتراطات ومعايير تشغيل العمالة الموسمية، وجودة الأعمال المقدمة، كما تم مباشرة 455 بلاغاً، وتنفيذ 75 زيارة للمنشآت المشغلة للعمالة الموسمية، من خلال فرق العمل التي تضم 35 مراقباً في منفذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكذلك 18 مراقباً ميدانياً، لتنفيذ الجولات الرقابية على المنشآت من خلال 10 فرق تتولى أعمال الرقابة والتفتيش، ومتابعة وصول العمالة الموسمية، ونظامية تشغيلها خلال موسم الحج، وتنفيذ الزيارات على المنشآت المشغلة للعمالة الموسمية.

 وشملت أعمال فرع الوزارة متابعة دخول العمالة الموسمية العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ورصد الفرق الرقابية للتفتيش الميداني للمخالفات على مدار الساعة، والتحقق من سلامة إجراءات العمالة عبر منفذ الدخول بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، إضافة إلى مباشرة بلاغات مخالفات سوق العمل لضمان جودة سير الخدمات المقدمة من قبل المنشآت والامتثال التام لأنظمة الوزارة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العمالة الموسمية المدينة المنورة العمالة الموسمیة

إقرأ أيضاً:

لماذا تغيرت معاملة الأردن للسوريين؟

لماذا تغيرت معاملة الأردن للسوريين؟ _ #ماهر_أبوطير

في خطوة مفاجئة أعلنت الحكومة عبر وزارة العمل أن الإعفاء الممنوح للعمالة السورية من #رسوم #تصاريح_العمل منذ العام 2016، انتهى في نهاية شهر حزيران 2024، مؤكدا أن #العامل_السوري ملزم بإصدار تصريح عمل وفقا لنظام رسوم تصاريح العمل أسوة بباقي العمالة.

تم استثناء السوريين العاملين في المصانع المستفيدة من تطبيق قرار تسهيل قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي، والعاملين السوريين في برنامج “النقد مقابل العمل”، والذين ينتهي إعفاؤهم من رسوم تصاريح العمل نهاية شهر كانون الأول المقبل، وهذا يعني فعليا أن أغلب السوريين مطالبون اليوم بتصاريح عمل بكلف مالية تعادل الكلف المالية لبقية العمالة العربية والأجنبية.

سابقا كان الشقيق السوري الذي يحمل تصريحا وفقا للإعفاء يدفع رسوما تقترب من 12 دينارا أردنيا، واليوم سيُطالب بدفع 420 دينارا تقريبا أسوة ببقية العمالة العربية والأجنبية؟

مقالات ذات صلة الأفعى المسالمة 2024/11/19

ضجة كبيرة واجهت الخطوة، لأن أغلب العمالة السورية لا تحمل تصاريح أصلا، والقرار الجديد سوف يشمل عددا كبيرا من الأشقاء السوريين الذين يعيشون في الأردن، إلا أن الفرق أن السوري عند عمله بلا تصريح، ومخالفته للقوانين، لن يتم ترحيله إلى سورية، ولن يتم توقيفه أو اتخاذ أي إجراء قانوني ضده، وسيتم تغريم صاحب المنشأة بغرامة تصل إلى 800 دينار.

السبب الأساسي لهذا التغير هو التجفيف المالي الدولي في ملف مساعدة السوريين في الأردن، حيث تراجعت المساعدات بشكل كبير جدا، وتم تحويل الأزمة السورية إلى أزمة أردنية، من حيث تغطية كلف خدمات العلاج والتعليم ودعم العمل، والمعروف هنا أن الأردن التزم في عام 2016 في مؤتمر لندن للمانحين بإجراءات جديدة للبدء في تشغيل العمالة السورية في الأردن، ووفقاً للإجراءات المعمول بها للعمالة الوافدة من الجنسيات غير المقيدة بشروط الإقامة، مثل أبناء قطاع غزة، حيث التزم الأردن في المؤتمر بتشغيل نحو 200 ألف سوري، مقابل حصوله على دعم مالي وفني من الدول المانحة، وهو دعم تراجع تدريجيا منذ 2016.

وصلت نسبة المنح الموجهة لـدعـــم خـطـة الاسـتـجـابــة للأزمة السورية لعام 2024 إلى 7 بالمائة تقريبا من أصل التعهدات، في ظل أزمة اقتصادية في الأردن، وشكوى مريرة من قلة فرص العمل للأردنيين، إضافة إلى أن السياق السياسي يريد أن يحث السوريين على العودة إلى سورية برغم أن أغلب السوريين لا يريدون العودة إلى سورية، ويطمح أكثر من 90 بالمائة منهم أن يهاجروا إلى بلد ثالث، أي عدم البقاء في الأردن، ولا العودة إلى سورية.

هذا المؤشر لا يأتي انتقاميا من السوريين، فهو يتيح لهم العمل في المهن المسموحة، وإن كان بتصاريح ذات كلفة مالية عالية، إلا أن ارتداد القرار دوليا هو الأهم، من حيث إعادة تذكير العواصم بدورها تجاه السوريين، وهي عواصم ساهم أغلبها في الحرب السورية، وتهجير السوريين، لكنهم يتخلون اليوم عن واجباتهم تجاه السوريين، وتجاه الدول المستضيفة.

في كل الأحوال ما يزال هذا الملف مفتوحا من حيث وجود تداعيات إضافية له، بشأن الغرامات التي قد تلحق ببعض العمالة السورية، في ظل أوضاعها الصعبة، والتي قد تؤدي في توقيت آخر إلى فرض تدابير مختلفة بشأن بقية الخدمات مثل التعليم والصحة، وهو أمر لا يجري الحديث عنه رسميا، لكننا أمام مؤشر مختلف، قد يؤدي إلى قياسات منطقية.

من المفهوم هنا أن المنظمات الدولية لن تتفهم الخطوة، وستعتبرها موجهة ضد الأشقاء السوريين في ظل الحرب، وهذا يجب أن يدفع هذه المنظمات أيضا إلى التدخل مجددا لصالح هذه العمالة، من بوابة الأردن، ومساعدته في اقتصاده، بحيث لا يخسر الأردني، ولا السوري.

الغد

مقالات مشابهة

  • المرور السعودي: استخدام الجوال أثناء القيادة أبرز مسببات الحوادث بالمدينة المنورة
  • لماذا تغيرت معاملة الأردن للسوريين؟
  • الرياض.. إغلاق 9 منشآت ورصد 1434 مخالفة في حملات على مراكز الاسترخاء
  • “الأمن البيئي” بالمدينة المنورة يضبط مقيميَن لاستغلالهما الرواسب
  • “التجارة” تنفذ أكثر من 75 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من امتثال المنشآت بمكة المكرمة خلال موسم العمرة
  • الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت بالأغوار الشمالية
  • استكمال فعاليات الحملة الطبية للكشف على العمالة غير المنتظمة بالإسكندرية
  • “التجارة” تتحقق من امتثال المنشآت بمكة المكرمة خلال موسم العمرة عبر 75.397 زيارة تفتيشية
  • افتتاح مشروع طريق عثمان بن عفان بالمدينة المنورة.. فيديو
  • الأمير فيصل بن مشعل يفتتح مركز عبدالله العثيم للسكري بالمدينة الطبية بجامعة القصيم